عوامل تزيد من خطر الإصابة بالقيلة المثانية

الامارات 7 - عوامل تزيد من خطر الإصابة بالقيلة المثانية:

1. تكرار الحمل والولادة الطبيعية
كلما زاد عدد مرات الحمل والولادة المهبلية، زاد احتمال ضعف العضلات الداعمة للحوض.
الولادات المتقاربة زمنيًا قد تزيد من الضغط على الأنسجة قبل أن تستعيد قوتها بالكامل.
2. نمط الحياة غير الصحي
التدخين ليس فقط مضرًا للرئتين، ولكنه يسبب أيضًا سعالًا مزمنًا يزيد من الضغط على الحوض.
عدم ممارسة الرياضة وضعف العضلات الداعمة للجسم يزيد من خطر تدلي الأعضاء الحوضية.
3. اضطرابات الجهاز البولي المزمنة
الحالات مثل التهاب المثانة المزمن أو تكرار التهابات المسالك البولية قد تزيد من خطر تدلي المثانة.
4. ضعف التغذية ونقص الفيتامينات
التغذية غير المتوازنة التي تفتقر إلى البروتينات والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين D قد تؤثر على قوة العضلات والأنسجة الضامة.
كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بالقيلة المثانية؟
1. ممارسة تمارين كيجل بانتظام
تساعد تمارين كيجل في تقوية عضلات الحوض وتحسين دعم المثانة.
يُنصح بأداء التمارين يوميًا للحفاظ على قوة العضلات ومنع الضعف المبكر.
2. الحفاظ على وزن صحي
فقدان الوزن الزائد يمكن أن يقلل الضغط على عضلات الحوض ويمنع تطور القيلة المثانية.
3. تجنب الإمساك المزمن
تناول الألياف الغذائية مثل الخضروات والفواكه وشرب كميات كافية من الماء يقلل من خطر الإمساك، وبالتالي يقلل من الشد أثناء التبرز.
4. تجنب رفع الأوزان الثقيلة
عند الاضطرار لرفع أشياء ثقيلة، يجب استخدام تقنيات صحيحة مثل ثني الركبتين بدلاً من الانحناء من الخصر.
5. الإقلاع عن التدخين
يقلل التوقف عن التدخين من السعال المزمن الذي قد يضعف عضلات الحوض.
6. ممارسة الرياضة باعتدال
النشاط البدني المعتدل مثل المشي أو السباحة مفيد لصحة الجسم دون التأثير السلبي على عضلات الحوض.
7. استخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث عند الضرورة
استشارة الطبيب بشأن العلاج بالإستروجين قد تساعد في تقليل خطر فقدان قوة الأنسجة المهبلية بعد سن اليأس.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يُنصح بزيارة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:

الشعور بثقل أو ضغط في منطقة الحوض.
الإحساس بوجود انتفاخ أو بروز داخل المهبل.
صعوبة في التبول أو الحاجة إلى التبول المتكرر.
تسرب البول عند العطس أو الضحك أو ممارسة التمارين الرياضية.
آلام مزمنة في الحوض أو أسفل الظهر.

تحدث القيلة المثانية بسبب ضعف العضلات الداعمة للمثانة، وغالبًا ما يكون هذا الضعف ناتجًا عن الولادات المتكررة، انقطاع الطمث، السمنة، أو العوامل الوراثية. وعلى الرغم من أن هذه الحالة قد تسبب إزعاجًا، إلا أن هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية منها أو الحد من تطورها، مثل ممارسة التمارين المناسبة، الحفاظ على وزن صحي، وتجنب العادات التي تزيد من الضغط على عضلات الحوض. التشخيص المبكر واتباع نمط حياة صحي يمكن أن يساعدا في تحسين جودة الحياة وتقليل الحاجة إلى العلاجات الجراحية في المستقبل.



شريط الأخبار