الامارات 7 - استضافت سلطة دبي للخدمات المالية، الجهة التنظيمية المستقلة للخدمات المالية في مركز دبي المالي العالمي، النسخة الأولى من "الملتقى الرقابي حول المخاطر السيبرانية ومخاطر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات قمة دبي للتكنولوجيا المالية 2025.
وشهدت الجلسة المغلقة، التي أقيمت تحت عنوان "الابتكار القائم على النزاهة .. تعزيز الأمن السيبراني ورقابة الذكاء الاصطناعي من خلال الحوار الدولي"، حضور ومشاركة أكثر من 30 جهة تنظيمية تمثّل 18 هيئة محلية وإقليمية ودولية من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي ومختلف أنحاء العالم، حيث ناقش الحضور أبرز التحديات الناشئة والفرص المتاحة في مجالي الأمن السيبراني وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشهد الملتقى الرقابي تخصيص يوم كامل تخللته سلسلة من اللقاءات التي ركزت على تبادل المعرفة، وتنسيق الجهود الرقابية، وتعزيز الحوار الاستباقي بين الجهات التنظيمية، مما أتاح للمشاركين فرصة استكشاف التحديات والفرص الناشئة عن التقنيات المتقدمة مثل التشفير ما بعد الكمي والذكاء الاصطناعي الوكيل، مع التركيز على سبل تطوير الأطر التنظيمية الكفيلة بصون الاستقرار المالي وحماية المستثمرين في ظل بيئة رقمية سريعة التغير.
وخلال افتتاحه أعمال الملتقى الرقابي، قال جستن بالداكينو مدير عام إدارة الرقابة لدى سلطة دبي للخدمات المالية، إن التكنولوجيا تلعب دورا محوريا في قيادة التحول الجذري الذي يشهده قطاع الخدمات المالية بوتيرة غير مسبوقة، الأمر الذي يستوجب من الجهات التنظيمية التكيف السريع وتعزيز العمل المشترك لتوجيه هذا التحول وتحقيق أقصى استفادة منه.
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار حرص سلطة دبي على تأكيد حضورها الفاعل في المنتديات الدولية، بما في ذلك الشبكة العالمية للابتكار المالي، ومجموعات العمل المعنية بالذكاء الاصطناعي والأصول المشفرة التابعة للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية.
وتنسجم هذه الجهود مع الإستراتيجية الطموحة التي تنتهجها دبي ودولة الإمارات لترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للابتكار، وفي الوقت ذاته ضمان سلامة النزاهة التنظيمية والوعي بالمخاطر.
وعملت سلطة دبي للخدمات المالية على توسيع نطاق مشاركتها في قمة دبي للتكنولوجيا المالية، عبر منصات متعددة، حيث قامت بقيادة جلسات المنتدى التنظيمي في اليوم الأول، وجرى اختيار محاور النقاش بمشاركة نخبة من المتحدثين بهدف المساهمة الفاعلة في صياغة الحوارات التنظيمية العالمية حول الذكاء الاصطناعي والترميز والعملات المستقرة.
كما شاركت السلطة في التواصل مع المندوبين وزوار جناح مركز دبي المالي العالمي حيث تم مناقشة برنامج رخصة اختبار الابتكار، والبيئة التنظيمية التجريبية للترميز، ومنصة المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية، إلى جانب نهجها التنظيمي فيما يتعلق بالأصول الرقمية والأصول المشفرة، إضافة إلى سلسلة من المبادرات التنظيمية الأخرى ذات الأهمية.
