الامارات 7 - أعلنت شركة "كويما إس جي آر"، المتخصصة في استثمار وتطوير وإدارة الأصول العقارية لصالح المستثمرين المؤسسيين، عن إبرام اتفاق مع مجموعة من المقرضين للاستحواذ على كامل الديون المستحقة على فندق "جراند أوتيل دي بان" التاريخي، في خطوة تمهّد الطريق لإطلاق مشروع ترميم شامل لهذا المعلم الأيقوني الواقع في منطقة ليدو دي فينيسيا.
وسيتم تمويل مشروع ترميم وتحديث الفندق من خلال صندوق "COIMA Des Bains"، وهو أداة استثمارية جديدة مدعومة بشكل مشترك من صندوق "كويما إي إس جي سيتي إمباكت"، أكبر صندوق وطني لإعادة تأهيل المدن في إيطاليا، وشركة إيجل هيلز للتطوير والاستثمار العقاري ومقرها أبوظبي.
ويضم صندوق "COIMA ESG City Impact" عدداً من المستثمرين المؤسسيين، من بينهم كاسا فورينسي وإنباب وإناركاسا وكاسا دي كوميرشياليستي وإنتيسا سان باولو ومؤسسة كومبانيا دي سان باولو ومؤسسة بادوفا إي روفيغو وصندوق التقاعد مونتي دي باشي دي سيينا وفيديورام فيتا.
وتمثّل هذه الشراكة أول دخول لشركة إيجل هيلز إلى السوق الإيطالي، في خطوة تعزز توسّعها في أوروبا وتؤكد التزامها بإحياء الوجهات التاريخية عبر مشاريع ضيافة راقية. ويُضاف فندق "جراند أوتيل دي بان" إلى محفظة إيجل هيلز العالمية للضيافة الفاخرة، والتي تتضمن أكثر من 90 عقاراً تحت قيادة محمد العبار، مؤسس إيجل هيلز وشركة إعمار.
وتمتلك وتدير إيجل هيلز وحدها أكثر من 35 فندقاً فاخراً، وتُعد من أبرز شركات التطوير العقاري متعددة الاستخدامات على مستوى العالم، حيث تتواجد في أكثر من 12 دولة، وتغطي محفظتها المتنامية وجهات متميزة في جميع أنحاء أوروبا وسواحل الأدرياتيكي والشرق الأوسط وإفريقيا؛ إذ تقدم مجتمعات متكاملة وتجارب ضيافة مميزة.
وتعمل شركة إيجل هيلز في أوروبا على تطوير أكثر من 30 مشروعاً فاخراً للضيافة، سواء في مرحلة التشغيل أو الإنشاء، وتركز بشكل خاص على الساحل الأدرياتيكي، لا سيما في كرواتيا وألبانيا، ومن أبرز إنجازاتها ترميم فندق بريستول في العاصمة الصربية بلغراد.
ويُركز صندوق "COIMA ESG City Impact" على إعادة تأهيل المناطق الحضرية وإعادة استخدام المباني القائمة بطريقة مستدامة تُحقق أثراً اجتماعياً وبيئياً إيجابياً، ومن أبرز مشاريعه تطوير ساحة السكك الحديدية بورتا رومانا بالتعاون مع مجموعة برادا وكوفيفيو، بالإضافة إلى قرية الرياضيين لأولمبياد ميلانو الشتوية 2026، بالتعاون مع كاسا ديبوزيتي إي بريستيتي وإنتيسا سان باولو، والتي ستتحول بعد الألعاب إلى أكبر مجمّع سكني طلابي مخصص في إيطاليا.
كما يشارك رائد الأعمال في مجال الاستدامة فيديريكو ماركيتي، مؤسس مجموعة "YOOX Net-A-Porter"، في صندوق "COIMA Des Bains" بحصة أقلية من خلال شركة الاستثمار"Mavis" التابعة له.
وتعتزم كويما وإيجل هيلز أيضاً فتح الصندوق أمام مستثمرين مؤسسيين ومهنيين آخرين لدعم إعادة إحياء منطقة ليدو دي فينيسيا، التي تستضيف مهرجان البندقية السينمائي.
وبموجب هذه الصفقة، استحوذ صندوق "COIMA Des Bains" على قرض بقيمة اسمية قدرها 54 مليون يورو مُخصص للفندق، من بنك "Intesa Sanpaolo" ومن "Altea SPV"، وهي شركة توريق اشترت شريحة الدين التي كانت في الأصل مملوكة لبنك "UniCredit"، والتي تحمل سندها شركة كريستوفرسون روب وشركاه "CRC"، بينما تتولى شركة بريليوس كريديت مسؤولية تقديم الخدمات الائتمانية.
ويسمح هذا الاتفاق بإطلاق خطة كويما لاستثمار حوالي 200 مليون يورو في ترميم وتحديث الفندق بالكامل، وإعادة إحياء رمز من رموز حقبة "بيل إيبوك" في البندقية.
وتشمل الخطط ترميم الفندق المغلق منذ أكثر من 15 عاماً، وتحويله إلى منتجع فاخر عصري بالإضافة إلى تحسين المنتزه والمناطق العامة المحيطة بالمبنى الأيقوني، إلى جانب البدء بإعادة تأهيل الواجهة البحرية، فيما سيبدأ الشركاء الآن بالتواصل مع الجهات الرسمية في البندقية لوضع برنامج الترميم.
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة "إيجل هيلز"، إن المشروع لا يقتصر على الترميم فحسب، بل يمثل إحياء لإرث أوروبي من خلال تميّز معاصر.
