الامارات 7 - السدّ الأخضر، المعروف أيضاً بالحزام الأخضر، هو مشروع بيئي أُطلق في الجزائر عام 1971 بهدف مكافحة زحف التصحّر نحو المناطق الخصبة في الشمال. يتكون المشروع من جدار شجري يمتد على طول الحدود الجزائرية مع المغرب من الغرب وحتى الحدود مع تونس في الشرق، مروراً بالجبال الأطلسية الصحراوية. يشمل المشروع زراعة عدة أنواع من الأشجار والنباتات مثل البلوط الأخضر والفستق والأشجار البرية، بالإضافة إلى نباتات رعوية مثل الحلفاء والسرو.
يبلغ طول السدّ الأخضر أكثر من 1700 كيلومتر بعمق 400 كيلومتر، وساهم المشروع في إنشاء أكثر من 400 قرية نموذجية ونجح في الحد من التصحّر في المناطق الحضرية. يعتبر السدّ الأخضر أحد أكبر المشاريع خلال فترة حكم الرئيس هواري بومدين، إلا أن وفاة الرئيس تسببت في توقف المشروع وعدم إتمامه. بدأت فكرة المشروع في عام 1967 بسبب زحف الرمال نحو الأراضي الزراعية في الشمال.
يهدف السد الأخضر إلى حماية الأراضي الشمالية من التصحّر عن طريق تكوين حاجز من الأشجار لصد الرياح الجنوبية المحملة بالرمال، مما يساهم في الحفاظ على التربة الخصبة ومنع تدهورها. كما يعمل على الحد من انجراف التربة وتحسين جودتها من خلال تجديدها وإثرائها بالعناصر العضوية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشروع الأخشاب ويخلق فرص عمل محلية، فضلاً عن تأثيره على تغيير المناخ المحلي عن طريق تقليل سرعة الرياح.
يبلغ طول السدّ الأخضر أكثر من 1700 كيلومتر بعمق 400 كيلومتر، وساهم المشروع في إنشاء أكثر من 400 قرية نموذجية ونجح في الحد من التصحّر في المناطق الحضرية. يعتبر السدّ الأخضر أحد أكبر المشاريع خلال فترة حكم الرئيس هواري بومدين، إلا أن وفاة الرئيس تسببت في توقف المشروع وعدم إتمامه. بدأت فكرة المشروع في عام 1967 بسبب زحف الرمال نحو الأراضي الزراعية في الشمال.
يهدف السد الأخضر إلى حماية الأراضي الشمالية من التصحّر عن طريق تكوين حاجز من الأشجار لصد الرياح الجنوبية المحملة بالرمال، مما يساهم في الحفاظ على التربة الخصبة ومنع تدهورها. كما يعمل على الحد من انجراف التربة وتحسين جودتها من خلال تجديدها وإثرائها بالعناصر العضوية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشروع الأخشاب ويخلق فرص عمل محلية، فضلاً عن تأثيره على تغيير المناخ المحلي عن طريق تقليل سرعة الرياح.