تأثير التغير المناخي على البيئة

الامارات 7 - تتأثر البيئة بشكل كبير بتغيّر المناخ الذي يعتمد أساسًا على كميات غازات الدفيئة المنبعثة عالميًا ومدى استجابة الأرض لهذه الانبعاثات. رغم أنه لم يتم إثبات أن تغيّر المناخ يؤدي إلى ظواهر بيئية متطرفة فردية، إلا أنه يعزز من تكرار هذه الظواهر ويجعلها أكثر تدميرًا. من أبرز تأثيرات تغيّر المناخ على البيئة:

ارتفاع مستوى سطح البحر: يتوقع العلماء أن يرتفع مستوى سطح البحر بين 1 إلى 8 أقدام (أي 2.43 متر) بحلول عام 2100، نتيجة لذوبان الجليد وتوسع مياه البحر. قد يصاحب ذلك ظواهر مثل العواصف المدية والفيضانات في العديد من المناطق. كما أن المحيطات ستستغرق وقتًا أطول للاستجابة، مما يعني استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر بعد عام 2100.

انخفاض المياه العذبة: مع ذوبان الجليد، ستقل نسبة المياه العذبة على مستوى العالم لأن الأنهار الجليدية تخزن نحو ثلاثة أرباع المياه العذبة. كما أن تأثيرات تغيّر المناخ ستطال النظم البيئية المختلفة، مثل القطب الشمالي الذي يُعد من أكثر المناطق تأثرًا.

تأثيرات على صحة الإنسان: تغيّر المناخ قد يزيد من انتشار بعض الأمراض، مثل الملاريا التي ينقلها البعوض.

تأثيرات على المحيطات: تساهم المحيطات في امتصاص ثاني أكسيد الكربون المنبعث من حرق الوقود الأحفوري، مما يؤثر على الحياة البحرية. كما أن ارتفاع درجة حرارة المياه قد يتسبب في تبييض الشعاب المرجانية وتهديدها.

زيادة موجات الجفاف والحرارة: من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع خلال الصيف، مما يؤدي إلى موجات حرارة وجفاف متكررة وشديدة. هذه الظروف قد تسبب حرائق غابات يصعب إخمادها بسبب ارتفاع الحرارة وانخفاض الرطوبة.

زيادة شدة الأعاصير: لم يُربط تغيّر المناخ بعد بعدد الأعاصير التي حدثت في السنوات الأخيرة، لكن سرعة العواصف الاستوائية ازدادت بسبب ارتفاع درجات حرارة سطح البحر. كما يُتوقع زيادة سرعة الرياح القصوى في الأعاصير بنسبة تتراوح بين 2 إلى 11 بالمئة.

التغيرات في أنماط هطول الأمطار: قد تصبح الأمطار أكثر غزارة أو أقل، مما يزيد من احتمالية حدوث فيضانات وانهيارات أرضية. قد تكون فترات الجفاف الشديدة مصاحبة لزيادة هطول الأمطار الغزيرة.










شريط الأخبار