من جانبه قال مانفريدي كاتيلا، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كويما، إن فندق جراند دي بان يعد رمزاً لمدينة البندقية، معترفاً به عالمياً، وجزءاً ثميناً من التراث الثقافي الإيطالي، وإن العمل مع المؤسسات العامة في البندقية سسيبدأ فورا لوضع برنامج يُعيد دي بان إلى مكانتها اللائقة على خريطة السياحة العالمية.
وسيتم تمويل مشروع ترميم وتحديث الفندق من خلال صندوق "COIMA Des Bains"، وهو أداة استثمارية جديدة مدعومة بشكل مشترك من صندوق "كويما إي إس جي سيتي إمباكت"، أكبر صندوق وطني لإعادة تأهيل المدن في إيطاليا، وشركة إيجل هيلز للتطوير والاستثمار العقاري ومقرها أبوظبي.
ويضم صندوق "COIMA ESG City Impact" عدداً من المستثمرين المؤسسيين، من بينهم كاسا فورينسي وإنباب وإناركاسا وكاسا دي كوميرشياليستي وإنتيسا سان باولو ومؤسسة كومبانيا دي سان باولو ومؤسسة بادوفا إي روفيغو وصندوق التقاعد مونتي دي باشي دي سيينا وفيديورام فيتا.
وتمثّل هذه الشراكة أول دخول لشركة إيجل هيلز إلى السوق الإيطالي، في خطوة تعزز توسّعها في أوروبا وتؤكد التزامها بإحياء الوجهات التاريخية عبر مشاريع ضيافة راقية. ويُضاف فندق "جراند أوتيل دي بان" إلى محفظة إيجل هيلز العالمية للضيافة الفاخرة، والتي تتضمن أكثر من 90 عقاراً تحت قيادة محمد العبار، مؤسس إيجل هيلز وشركة إعمار.
وتمتلك وتدير إيجل هيلز وحدها أكثر من 35 فندقاً فاخراً، وتُعد من أبرز شركات التطوير العقاري متعددة الاستخدامات على مستوى العالم، حيث تتواجد في أكثر من 12 دولة، وتغطي محفظتها المتنامية وجهات متميزة في جميع أنحاء أوروبا وسواحل الأدرياتيكي والشرق الأوسط وإفريقيا؛ إذ تقدم مجتمعات متكاملة وتجارب ضيافة مميزة.
وتعمل شركة إيجل هيلز في أوروبا على تطوير أكثر من 30 مشروعاً فاخراً للضيافة، سواء في مرحلة التشغيل أو الإنشاء، وتركز بشكل خاص على الساحل الأدرياتيكي، لا سيما في كرواتيا وألبانيا، ومن أبرز إنجازاتها ترميم فندق بريستول في العاصمة الصربية بلغراد.
ويُركز صندوق "COIMA ESG City Impact" على إعادة تأهيل المناطق الحضرية وإعادة استخدام المباني القائمة بطريقة مستدامة تُحقق أثراً اجتماعياً وبيئياً إيجابياً، ومن أبرز مشاريعه تطوير ساحة السكك الحديدية بورتا رومانا بالتعاون مع مجموعة برادا وكوفيفيو، بالإضافة إلى قرية الرياضيين لأولمبياد ميلانو الشتوية 2026، بالتعاون مع كاسا ديبوزيتي إي بريستيتي وإنتيسا سان باولو، والتي ستتحول بعد الألعاب إلى أكبر مجمّع سكني طلابي مخصص في إيطاليا.
كما يشارك رائد الأعمال في مجال الاستدامة فيديريكو ماركيتي، مؤسس مجموعة "YOOX Net-A-Porter"، في صندوق "COIMA Des Bains" بحصة أقلية من خلال شركة الاستثمار"Mavis" التابعة له.
وتعتزم كويما وإيجل هيلز أيضاً فتح الصندوق أمام مستثمرين مؤسسيين ومهنيين آخرين لدعم إعادة إحياء منطقة ليدو دي فينيسيا، التي تستضيف مهرجان البندقية السينمائي.
وبموجب هذه الصفقة، استحوذ صندوق "COIMA Des Bains" على قرض بقيمة اسمية قدرها 54 مليون يورو مُخصص للفندق، من بنك "Intesa Sanpaolo" ومن "Altea SPV"، وهي شركة توريق اشترت شريحة الدين التي كانت في الأصل مملوكة لبنك "UniCredit"، والتي تحمل سندها شركة كريستوفرسون روب وشركاه "CRC"، بينما تتولى شركة بريليوس كريديت مسؤولية تقديم الخدمات الائتمانية.
ويسمح هذا الاتفاق بإطلاق خطة كويما لاستثمار حوالي 200 مليون يورو في ترميم وتحديث الفندق بالكامل، وإعادة إحياء رمز من رموز حقبة "بيل إيبوك" في البندقية.
وتشمل الخطط ترميم الفندق المغلق منذ أكثر من 15 عاماً، وتحويله إلى منتجع فاخر عصري بالإضافة إلى تحسين المنتزه والمناطق العامة المحيطة بالمبنى الأيقوني، إلى جانب البدء بإعادة تأهيل الواجهة البحرية، فيما سيبدأ الشركاء الآن بالتواصل مع الجهات الرسمية في البندقية لوضع برنامج الترميم.
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة "إيجل هيلز"، إن المشروع لا يقتصر على الترميم فحسب، بل يمثل إحياء لإرث أوروبي من خلال تميّز معاصر.
من جانبه قال مانفريدي كاتيلا، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كويما، إن فندق جراند دي بان يعد رمزاً لمدينة البندقية، معترفاً به عالمياً، وجزءاً ثميناً من التراث الثقافي الإيطالي، وإن العمل مع المؤسسات العامة في البندقية سسيبدأ فورا لوضع برنامج يُعيد دي بان إلى مكانتها اللائقة على خريطة السياحة العالمية.