الامارات 7 - -وقعت مصر والسعودية اتفاقية أمس السبت (9 أبريل نيسان) لإنشاء صندوق استثمار بقيمة 60 مليار ريال في إطار محاولة القاهرة إنعاش اقتصادها المتعثر.
وتم توقيع الاتفاقية في قصر عابدين بالقاهرة بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تستغرق أربعة أيام.
وتكافح مصر لإنعاش اقتصادها الذي تضرر بسبب الاضطرابات السياسية منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وكذلك زيادة الأعمال التي يقوم بها متشددون في سيناء. وتسبب هذا في تعثر السياحة وقلة الاستثمارات الأجنبية وهما مصدران مهمان للدخل القومي.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس إن اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين تشمل أيضا إنشاء منطقة صناعية على مساحة ستة كيلومترات مربعة بالقرب من قناة السويس ومحطة كهرباء جديدة ومجمعات زراعية في سيناء. كما اتُفق أيضا على إنشاء "منطقة اقتصادية حرة" في سيناء. ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل.
تأتي هذه الخطوات بعد يوم من إعلان الملك سلمان إنشاء جسر جديد يربط البلدين عبر البحر الأحمر.
والاستثمارات الجديدة جزء من تغير في استراتيجية السعودية للتركيز بدرجة أكبر على الدعم المالي الذي ستستفيد منه السعودية أيضا بفضل عائدات الاستثمار.
وضخت السعودية وغيرها من الدول الخليجية المنتجة للنفط مليارات الدولارات تشمل منح في الاقتصاد المصري المتعثر منذ الإطاحة بالرئيس المنتمي لجماعة الأخوان المسلمين محمد مرسي في عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.رويترز
وتم توقيع الاتفاقية في قصر عابدين بالقاهرة بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تستغرق أربعة أيام.
وتكافح مصر لإنعاش اقتصادها الذي تضرر بسبب الاضطرابات السياسية منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وكذلك زيادة الأعمال التي يقوم بها متشددون في سيناء. وتسبب هذا في تعثر السياحة وقلة الاستثمارات الأجنبية وهما مصدران مهمان للدخل القومي.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس إن اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين تشمل أيضا إنشاء منطقة صناعية على مساحة ستة كيلومترات مربعة بالقرب من قناة السويس ومحطة كهرباء جديدة ومجمعات زراعية في سيناء. كما اتُفق أيضا على إنشاء "منطقة اقتصادية حرة" في سيناء. ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل.
تأتي هذه الخطوات بعد يوم من إعلان الملك سلمان إنشاء جسر جديد يربط البلدين عبر البحر الأحمر.
والاستثمارات الجديدة جزء من تغير في استراتيجية السعودية للتركيز بدرجة أكبر على الدعم المالي الذي ستستفيد منه السعودية أيضا بفضل عائدات الاستثمار.
وضخت السعودية وغيرها من الدول الخليجية المنتجة للنفط مليارات الدولارات تشمل منح في الاقتصاد المصري المتعثر منذ الإطاحة بالرئيس المنتمي لجماعة الأخوان المسلمين محمد مرسي في عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.رويترز