أعراض القيلة المثانية

الامارات 7 - تختلف شدة الأعراض تبعًا لدرجة الهبوط، وتشمل:

الشعور بانتفاخ أو كتلة في المهبل.
الشعور بثقل أو ضغط في الحوض، يزداد عند الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
مشاكل في التبول، مثل التردد البولي، ضعف تدفق البول، أو الحاجة إلى التبول المتكرر.
عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، مما يزيد من خطر التهابات المسالك البولية.
الشعور بعدم الراحة أثناء الجماع.
تسرب البول (سلس البول الإجهادي أو الفيضي).
في الحالات المتقدمة، قد يكون هناك تدلٍ واضح لأنسجة المهبل والمثانة خارج فتحة المهبل.
تشخيص القيلة المثانية
1. الفحص السريري
يبدأ التشخيص عادةً بأخذ التاريخ الطبي للمريضة لمعرفة الأعراض ومدى تأثيرها على حياتها اليومية. بعد ذلك، يقوم الطبيب بإجراء فحص داخلي للحوض أثناء الاستلقاء وأثناء الوقوف لتقييم درجة هبوط المثانة. يمكن أن يُطلب من المريضة السعال أو الضغط لزيادة وضوح الحالة.

2. اختبار ضغط المثانة (اختبار القدرة على التبول)
يُجرى هذا الاختبار لقياس مدى تأثير القيلة المثانية على وظيفة المثانة، ويشمل:

تقييم كمية البول المتبقية بعد التبول.
قياس ضغط المثانة لتحديد ما إذا كان هناك انسداد جزئي.
3. فحص البول وتحليل العدوى
قد يُطلب تحليل البول للتحقق من وجود التهابات المسالك البولية، والتي تكون شائعة في حالات القيلة المثانية.

4. فحص ديناميكية البول (Urodynamic Testing)
يُستخدم هذا الاختبار لتقييم وظيفة المثانة والإحليل أثناء التخزين والإفراغ، مما يساعد في تحديد مدى تأثير القيلة المثانية على التحكم البولي.

5. التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound Imaging)
تستخدم الموجات فوق الصوتية لرؤية المثانة أثناء امتلائها وإفراغها، مما يساعد في الكشف عن أي خلل وظيفي.

6. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
في بعض الحالات، قد يكون التصوير بالرنين المغناطيسي مفيدًا للحصول على صورة مفصلة لعضلات الحوض والأنسجة الداعمة، خاصةً إذا كان هناك شك في وجود مشكلات أخرى مرافقة مثل هبوط الأعضاء المجاورة.

7. تنظير المثانة (Cystoscopy)
يتم إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا صغيرة إلى المثانة عبر مجرى البول للكشف عن أي مشاكل في بطانة المثانة أو الإحليل، مثل الالتهابات أو الأورام التي قد تسبب أعراضًا مشابهة.

خيارات العلاج
1. العلاج غير الجراحي
تمارين كيجل: تساعد في تقوية عضلات الحوض وتحسين دعم المثانة، خاصة في المراحل المبكرة من القيلة المثانية.
العلاج الهرموني بالإستروجين: يوصى به للنساء بعد انقطاع الطمث لتحسين قوة ومرونة أنسجة المهبل والمثانة.
الأجهزة الداعمة المهبلية (Pessary): هي حلقات مرنة تُدخل إلى المهبل لدعم المثانة ومنع تدليها. تُعتبر خيارًا جيدًا للنساء اللواتي لا يرغبن في الجراحة.
تجنب العوامل المحفزة: مثل الإمساك المزمن، السمنة، ورفع الأوزان الثقيلة.
2. العلاج الجراحي
يُوصى بالجراحة إذا كانت الأعراض شديدة وتؤثر على جودة الحياة. تشمل الخيارات الجراحية:

الإصلاح المهبلي الأمامي: يتم فيه تقوية جدار المهبل الأمامي وإعادة المثانة إلى وضعها الطبيعي.
استخدام الشبكات الجراحية (Mesh Repair): تُستخدم في بعض الحالات لدعم الأنسجة الضعيفة، ولكنها تحتاج إلى تقييم دقيق بسبب بعض المضاعفات المحتملة.
الجراحة الترميمية للحوض: تُجرى إذا كان هناك هبوط في أعضاء أخرى مثل الرحم أو المستقيم.
الوقاية من القيلة المثانية
ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على عضلات الحوض.
تجنب الإمساك المزمن عن طريق تناول نظام غذائي غني بالألياف.
الامتناع عن التدخين لتجنب السعال المزمن الذي يزيد من الضغط على الحوض.
تجنب رفع الأشياء الثقيلة بطريقة غير صحيحة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كان هناك شعور بضغط مستمر في الحوض أو المهبل.
إذا ظهرت صعوبة في التبول أو تكررت التهابات المسالك البولية.
إذا لوحظ تدلٍ واضح لأنسجة المهبل.
إذا كان هناك تسرب بولي غير متحكم فيه.



شريط الأخبار