وعملت السلطة على تبادل الآراء حول الأولويات الناشئة مع الشركاء والمعنيين في القطاع من خلال مناقشات الطاولة المستديرة التي تناولت مواضيع جوهرية مثل إدارة الثروات، وتنظيم الأصول المشفرة، بما في ذلك تنظيم جلسة مشتركة مع مجلس أعمال بلوك تشين العالمي والتمويل المستدام، إضافة إلى إدارة سلسلة من النقاشات التنظيمية المتخصصة التي سلطت الضوء على أبرز القضايا، من بينها التكنولوجيا الرقابية، وآلية الترخيص المتبعة، والتطورات المتعلقة بسياسة الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الجلسة المغلقة، التي أقيمت تحت عنوان "الابتكار القائم على النزاهة .. تعزيز الأمن السيبراني ورقابة الذكاء الاصطناعي من خلال الحوار الدولي"، حضور ومشاركة أكثر من 30 جهة تنظيمية تمثّل 18 هيئة محلية وإقليمية ودولية من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي ومختلف أنحاء العالم، حيث ناقش الحضور أبرز التحديات الناشئة والفرص المتاحة في مجالي الأمن السيبراني وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشهد الملتقى الرقابي تخصيص يوم كامل تخللته سلسلة من اللقاءات التي ركزت على تبادل المعرفة، وتنسيق الجهود الرقابية، وتعزيز الحوار الاستباقي بين الجهات التنظيمية، مما أتاح للمشاركين فرصة استكشاف التحديات والفرص الناشئة عن التقنيات المتقدمة مثل التشفير ما بعد الكمي والذكاء الاصطناعي الوكيل، مع التركيز على سبل تطوير الأطر التنظيمية الكفيلة بصون الاستقرار المالي وحماية المستثمرين في ظل بيئة رقمية سريعة التغير.
وخلال افتتاحه أعمال الملتقى الرقابي، قال جستن بالداكينو مدير عام إدارة الرقابة لدى سلطة دبي للخدمات المالية، إن التكنولوجيا تلعب دورا محوريا في قيادة التحول الجذري الذي يشهده قطاع الخدمات المالية بوتيرة غير مسبوقة، الأمر الذي يستوجب من الجهات التنظيمية التكيف السريع وتعزيز العمل المشترك لتوجيه هذا التحول وتحقيق أقصى استفادة منه.
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار حرص سلطة دبي على تأكيد حضورها الفاعل في المنتديات الدولية، بما في ذلك الشبكة العالمية للابتكار المالي، ومجموعات العمل المعنية بالذكاء الاصطناعي والأصول المشفرة التابعة للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية.
وتنسجم هذه الجهود مع الإستراتيجية الطموحة التي تنتهجها دبي ودولة الإمارات لترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للابتكار، وفي الوقت ذاته ضمان سلامة النزاهة التنظيمية والوعي بالمخاطر.
وعملت سلطة دبي للخدمات المالية على توسيع نطاق مشاركتها في قمة دبي للتكنولوجيا المالية، عبر منصات متعددة، حيث قامت بقيادة جلسات المنتدى التنظيمي في اليوم الأول، وجرى اختيار محاور النقاش بمشاركة نخبة من المتحدثين بهدف المساهمة الفاعلة في صياغة الحوارات التنظيمية العالمية حول الذكاء الاصطناعي والترميز والعملات المستقرة.
كما شاركت السلطة في التواصل مع المندوبين وزوار جناح مركز دبي المالي العالمي حيث تم مناقشة برنامج رخصة اختبار الابتكار، والبيئة التنظيمية التجريبية للترميز، ومنصة المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية، إلى جانب نهجها التنظيمي فيما يتعلق بالأصول الرقمية والأصول المشفرة، إضافة إلى سلسلة من المبادرات التنظيمية الأخرى ذات الأهمية.
وعملت السلطة على تبادل الآراء حول الأولويات الناشئة مع الشركاء والمعنيين في القطاع من خلال مناقشات الطاولة المستديرة التي تناولت مواضيع جوهرية مثل إدارة الثروات، وتنظيم الأصول المشفرة، بما في ذلك تنظيم جلسة مشتركة مع مجلس أعمال بلوك تشين العالمي والتمويل المستدام، إضافة إلى إدارة سلسلة من النقاشات التنظيمية المتخصصة التي سلطت الضوء على أبرز القضايا، من بينها التكنولوجيا الرقابية، وآلية الترخيص المتبعة، والتطورات المتعلقة بسياسة الذكاء الاصطناعي.