طبيعة الشعر وإمكانية تغييره: بين العلم والتجربة

الامارات 7 - العناية بالشعر من الأمور التي تشغل الكثيرين، سواء للحفاظ على صحته أو لمحاولة تغييره وجعله أكثر نعومة أو كثافة أو تموجًا. ولكن قبل البحث في إمكانية تغيير طبيعة الشعر، لا بد من فهم تصنيفه وأنواعه المختلفة، حيث أن معرفة نوع الشعر تسهّل اختيار الطرق المناسبة للعناية به أو التأثير على مظهره.

أنواع الشعر حسب طبيعته

الشعر الأملس يتميز بأنه مستقيم وناعم، وقد يكون رقيقًا أو كثيفًا، لكنه في الغالب يعاني من سرعة إفراز الزيوت الطبيعية، مما يجعله يبدو دهنيًا بسرعة

الشعر المموج ينقسم إلى ثلاثة أنواع، حيث يكون النوع الأول رقيقًا وناعمًا مع موجات خفيفة، والنوع الثاني أكثر كثافة ووضوحًا في التموجات، بينما النوع الثالث يكون أكثر خشونة مع تموجات أكثر تحديدًا وميلاً إلى الجفاف والتطاير

الشعر المجعد يتميز بتجاعيد واضحة تبدأ من الجذور أو منتصف الشعر، وهو أكثر عرضة للجفاف بسبب صعوبة توزيع الزيوت الطبيعية عليه

الشعر شديد التجعد يحتوي على تجاعيد كثيفة جدًا، وغالبًا ما يكون أكثر عرضة للتكسر والجفاف، مما يجعله بحاجة إلى ترطيب عميق ومستمر

العوامل التي تؤثر على طبيعة الشعر

الوراثة تلعب الدور الأكبر في تحديد شكل الشعر وملمسه، إذ يتم توارث خصائص الشعر من الآباء إلى الأبناء

الهرمونات تؤثر على طبيعة الشعر بمرور الوقت، فقد يصبح أكثر كثافة أو أقل حسب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال مراحل الحياة المختلفة

التغذية الصحية تساهم في تقوية الشعر وتعزيز لمعانه، حيث تؤثر الفيتامينات والمعادن على جودة الشعر ولكنها لا تغير طبيعته الأساسية

العوامل البيئية مثل الرطوبة والحرارة والملوثات قد تؤدي إلى تغيرات مؤقتة في مظهر الشعر لكنها لا تؤثر على بنيته الأصلية

طرق تغيير طبيعة الشعر بشكل مؤقت

الحرارة تساعد في تحويل الشعر المموج أو المجعد إلى أملس باستخدام السشوار أو المكواة، ولكنها قد تسبب تلفًا مع الاستخدام المتكرر دون حماية

العلاجات الكيميائية مثل الكيراتين والبروتين تؤدي إلى تنعيم الشعر لفترات طويلة، لكنها تحتاج إلى تجديد مستمر وقد تؤثر على صحة الشعر مع الزمن

التجعيد الكيميائي يساعد في تحويل الشعر الأملس إلى مموج أو مجعد، لكنه يسبب ضعفًا في الشعر إذا لم تتم العناية به بالشكل الصحيح

الماسكات الطبيعية والزيوت مثل زيت الأرغان وزيت جوز الهند تساعد في تنعيم الشعر وترطيبه، لكنها لا تؤدي إلى تغيير دائم في طبيعته

هل يمكن تغيير طبيعة الشعر نهائيًا؟

التدخلات الطبية مثل زراعة الشعر قد تؤثر على كثافة الشعر لكنها لا تغير بنيته الأصلية

العلاجات الجينية ليست متاحة حاليًا لتغيير طبيعة الشعر، لكنها قد تصبح ممكنة مع تقدم الأبحاث العلمية

التغيرات الفسيولوجية والهرمونية قد تؤدي إلى تحول تدريجي في نوع الشعر، مثل ما يحدث بعد الحمل أو التقدم في العمر

أفضل طرق العناية بكل نوع من أنواع الشعر

الشعر الأملس يحتاج إلى شامبوهات خفيفة ومنتجات تزيد من حجمه دون إثقاله بالدهون

الشعر المموج يستفيد من الكريمات التي تحدد التموجات وتقلل من الهيشان دون أن تجعله يبدو دهنيًا

الشعر المجعد يتطلب ترطيبًا مستمرًا لمنع الجفاف والحفاظ على مرونته

الشعر شديد التجعد يحتاج إلى زيوت ثقيلة وعناية مكثفة لمنع التكسر والحفاظ على صحته

ما الذي يمكن فعله للحصول على شعر صحي وجميل؟

استخدام منتجات مناسبة لنوع الشعر تساعد في الحفاظ على صحته دون التسبب في ضرر له

الابتعاد عن المعالجات القاسية التي قد تؤدي إلى تلف الشعر وجفافه مع مرور الوقت

اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن التي تعزز من قوة ولمعان الشعر

تجنب العوامل البيئية الضارة مثل التعرض المباشر لأشعة الشمس دون حماية أو استخدام الماء الساخن جدًا عند غسل الشعر

النهاية الحتمية

يمكن التأثير على مظهر الشعر بطرق متعددة، لكنه سيعود إلى طبيعته الأصلية بمجرد التوقف عن العلاجات المؤقتة. الاهتمام بالشعر والعناية به بالطريقة الصحيحة هو السبيل الأفضل للحصول على شعر صحي وجذاب مهما كانت طبيعته



شريط الأخبار