الامارات 7 - مثلث برمودا هو منطقة في المحيط الأطلسي تقع بين ولاية فلوريدا الأمريكية وجزيرة بورتو ريكو، وقد اشتهر بغموضه والأحداث الغريبة التي تحدث فيه، من بينها اختفاء السفن والطائرات. يعد هذا اللغز موضوعًا مثيرًا للرعب والفضول، وقد اعتُبر قديمًا مجرد خرافة، لكنه أصبح في العصر الحديث موضوعًا حقيقيًا يثير اهتمام الباحثين، الذين يستخدمون التقنيات المتقدمة لاستكشاف أسراره.
تعود أولى الشهادات حول مثلث برمودا إلى رحلة كريستوفر كولومبوس، حيث لاحظ حدوث اضطرابات في البوصلة أثناء مروره في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، تزايدت حوادث اختفاء السفن والطائرات، بما في ذلك سفينة "روزالي" والطائرة "ستار تايجر"، حيث تم العثور على بعض السفن في حالة جيدة ولكن دون طاقمها، وهو ما يزيد من الغموض حول المنطقة.
تشير بعض التفسيرات البشرية إلى ظواهر غير طبيعية مثل الأطباق الطائرة أو الزلازل التي قد تكون مسؤولة عن الحوادث في مثلث برمودا. بينما تبرز النظرية العلمية الأكثر قبولًا، التي تفترض أن غاز الميثان المنبعث من الأعماق يمكن أن يسبب انفجارات تؤدي إلى غرق السفن وسقوط الطائرات. الغاز، الذي يرتفع بسرعة ويؤثر على المحركات، يُحدث خللاً يؤدي إلى الحوادث المأساوية.
باختصار، يبقى مثلث برمودا واحدًا من أكبر الألغاز الطبيعية التي لم يتمكن العلماء من تفسيرها بشكل كامل حتى الآن.
تعود أولى الشهادات حول مثلث برمودا إلى رحلة كريستوفر كولومبوس، حيث لاحظ حدوث اضطرابات في البوصلة أثناء مروره في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، تزايدت حوادث اختفاء السفن والطائرات، بما في ذلك سفينة "روزالي" والطائرة "ستار تايجر"، حيث تم العثور على بعض السفن في حالة جيدة ولكن دون طاقمها، وهو ما يزيد من الغموض حول المنطقة.
تشير بعض التفسيرات البشرية إلى ظواهر غير طبيعية مثل الأطباق الطائرة أو الزلازل التي قد تكون مسؤولة عن الحوادث في مثلث برمودا. بينما تبرز النظرية العلمية الأكثر قبولًا، التي تفترض أن غاز الميثان المنبعث من الأعماق يمكن أن يسبب انفجارات تؤدي إلى غرق السفن وسقوط الطائرات. الغاز، الذي يرتفع بسرعة ويؤثر على المحركات، يُحدث خللاً يؤدي إلى الحوادث المأساوية.
باختصار، يبقى مثلث برمودا واحدًا من أكبر الألغاز الطبيعية التي لم يتمكن العلماء من تفسيرها بشكل كامل حتى الآن.