الامارات 7 - وقعت مجموعة موانئ أبوظبي، الممكِّن العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، الرائدة في مجال الإصلاح والتصنيع البحري في منطقة الخليج العربي، ثلاث اتفاقيات مبدئية لتعزيز التعاون في مشاريع إستراتيجية بقطاع الموانئ والخدمات البحرية في مملكة البحرين، وذلك بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بمملكة البحرين، رئيس مجلس إدارة "بابكو إنرجيز".
وتأتي هذه الاتفاقيات استكمالاً للمشروع المشترك "أسري للخدمات البحرية"، الذي تم تأسيسه بين "نواتوم البحرية"، العاملة تحت مظلة مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة "أسري"، بهدف تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات البحرية في البحرين.
وبموجب الاتفاقية المبدئية الأولى، سيتم تأسيس مشروع مشترك لإدارة مرافق الأحواض الجافة وأحواض بناء السفن، بهدف الاستفادة من الإمكانات المتكاملة للطرفين وتعزيز قدراتهما التنافسية في دول مجلس التعاون الخليجي واستكشاف فرص التوسع في أسواق أخرى.
كما وقع الطرفان اتفاقية مبدئية ثانية مع شركة "جيه إم باكسي" الهندية، الرائدة في الخدمات البحرية، لإنشاء مرافق متخصصة في إعادة تدوير السفن بأساليب مستدامة وصديقة للبيئة، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الاقتصاد الدائري من خلال تفكيك السفن بطريقة مسؤولة بيئياً، بما يتماشى مع اتفاقية هونغ كونغ الدولية ويخفض الانبعاثات الكربونية.
ونصّت الاتفاقية المبدئية الثالثة على استكشاف فرص الاستثمار المشترك بين مجموعة موانئ أبوظبي و"أسري" في تطوير وإدارة الموانئ والمحطات، عبر تأسيس إطار تعاوني وفريق عمل متخصص للاستفادة من خبراتهما المشتركة.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: بعد النجاح الكبير الذي حققناه من خلال تأسيس المشروع المشترك مع "أسري"، فإننا نتطلع إلى تعزيز تعاوننا في مختلف مجالات القطاع البحري؛ وتأتي هذه الاتفاقية اليوم لتفتح الباب أمام تحقيق المزيد من الإنجازات وتسريع وتيرة النمو في عملياتنا، كما نولي أهمية خاصة لإنشاء مرافق متطورة وصديقة للبيئة لإعادة تدوير السفن.
من جهته، قال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة "أسري": نفخر بتوسيع شراكتنا الإستراتيجية مع مجموعة موانئ أبوظبي، ونهدف من خلال هذه الاتفاقيات إلى تعزيز قدراتنا في مجال الأحواض الجافة وبناء السفن على مستوى المنطقة، وتطوير إمكانياتنا في مجال التدوير الأخضر للسفن، بالإضافة إلى دخول مجال إدارة وتشغيل الموانئ، تأكيداً على التزامنا بالابتكار والتميز التشغيلي.
ويُشكل هذا التعاون الجديد خطوة إستراتيجية نحو تعزيز القدرات البحرية للطرفين وتوسيع نطاق انتشارهما الإقليمي، في حين يعكس التركيز على إعادة تدوير السفن بطريقة صديقة للبيئة التزام الطرفين بالاستدامة والمسؤولية البيئية، بما يسهم في تحفيز الابتكار وتعزيز نمو القطاع البحري.
وتأتي هذه الاتفاقيات استكمالاً للمشروع المشترك "أسري للخدمات البحرية"، الذي تم تأسيسه بين "نواتوم البحرية"، العاملة تحت مظلة مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة "أسري"، بهدف تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات البحرية في البحرين.
وبموجب الاتفاقية المبدئية الأولى، سيتم تأسيس مشروع مشترك لإدارة مرافق الأحواض الجافة وأحواض بناء السفن، بهدف الاستفادة من الإمكانات المتكاملة للطرفين وتعزيز قدراتهما التنافسية في دول مجلس التعاون الخليجي واستكشاف فرص التوسع في أسواق أخرى.
كما وقع الطرفان اتفاقية مبدئية ثانية مع شركة "جيه إم باكسي" الهندية، الرائدة في الخدمات البحرية، لإنشاء مرافق متخصصة في إعادة تدوير السفن بأساليب مستدامة وصديقة للبيئة، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الاقتصاد الدائري من خلال تفكيك السفن بطريقة مسؤولة بيئياً، بما يتماشى مع اتفاقية هونغ كونغ الدولية ويخفض الانبعاثات الكربونية.
ونصّت الاتفاقية المبدئية الثالثة على استكشاف فرص الاستثمار المشترك بين مجموعة موانئ أبوظبي و"أسري" في تطوير وإدارة الموانئ والمحطات، عبر تأسيس إطار تعاوني وفريق عمل متخصص للاستفادة من خبراتهما المشتركة.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: بعد النجاح الكبير الذي حققناه من خلال تأسيس المشروع المشترك مع "أسري"، فإننا نتطلع إلى تعزيز تعاوننا في مختلف مجالات القطاع البحري؛ وتأتي هذه الاتفاقية اليوم لتفتح الباب أمام تحقيق المزيد من الإنجازات وتسريع وتيرة النمو في عملياتنا، كما نولي أهمية خاصة لإنشاء مرافق متطورة وصديقة للبيئة لإعادة تدوير السفن.
من جهته، قال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة "أسري": نفخر بتوسيع شراكتنا الإستراتيجية مع مجموعة موانئ أبوظبي، ونهدف من خلال هذه الاتفاقيات إلى تعزيز قدراتنا في مجال الأحواض الجافة وبناء السفن على مستوى المنطقة، وتطوير إمكانياتنا في مجال التدوير الأخضر للسفن، بالإضافة إلى دخول مجال إدارة وتشغيل الموانئ، تأكيداً على التزامنا بالابتكار والتميز التشغيلي.
ويُشكل هذا التعاون الجديد خطوة إستراتيجية نحو تعزيز القدرات البحرية للطرفين وتوسيع نطاق انتشارهما الإقليمي، في حين يعكس التركيز على إعادة تدوير السفن بطريقة صديقة للبيئة التزام الطرفين بالاستدامة والمسؤولية البيئية، بما يسهم في تحفيز الابتكار وتعزيز نمو القطاع البحري.