الامارات 7 - تُعد التجوية الكيميائية عملية طبيعية تحدث عندما تتفاعل مياه الأمطار الحمضية مع المعادن المكونة للصخور، مما يؤدي إلى تكوين الطين والأملاح القابلة للذوبان. هناك ثلاثة أنواع من التجوية الكيميائية، كل منها ينتج عن تفاعل مختلف:
التحلل المائي (Hydrolysis): يعتمد هذا النوع من التجوية على الماء الذي يكسر الروابط الكيميائية في المعادن، مما يؤدي إلى تفكك المعدن وتكوّن مركبات جديدة أقل صلابة وأكثر قابلية للذوبان من المعدن الأصلي.
الأكسدة (Oxidation): يحدث عندما يتفاعل الماء مع المعادن، مما يؤدي إلى ضعف بنيتها وتكوين مواد أكسيدية ذات لون بني يميل إلى الاحمرار، مثل تكوّن الصدأ على الحديد.
الكربنة (Carbonation): يتفاعل الماء مع ثاني أكسيد الكربون في الهواء، مكونًا حمض الكربونيك. عند تفاعل هذا الحمض مع الصخور الجيرية، يتكون بيكربونات الكالسيوم القابلة للذوبان. تحدث هذه العملية بشكل أكبر في المناخات الرطبة وتتسارع في المياه الحمضية، كما يتجلى تأثيرها في تشكيل الكهوف الجيرية.
تأثير الأنشطة البشرية على التجوية الكيميائية: تؤدي بعض الأنشطة البشرية مثل حرق الفحم والنفط والغاز إلى زيادة تلوث الهواء، ما يؤدي إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين. يتفاعل هذان الغازان مع الرطوبة وأشعة الشمس لتكوين أحماض، تتساقط على الأرض على شكل أمطار حمضية. هذه الأمطار تُسرّع عملية التجوية الكيميائية، مما يضعف الصخور ويسرع من تآكلها، ويظهر تأثير ذلك في المباني والمعالم التاريخية، مثل تمثال بوذا في الصين الذي تعرض لتآكل نتيجة هذه العوامل.
الفرق بين التجوية الكيميائية والميكانيكية: تختلف التجوية الكيميائية عن الميكانيكية، حيث تعتمد الأولى على التفاعل الكيميائي بين العناصر والمعادن المكونة للصخور لتغيير تركيبها، بينما تعتمد الثانية على إزالة الطبقات الخارجية من الصخور بسبب عوامل خارجية مثل التآكل والتجمّد.
التحلل المائي (Hydrolysis): يعتمد هذا النوع من التجوية على الماء الذي يكسر الروابط الكيميائية في المعادن، مما يؤدي إلى تفكك المعدن وتكوّن مركبات جديدة أقل صلابة وأكثر قابلية للذوبان من المعدن الأصلي.
الأكسدة (Oxidation): يحدث عندما يتفاعل الماء مع المعادن، مما يؤدي إلى ضعف بنيتها وتكوين مواد أكسيدية ذات لون بني يميل إلى الاحمرار، مثل تكوّن الصدأ على الحديد.
الكربنة (Carbonation): يتفاعل الماء مع ثاني أكسيد الكربون في الهواء، مكونًا حمض الكربونيك. عند تفاعل هذا الحمض مع الصخور الجيرية، يتكون بيكربونات الكالسيوم القابلة للذوبان. تحدث هذه العملية بشكل أكبر في المناخات الرطبة وتتسارع في المياه الحمضية، كما يتجلى تأثيرها في تشكيل الكهوف الجيرية.
تأثير الأنشطة البشرية على التجوية الكيميائية: تؤدي بعض الأنشطة البشرية مثل حرق الفحم والنفط والغاز إلى زيادة تلوث الهواء، ما يؤدي إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين. يتفاعل هذان الغازان مع الرطوبة وأشعة الشمس لتكوين أحماض، تتساقط على الأرض على شكل أمطار حمضية. هذه الأمطار تُسرّع عملية التجوية الكيميائية، مما يضعف الصخور ويسرع من تآكلها، ويظهر تأثير ذلك في المباني والمعالم التاريخية، مثل تمثال بوذا في الصين الذي تعرض لتآكل نتيجة هذه العوامل.
الفرق بين التجوية الكيميائية والميكانيكية: تختلف التجوية الكيميائية عن الميكانيكية، حيث تعتمد الأولى على التفاعل الكيميائي بين العناصر والمعادن المكونة للصخور لتغيير تركيبها، بينما تعتمد الثانية على إزالة الطبقات الخارجية من الصخور بسبب عوامل خارجية مثل التآكل والتجمّد.