الأدوية والعلاجات الطبية: هل تؤدي إلى تساقط الشعر؟

الامارات 7 - الأدوية والعلاجات الطبية: هل تؤدي إلى تساقط الشعر؟

نعم، هناك أدوية قد تسبب تساقط الشعر كأثر جانبي. على سبيل المثال، بعض أدوية علاج السرطان مثل العلاج الكيميائي يمكن أن تسبب تساقط الشعر بشكل كامل. كما أن أدوية معالجة الاكتئاب، وأدوية التهاب المفاصل، وبعض أدوية القلب قد يكون لها آثار جانبية تؤدي إلى تساقط الشعر. في حالات أخرى، قد يكون التساقط مؤقتًا ويعود الشعر للنمو بعد التوقف عن تناول الدواء أو بعد انتهاء العلاج الطبي.


بعض الأمراض يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر. الاضطرابات المناعية مثل مرض الثعلبة، وأمراض الغدة الدرقية مثل فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية، تُعد من بين الأمراض التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر. في حالة مرض الثعلبة، تهاجم خلايا الجهاز المناعي بصيلات الشعر مما يؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق محددة من الرأس أو الجسم. أيضًا، أمراض الغدة الدرقية تؤثر على مستوى الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه.


عادات الحياة اليومية تؤثر على صحة الشعر. الإفراط في استخدام أدوات تصفيف الشعر الحرارية مثل مكواة الشعر أو مجفف الشعر، والتعرض المستمر لأشعة الشمس، والتدخين، كلها عوامل قد تؤدي إلى إضعاف الشعر وتساقطه. الاهتمام بصحة الشعر يتطلب أيضًا تجنب العادات السيئة مثل شد الشعر بقوة أثناء التسريحات أو التوتر الزائد في الأنشطة اليومية.

تساقط الشعر ليس مجرد مسألة سطحية، بل هو نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل التي تشمل التغيرات الهرمونية، الوراثة، التوتر النفسي، نقص الفيتامينات والمعادن، وأمراض صحية معينة. تتداخل هذه العوامل بشكل معقد، مما يجعل من المهم معالجة كل حالة على حدة وبعناية.



شريط الأخبار