الامارات 7 - قناة السويس هي قناة مائية اصطناعية تقع على مستوى سطح البحر في مصر، وتربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر عبر برزخ السويس. تعتبر هذه القناة فاصلًا جغرافيًا بين قارة آسيا وقارة إفريقيا، كما أنها تمثل ممرًا مائيًا حيويًا يمر عبر منطقة بحيرة المرة الكبرى والمناطق المحيطة. تتيح القناة إمكانية السفر إلى أوروبا وجنوب آسيا وجميع أنحاء إفريقيا.
تعود ملكية قناة السويس إلى هيئة قناة السويس (SCA)، بموجب اتفاقية القسطنطينية. القناة القديمة كانت قد بُنيت على يد الفراعنة في العصور القديمة، حيث تم تشييدها بين الجانبين الغربي والشرقي لتسهيل السفر بين نهر النيل والبحر الأحمر. شيدت في عهد الملكين سنوسرت الثاني ورمسيس الثاني، وقد أسسها الملك داريوس الأول. في العصور اللاحقة، أصبحت القناة نقطة رئيسية للملاحة في عهد الملك سيزوستريس. في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، اكتشف أحد رسامي الخرائط الفرنسيين بقايا القناة في المناطق الشمالية والجنوبية من بحيرة التمساح، وتم العثور على تمديدات جديدة في القرن العشرين.
أما قناة السويس الحديثة، فهي مشروع مائي يسعى إلى توسيع القدرة الاستيعابية للقناة، من خلال إضافة 35 كيلومترًا إلى الممر الملاحي الثاني، مما يسمح بمرور السفن في اتجاهين مختلفين. تم الانتهاء من بناء القناة الجديدة في يوليو 2015 بتكلفة 8.2 مليار دولار أمريكي، حيث تولت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة إدارة المشروع بالتعاون مع 84 شركة أخرى. تم افتتاح القناة رسميًا في 6 أغسطس 2015 بحضور العديد من الزعماء الدوليين. اليوم، تسمح القناة بمرور 97 سفينة يوميًا، ومن المتوقع أن تصل إيراداتها في 2023 إلى أكثر من 13.5 مليار دولار أمريكي.
أما بالنسبة لمعابر القناة، فهي تشمل جسر قناة السويس المعروف بجسر "الصداقة المصرية اليابانية"، الذي يقع في منطقة القنطرة. هذا الجسر تم إنشاؤه بفضل المساعدات التي تلقتها مصر من الحكومة اليابانية. بالإضافة إلى ذلك، هناك جسر شركة الفردان للسكك الحديدية الذي يُعد أطول جسر دوار في العالم، ويقع شمال الإسماعيلية. وتوجد أيضًا أنابيب سحب المياه العذبة أسفل القناة شمال السويس، ونفق الشهيد أحمد حمدي الذي يقع جنوب البحيرات المرة وتم إنشاؤه في عام 1983.
تعود ملكية قناة السويس إلى هيئة قناة السويس (SCA)، بموجب اتفاقية القسطنطينية. القناة القديمة كانت قد بُنيت على يد الفراعنة في العصور القديمة، حيث تم تشييدها بين الجانبين الغربي والشرقي لتسهيل السفر بين نهر النيل والبحر الأحمر. شيدت في عهد الملكين سنوسرت الثاني ورمسيس الثاني، وقد أسسها الملك داريوس الأول. في العصور اللاحقة، أصبحت القناة نقطة رئيسية للملاحة في عهد الملك سيزوستريس. في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، اكتشف أحد رسامي الخرائط الفرنسيين بقايا القناة في المناطق الشمالية والجنوبية من بحيرة التمساح، وتم العثور على تمديدات جديدة في القرن العشرين.
أما قناة السويس الحديثة، فهي مشروع مائي يسعى إلى توسيع القدرة الاستيعابية للقناة، من خلال إضافة 35 كيلومترًا إلى الممر الملاحي الثاني، مما يسمح بمرور السفن في اتجاهين مختلفين. تم الانتهاء من بناء القناة الجديدة في يوليو 2015 بتكلفة 8.2 مليار دولار أمريكي، حيث تولت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة إدارة المشروع بالتعاون مع 84 شركة أخرى. تم افتتاح القناة رسميًا في 6 أغسطس 2015 بحضور العديد من الزعماء الدوليين. اليوم، تسمح القناة بمرور 97 سفينة يوميًا، ومن المتوقع أن تصل إيراداتها في 2023 إلى أكثر من 13.5 مليار دولار أمريكي.
أما بالنسبة لمعابر القناة، فهي تشمل جسر قناة السويس المعروف بجسر "الصداقة المصرية اليابانية"، الذي يقع في منطقة القنطرة. هذا الجسر تم إنشاؤه بفضل المساعدات التي تلقتها مصر من الحكومة اليابانية. بالإضافة إلى ذلك، هناك جسر شركة الفردان للسكك الحديدية الذي يُعد أطول جسر دوار في العالم، ويقع شمال الإسماعيلية. وتوجد أيضًا أنابيب سحب المياه العذبة أسفل القناة شمال السويس، ونفق الشهيد أحمد حمدي الذي يقع جنوب البحيرات المرة وتم إنشاؤه في عام 1983.