الامارات 7 - نوم كبار السن هو موضوع يتطلب اهتمامًا خاصًا، حيث يتغير نمط النوم مع التقدم في العمر ويواجه العديد من الأشخاص في هذه الفئة العمرية صعوبات في النوم. هناك العديد من المفاهيم والمعتقدات حول نوم كبار السن، بعضها صحيح وبعضها الآخر غير دقيق. في هذا المقال، سوف نوضح أبرز المعلومات المرتبطة بنوم كبار السن ونتناول بعض المفاهيم الشائعة التي تحتاج إلى تصحيح.
أحد المفاهيم الشائعة هو أن كبار السن يحتاجون إلى ساعات نوم أقل مقارنة بالشباب. في الواقع، يحتاج كبار السن إلى نفس كمية النوم التي يحتاجها الأشخاص البالغون في منتصف العمر، أي حوالي 7 إلى 9 ساعات في الليل. لكن في الواقع، مع تقدم العمر، تتغير جودة النوم وليس بالضرورة كميته. فقد يواجه كبار السن صعوبة في النوم بشكل مستمر طوال الليل، وقد يستيقظون عدة مرات. هذه التغيرات في النوم قد تكون مرتبطة بتغيرات بيولوجية مثل انخفاض إفراز هرمون الميلاتونين، الذي ينظم دورة النوم.
من المفاهيم الخاطئة الأخرى هي فكرة أن كبار السن يعانون دائمًا من الأرق. على الرغم من أن الأرق يعد من المشكلات الشائعة بين كبار السن، إلا أن ليس جميع كبار السن يعانون منه. قد يعاني البعض من نوم متقطع أو من صعوبة في النوم العميق، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم يعانون من الأرق المرضي. تختلف جودة النوم من شخص لآخر، وقد يكون ذلك نتيجة للعديد من العوامل مثل الحالة الصحية، والأدوية التي يتناولونها، أو العوامل النفسية مثل القلق والتوتر.
يعتقد الكثيرون أن نوم كبار السن يصبح أخف مع تقدم العمر. هذا صحيح جزئيًا؛ فمع تقدم العمر، تقل كمية النوم العميق (NREM) التي يحصل عليها الشخص. هذا يعني أن نومهم يصبح أكثر عرضة للتقطع، ويستغرقون وقتًا أطول للعودة للنوم إذا استيقظوا. ومع ذلك، فإن ذلك لا يعني أنهم لا يحتاجون إلى النوم العميق أو أن نومهم لا يزال مهمًا لصحتهم. النوم العميق مهم لإعادة تجديد الطاقة، وتعزيز الذاكرة، وتعزيز الصحة العامة.
يعتقد البعض أن كبار السن لا يستطيعون تحسين نومهم، لكن هذا غير صحيح. هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد كبار السن في تحسين جودة نومهم. على سبيل المثال، يمكنهم تحسين بيئة نومهم عن طريق التأكد من أن الغرفة مظلمة وهادئة. تجنب تناول الوجبات الثقيلة أو الكافيين قبل النوم يساعد في تحسين النوم. كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في النهار يمكن أن تساعد على تحسين النوم ليلاً. من المهم أيضًا تبني روتين منتظم للنوم والاستيقاظ لتعزيز النوم الجيد.
أخيرًا، من المفاهيم الخاطئة الأخرى التي يجب تصحيحها هي الاعتقاد بأن نوم كبار السن لا يؤثر على صحتهم العامة. في الواقع، النوم الجيد له تأثيرات إيجابية على الصحة العقلية والجسدية. يمكن أن يؤثر النوم السيء على مستوى الطاقة، وزيادة الشعور بالتعب، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب، والسكري، والاكتئاب. لذلك، يجب على كبار السن أن يولوا اهتمامًا خاصًا لنومهم ويحاولوا تحسين جودته من خلال اتباع أسلوب حياة صحي.
