الامارات 7 - نظّمت وزارة الطاقة والبنية التحتية أول مجلس متعاملين مخصصاً لمناقشة إعادة تصميم إجراء فك الرهن العقاري بعد السداد، ترجمة لرؤية حكومة دولة الإمارات نحو تصفير البيروقراطية وإعادة تشكيل مفهوم الخدمة الحكومية وذلك في أبراج الإمارات بدبي.
حضر المجلس سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، رئيس اللجنة العليا لتصفير البيروقراطية رئيس فريق تطوير الخدمات، وسعادة المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وسعادة المهندس عمر بن عمير المهيري مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان، إلى جانب ممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية وعدد من المتعاملين.
ويعكس تنظيم المجلس انسجام وزارة الطاقة والبنية التحتية مع منهجية "تصفير البيروقراطية" التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، والهادفة إلى تقديم خدمات حكومية مبسطة، وسريعة، ومرنة، واستباقية، ترتكز على احتياجات المتعامل وتقلل من التعقيدات الإدارية، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو حكومة مستقبلية أكثر كفاءة ومرونة.
وناقش المجلس أبرز التحديات التي كانت تعيق سهولة هذا الإجراء سابقاً، كما تم استعراض نموذج الخدمة الجديد، الذي يعكس تحولاً جذرياً في تقديم الخدمة ويُعيد ابتكارها من الصفر.
وعرضت الوزارة خلال المجلس نموذجاً متكاملاً لرحلة المتعامل المحسّنة، تم تصميمه وفق مبادئ الحكومة الرقمية، ويعكس انتقالاً من نموذج الخدمة التقليدي إلى تجربة متكاملة قائمة على المرونة والتميّز.
وتضمنت أبرز التحسينات، إلغاء الخصم المباشر تلقائياً من قبل مصرف الإمارات للتنمية بعد سداد المتعامل، دون الحاجة لأي تدخل يدوي، والاستغناء عن الحضور الشخصي في بعض إمارات الدولة لاستلام ضمانات القرض، بالإضافة إلى تفعيل الربط الرقمي بين الوزارة والمصرف ودائرة الأراضي والتنظيم العقاري في حكومة عجمان، لتُطبّق التجربة كمرحلة أولى على إمارة عجمان، بما يتيح إشعار جميع الأطراف المعنية تلقائيًا بإتمام المعاملة.
وتُعد خدمة فك الرهن العقاري نموذجًا عمليًا لتكامل الجهات الاتحادية والمحلية، حيث سيساهم هذا التكامل في تقليص رحلة المتعامل بنسبة تصل إلى 100%، من خلال خفض عدد الزيارات من 5 إلى 0، والمستندات المطلوبة من 6 إلى 0، وهو ما يجسّد التزام حكومة دولة الإمارات بتطبيق مبادئ تصفير البيروقراطية، وتحويل الخدمات إلى تجارب سلسة تتمحور حول المتعامل.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء إن مبادرة مجلس المتعاملين تأتي انسجامًا مع رؤية حكومة دولة الإمارات في بناء خدمات حكومية مرنة وذكية تضع المتعامل في صميم عملية التحسين والتطوير، ويعكس التزامنا بإشراك المتعاملين في صناعة القرار وتعزيز الشفافية مشيرا، إلى أنه انطلاقًا من مخرجات هذا المجلس، ستواصل الوزارة، بالتعاون مع شركائها، العمل على ترجمتها إلى واقع تنفيذي ملموس يشمل جميع الجهات المعنية بالإجراء.
من جانبه أكد سعادة المهندس محمد بن طليعة، أن مجالس المتعاملين تُعدّ ركيزة محورية في جهود تصفير البيروقراطية، ما يُسهم في إعادة تصميم الخدمات الحكومية بطريقة أكثر تبسيطاً ومرونة وفعالية ، منوها إلى أن هذا الإنجاز يعكس قناعة راسخة بأن لا شيء مستحيل، وكل هدف يمكن تحقيقه بالإرادة والتعاون والعمل المشترك.
