مخاطر الأعاصير

الامارات 7 - الأعاصير تُسبب مخاطر وأضرار متنوعة تعكس شدة العاصفة، حيث تتفاوت الأضرار تبعًا لقوة الإعصار. عندما تقترب الأعاصير من اليابسة، يمكن أن تُلحق أضرارًا هائلة بالمدن والبلدات الساحلية، بالإضافة إلى التأثير على البيئات الطبيعية في المناطق الساحلية. قد تحمل الأعاصير الصخور الكبيرة إلى داخل المحيط، كما تتسبب في تحطيم الأشجار وارتفاع مستوى المياه في المناطق المنخفضة. وفيما يلي تفصيل للمخاطر الناتجة عن الأعاصير:

الرياح العاتية: تبلغ سرعة الرياح في الأعاصير أكثر من 119 كيلومترًا/ساعة، وتُقاس السرعة وفق فئات من 1 إلى 5، حيث تزداد المخاطر مع زيادة شدة الرياح. يُسبب تأثير الرياح المباشر أو الحطام المتطاير نتيجة الرياح دمارًا هائلًا. كما تزداد القوة التدميرية مع زيادة سرعة الرياح، ويتأثر هذا حسب التضاريس التي يمكن أن تقلل السرعة في المناطق المنخفضة أو المحمية، وتزيد في القمم المكشوفة. كما يمكن أن تتسبب الرياح في تدمير المحاصيل الزراعية، وإلحاق أضرار بالغابات، وانهيار المباني، وقد تؤدي التغيرات في الضغط الجوي إلى انفجار الهياكل المغلقة.

هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات: تصاحب الأعاصير الأمطار الغزيرة، مما يؤدي إلى فيضانات مفاجئة وفيضانات الأنهار. قد تستمر الأمطار لبضع أيام أو تختفي في ساعات، وتؤثر في ذلك التضاريس والسرعة الأمامية للإعصار. كما تُسبب الأمطار أضرارًا هيكلية بسبب تسرب المياه إلى المباني، ما قد يؤدي إلى انهيار الهياكل. تعد الفيضانات الداخلية من أبرز المخاطر، حيث تُهدد الجسور والطرق والمرافق الحيوية، وقد تساهم في حدوث انهيارات أرضية.

عرام العواصف: يحدث عرام العواصف عندما يرتفع مستوى المياه في المحيطات نتيجة الرياح العاتية، مما يؤدي إلى فيضانات في المناطق الساحلية. تشكل هذه العواصف تهديدًا كبيرًا للمجتمعات الساحلية، حيث تشير التقديرات إلى أن 90% من الوفيات بسبب الأعاصير ناتجة عن الغرق بسبب العواصف. تؤثر الفيضانات الشديدة في المناطق المنخفضة.

التيار الساحب: هو انتقال سريع للمياه نحو المحيط بدلاً من الشاطئ، ويُسبب خطرًا على السباحين حتى عندما تكون العاصفة بعيدة عن الشاطئ. يُمكن لهذا التيار أن يحدث حتى بعد مرور العاصفة في يوم هادئ.

مخاطر أخرى: تشمل الفيضانات الداخلية الناجمة عن الأمطار الغزيرة، والأضرار التي تصيب السفن في البحر نتيجة قوة العاصفة.



شريط الأخبار