الامارات 7 - تتسبب الكوارث الطبيعية في فقدان العديد من الأرواح كل عام، فضلاً عن إصابة الأشخاص وتدمير الممتلكات العامة والخاصة. كما تؤدي إلى تخريب البنية التحتية وتدمير المرافق الحيوية في مناطق معينة، ما يكبد الدول تكاليف ضخمة للتعويض عن الخسائر، مما يؤثر سلباً على الميزانيات المخصصة للتنمية والاقتصاد. لذا، تسعى الدول إلى تقليل خطر الكوارث الطبيعية، وفيما يلي بعض الوسائل المتبعة لتحقيق ذلك:

الزلازل:

تصميم المباني والمنشآت باستخدام تقنيات تحميها من تأثيرات الهزات الأرضية، بحيث يتم تقليل الأضرار أو تجنبها قدر الإمكان، مع اختيار مواقع البناء بعناية واستخدام مواد بناء قوية.
تفعيل أنظمة الإنذار المبكر، مثل صافرات الإنذار، لتحذير السكان من الزلازل المتتالية. كما يجب تسريع وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المناطق المنكوبة.
استخدام جهاز قياس الزلازل المعروف بمقياس ريختر لقياس شدة الزلازل.
تجنب التواجد بالقرب من المباني أو الأشجار أثناء الزلزال، والاختباء تحت الأثاث مثل الطاولات. وفي حال توفر الملاجئ تحت المباني، يجب اللجوء إليها حتى زوال الخطر.
موجات التسونامي:

اعتماد نشرات مراقبة موجات التسونامي، خاصة في حالة حدوث زلزال بدرجة تفوق 6.75 على مقياس ريختر.
متابعة تنبيهات الإنذار الصادرة عن محطات المد البحري للتأكد من احتمال حدوث تسونامي.
الابتعاد عن الشواطئ عند سماع التحذيرات المؤكدة، والتوجه إلى المرتفعات.
تجنب التواجد في الأبنية التي قد تتأثر بموجات التسونامي، والبقاء في البحر بعيداً عن الشاطئ في حال حدوثه.
البراكين:

مراقبة الأنشطة الطبيعية التي قد تشير إلى احتمالية ثوران البركان، مثل حدوث الزلازل أو تغييرات في مياه الينابيع الحارة أو زيادة الحرارة في المنطقة.
مراقبة سلوك الحيوانات التي قد تشعر بالكوارث الطبيعية قبل حدوثها.
الابتعاد عن المناطق التي يثور منها البركان والابتعاد عن الحمم البركانية، وعدم العودة إليها حتى تصدر الجهات المعنية تعليمات بالأمان.
تعد هذه الإجراءات والتدابير جزءاً من الجهود الرامية لتقليل المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية وحماية الأرواح والممتلكات.