من جهته قال سعادة المهندس عمر بن عمير المهيري إن المشاركة في مجلس المتعاملين الأول بشأن إجراءات فك الرهن العقاري يأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، واستكمالا للجهود المشتركة في سبيل استشراف مستقبل القطاع العقاري وتعزيز كفاءة العمل الحكومي من خلال باقات خدمات استباقية تواكب وتيرة التنمية المتسارعة.
حضر المجلس سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، رئيس اللجنة العليا لتصفير البيروقراطية رئيس فريق تطوير الخدمات، وسعادة المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وسعادة المهندس عمر بن عمير المهيري مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان، إلى جانب ممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية وعدد من المتعاملين.
ويعكس تنظيم المجلس انسجام وزارة الطاقة والبنية التحتية مع منهجية "تصفير البيروقراطية" التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، والهادفة إلى تقديم خدمات حكومية مبسطة، وسريعة، ومرنة، واستباقية، ترتكز على احتياجات المتعامل وتقلل من التعقيدات الإدارية، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو حكومة مستقبلية أكثر كفاءة ومرونة.
وناقش المجلس أبرز التحديات التي كانت تعيق سهولة هذا الإجراء سابقاً، كما تم استعراض نموذج الخدمة الجديد، الذي يعكس تحولاً جذرياً في تقديم الخدمة ويُعيد ابتكارها من الصفر.
وعرضت الوزارة خلال المجلس نموذجاً متكاملاً لرحلة المتعامل المحسّنة، تم تصميمه وفق مبادئ الحكومة الرقمية، ويعكس انتقالاً من نموذج الخدمة التقليدي إلى تجربة متكاملة قائمة على المرونة والتميّز.
وتضمنت أبرز التحسينات، إلغاء الخصم المباشر تلقائياً من قبل مصرف الإمارات للتنمية بعد سداد المتعامل، دون الحاجة لأي تدخل يدوي، والاستغناء عن الحضور الشخصي في بعض إمارات الدولة لاستلام ضمانات القرض، بالإضافة إلى تفعيل الربط الرقمي بين الوزارة والمصرف ودائرة الأراضي والتنظيم العقاري في حكومة عجمان، لتُطبّق التجربة كمرحلة أولى على إمارة عجمان، بما يتيح إشعار جميع الأطراف المعنية تلقائيًا بإتمام المعاملة.
وتُعد خدمة فك الرهن العقاري نموذجًا عمليًا لتكامل الجهات الاتحادية والمحلية، حيث سيساهم هذا التكامل في تقليص رحلة المتعامل بنسبة تصل إلى 100%، من خلال خفض عدد الزيارات من 5 إلى 0، والمستندات المطلوبة من 6 إلى 0، وهو ما يجسّد التزام حكومة دولة الإمارات بتطبيق مبادئ تصفير البيروقراطية، وتحويل الخدمات إلى تجارب سلسة تتمحور حول المتعامل.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء إن مبادرة مجلس المتعاملين تأتي انسجامًا مع رؤية حكومة دولة الإمارات في بناء خدمات حكومية مرنة وذكية تضع المتعامل في صميم عملية التحسين والتطوير، ويعكس التزامنا بإشراك المتعاملين في صناعة القرار وتعزيز الشفافية مشيرا، إلى أنه انطلاقًا من مخرجات هذا المجلس، ستواصل الوزارة، بالتعاون مع شركائها، العمل على ترجمتها إلى واقع تنفيذي ملموس يشمل جميع الجهات المعنية بالإجراء.
من جانبه أكد سعادة المهندس محمد بن طليعة، أن مجالس المتعاملين تُعدّ ركيزة محورية في جهود تصفير البيروقراطية، ما يُسهم في إعادة تصميم الخدمات الحكومية بطريقة أكثر تبسيطاً ومرونة وفعالية ، منوها إلى أن هذا الإنجاز يعكس قناعة راسخة بأن لا شيء مستحيل، وكل هدف يمكن تحقيقه بالإرادة والتعاون والعمل المشترك.
من جهته قال سعادة المهندس عمر بن عمير المهيري إن المشاركة في مجلس المتعاملين الأول بشأن إجراءات فك الرهن العقاري يأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، واستكمالا للجهود المشتركة في سبيل استشراف مستقبل القطاع العقاري وتعزيز كفاءة العمل الحكومي من خلال باقات خدمات استباقية تواكب وتيرة التنمية المتسارعة.