في الختام، يمكن القول إن نوم كبار السن هو أمر معقد يتأثر بالعديد من العوامل البيولوجية والنفسية. بينما قد يشهد كبار السن تغييرات في جودة نومهم مع التقدم في العمر، فإن فهم الحقائق الدقيقة حول نومهم يمكن أن يساعدهم في تحسين نوعية حياتهم الصحية والنفسية.
أحد المفاهيم الشائعة هو أن كبار السن يحتاجون إلى ساعات نوم أقل مقارنة بالشباب. في الواقع، يحتاج كبار السن إلى نفس كمية النوم التي يحتاجها الأشخاص البالغون في منتصف العمر، أي حوالي 7 إلى 9 ساعات في الليل. لكن في الواقع، مع تقدم العمر، تتغير جودة النوم وليس بالضرورة كميته. فقد يواجه كبار السن صعوبة في النوم بشكل مستمر طوال الليل، وقد يستيقظون عدة مرات. هذه التغيرات في النوم قد تكون مرتبطة بتغيرات بيولوجية مثل انخفاض إفراز هرمون الميلاتونين، الذي ينظم دورة النوم.
من المفاهيم الخاطئة الأخرى هي فكرة أن كبار السن يعانون دائمًا من الأرق. على الرغم من أن الأرق يعد من المشكلات الشائعة بين كبار السن، إلا أن ليس جميع كبار السن يعانون منه. قد يعاني البعض من نوم متقطع أو من صعوبة في النوم العميق، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم يعانون من الأرق المرضي. تختلف جودة النوم من شخص لآخر، وقد يكون ذلك نتيجة للعديد من العوامل مثل الحالة الصحية، والأدوية التي يتناولونها، أو العوامل النفسية مثل القلق والتوتر.
يعتقد الكثيرون أن نوم كبار السن يصبح أخف مع تقدم العمر. هذا صحيح جزئيًا؛ فمع تقدم العمر، تقل كمية النوم العميق (NREM) التي يحصل عليها الشخص. هذا يعني أن نومهم يصبح أكثر عرضة للتقطع، ويستغرقون وقتًا أطول للعودة للنوم إذا استيقظوا. ومع ذلك، فإن ذلك لا يعني أنهم لا يحتاجون إلى النوم العميق أو أن نومهم لا يزال مهمًا لصحتهم. النوم العميق مهم لإعادة تجديد الطاقة، وتعزيز الذاكرة، وتعزيز الصحة العامة.
يعتقد البعض أن كبار السن لا يستطيعون تحسين نومهم، لكن هذا غير صحيح. هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد كبار السن في تحسين جودة نومهم. على سبيل المثال، يمكنهم تحسين بيئة نومهم عن طريق التأكد من أن الغرفة مظلمة وهادئة. تجنب تناول الوجبات الثقيلة أو الكافيين قبل النوم يساعد في تحسين النوم. كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في النهار يمكن أن تساعد على تحسين النوم ليلاً. من المهم أيضًا تبني روتين منتظم للنوم والاستيقاظ لتعزيز النوم الجيد.
أخيرًا، من المفاهيم الخاطئة الأخرى التي يجب تصحيحها هي الاعتقاد بأن نوم كبار السن لا يؤثر على صحتهم العامة. في الواقع، النوم الجيد له تأثيرات إيجابية على الصحة العقلية والجسدية. يمكن أن يؤثر النوم السيء على مستوى الطاقة، وزيادة الشعور بالتعب، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب، والسكري، والاكتئاب. لذلك، يجب على كبار السن أن يولوا اهتمامًا خاصًا لنومهم ويحاولوا تحسين جودته من خلال اتباع أسلوب حياة صحي.
في الختام، يمكن القول إن نوم كبار السن هو أمر معقد يتأثر بالعديد من العوامل البيولوجية والنفسية. بينما قد يشهد كبار السن تغييرات في جودة نومهم مع التقدم في العمر، فإن فهم الحقائق الدقيقة حول نومهم يمكن أن يساعدهم في تحسين نوعية حياتهم الصحية والنفسية.