الامارات 7 - الذكاء الموسيقي هو القدرة على أداء، تأليف، وتقدير الأنماط الموسيقية. الأشخاص الذين يتمتعون بهذا النوع من الذكاء يمكنهم التعرّف بسهولة على النغمات والإيقاعات، ولديهم قدرة مميزة في التمييز بين الأصوات المختلفة مثل التفرقة بين الكلارينيت والفلوت. هذا النوع من الذكاء جزء من نظرية الذكاء المتعدد التي وضعها عالم النفس هوارد جاردنر، والتي تقترح أن الأفراد يولدون مع أنواع مختلفة من الذكاء. أصحاب الذكاء الموسيقي يتمتعون بتقدير عميق للموسيقى، ويستطيعون تذكر الألحان والأغاني بسهولة، وغالبًا ما يكونون قادرين على العزف على الآلات الموسيقية.

خصائص أصحاب الذكاء الموسيقي
يتعلم الأفراد الذين يمتلكون هذا الذكاء من خلال الاستماع إلى محيطهم، وغالبًا ما يتعرضون للتشتت بسبب الأصوات والضوضاء المحيطة. من أبرز سمات هؤلاء الأشخاص:

سماع الموسيقى في رؤوسهم طوال اليوم.

القدرة على تعلم النغمات بمجرد سماعها.

استخدام التنغيم في الحديث مع الآخرين.

حفظ العبارات والكلمات بسهولة، خصوصًا في اللغات الأجنبية.

الاستمتاع بالغناء والرقص.

استخدام الزخرفة كمساعد في التذكر.

تمتعهم بأصوات جميلة والاستمتاع بالغناء الجماعي.

يستخدمون الموسيقى لاستحضار مشاعر الرضا العقلي والتوازن بعيدًا عن التفكير المنطقي.

يحبون الأداء وجذب الانتباه.

أمثلة على مشاهير الذكاء الموسيقي

بيتهوفن: يعد من أعظم الملحنين في التاريخ، وقد أبدع العديد من أعماله الكبرى بعد فقدانه لحاسة السمع.

مايكل جاكسون: مغني البوب الراحل الذي كان معروفًا بحسّه العالي بالإيقاع وقدرته الفائقة على الرقص.

موزارت: أحد أعظم الملحنين، الذي أظهر ذكاء موسيقيًا مذهلاً منذ سن مبكرة.

أهمية الذكاء الموسيقي في التعلم
يتداخل الذكاء الموسيقي بشكل وثيق مع الرياضيات، حيث يعزز الإيقاع والموسيقى القدرة على التركيز والتذكر، مما يساعد بعض الطلاب في دراستهم. كما أن الموسيقى قد تحفز الدماغ لإفراز إنزيمات تساعد في تقليل التوتر، زيادة الإنتاجية، وتعزيز مشاعر التعاطف والحب. لذلك، يشعر أصحاب الذكاء الموسيقي بتحسن وأداء أفضل عندما تكون الموسيقى جزءًا من حياتهم اليومية.

وظائف الأشخاص ذوي الذكاء الموسيقي
غالبًا ما يعمل الأشخاص الذين يمتلكون الذكاء الموسيقي في مجالات موسيقية، ومن أبرز الوظائف التي يمكنهم القيام بها:

مدير جوقة.

ملحن.

مدرس موسيقى.

موسيقي أو عازف.

منتج اسطوانات.

مغني.

مؤلف أغاني.