الامارات 7 - تحدث الفيضانات في آسيا، خاصة في المناطق الجنوبية، نتيجة لعدة عوامل. تشمل هذه العوامل الظروف الجوية التي تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة، والذوبان السريع للثلوج والجليد، بالإضافة إلى تأثيرات الجغرافيا والتضاريس. تكون المناطق القريبة من الأنهار أكثر عرضة للفيضانات، التي تُعرّف بأنها تدفق المياه على الأراضي الجافة أو شبه الجافة، مما يشكل تهديدًا للمجتمعات المحلية وقد يستمر لعدة أيام أو أسابيع. تحدث الفيضانات بشكل مفاجئ عندما تتجاوز كمية المياه قدرة التربة على الامتصاص، مما يؤدي إلى تدفق المياه الزائدة إلى الجداول والأنهار.
في بعض المناطق الاستوائية والمدارية، تتشكل الأعاصير المدارية في فصلَي الصيف والخريف، مما يزيد من احتمالية حدوث فيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي تترتب عليها. هذه الأعاصير تساهم في تدفق كميات ضخمة من المياه وتؤدي إلى حدوث سيول وفيضانات بمجرد أن تضرب العاصفة الأراضي.
منذ عقود، أسفرت الفيضانات في آسيا عن مقتل الآلاف وتضرر الملايين. على سبيل المثال، لقي أكثر من 1200 شخص حتفهم، وأُصيب أكثر من 41 مليون شخص في مناطق مثل جنوب نيبال، شمال الهند، وبنغلاديش نتيجة لهذه الكوارث الطبيعية. كما أدت الفيضانات في مقاطعة شومفون في جنوب تايلاند إلى وفاة شخصين، بينما تسببت في تعطيل حياة ما يقارب خمسة آلاف آخرين.
تُعد الصين واليابان من بين أكثر الدول عرضة للفيضانات في آسيا. في الصين، تسببت الأمطار الغزيرة في زيادة منسوب المياه في الأنهار مثل نهر اليانغستي، ما أسفر عن وقوع وفيات وخسائر مادية جسيمة. أما في اليابان، فقد استمرت الفيضانات أكثر من سبعة أيام، مما أسفر عن العديد من القتلى والجرحى، كما تم إجلاء أكثر من 270 ألف شخص نتيجة للأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية المتوقعة.
في بعض المناطق الاستوائية والمدارية، تتشكل الأعاصير المدارية في فصلَي الصيف والخريف، مما يزيد من احتمالية حدوث فيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي تترتب عليها. هذه الأعاصير تساهم في تدفق كميات ضخمة من المياه وتؤدي إلى حدوث سيول وفيضانات بمجرد أن تضرب العاصفة الأراضي.
منذ عقود، أسفرت الفيضانات في آسيا عن مقتل الآلاف وتضرر الملايين. على سبيل المثال، لقي أكثر من 1200 شخص حتفهم، وأُصيب أكثر من 41 مليون شخص في مناطق مثل جنوب نيبال، شمال الهند، وبنغلاديش نتيجة لهذه الكوارث الطبيعية. كما أدت الفيضانات في مقاطعة شومفون في جنوب تايلاند إلى وفاة شخصين، بينما تسببت في تعطيل حياة ما يقارب خمسة آلاف آخرين.
تُعد الصين واليابان من بين أكثر الدول عرضة للفيضانات في آسيا. في الصين، تسببت الأمطار الغزيرة في زيادة منسوب المياه في الأنهار مثل نهر اليانغستي، ما أسفر عن وقوع وفيات وخسائر مادية جسيمة. أما في اليابان، فقد استمرت الفيضانات أكثر من سبعة أيام، مما أسفر عن العديد من القتلى والجرحى، كما تم إجلاء أكثر من 270 ألف شخص نتيجة للأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية المتوقعة.