الامارات 7 - تواصل دبي في كل يوم تأكيد مكانتها كمدينة عالمية متكاملة لا تتوقف فيها الحركة ولا تنضب فيها الخيارات، مرسّخةً مكانتها كمقصِدٍ سياحي مُفضّل يضع بين يدي المواطن والمقيم والزائر تجارب فريدة بمعايير عالمية وبمستوى رفيع من الجودة تؤكد جدارتها بأن تكون أفضل مدينة في العالم ليس فقط للعيش والعمل، ولكن أيضاً للزيارة، بما توفره المدينة من مرافق وخدمات قلّما اجتمع مثيل لها في أي مكان آخر حول العالم.
حملة #وجهات_دبي الصيفية التي أطلق براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نسختها لهذا العام مطلع شهر يوليو الجاري، تلقي الضوء على ما تتميز به المدينة من عوامل جذب عديدة وبالغة التنوع خلال فترة العطلة الصيفية، لتقدم كماً كبيراً من المعلومات حول تلك الوجهات التي تضمن لكل من يقصدها إمضاء أوقات مفعمة بالحيوية.
ولا شك أن الوجهات المُغطاة المُكيفة تحظى في فصل الصيف بإقبال لافت، ومن أبرز تلك الوجهات التي تستقبل أعداداً كبيرة من الزوار: المنشآت الرياضية الداخلية التي أضحت من أهم معالم أسلوب الحياة الذي تتفرد به دبي، إذ لا تكتفي تلك المنشآت بتوفير بيئة مثالية لممارسة مختلف أنواع الرياضة، بل تقدم نموذجاً حضارياً متطوراً.
وخلال هذه الفترة من السنة، تقدم #وجهات_دبي الصيفية للعائلات، والرياضيين، والشباب، وكبار السن، مجموعة متميزة من المنشآت الرياضية المغطاة والمكيفة، والتي تشمل مختلف الألعاب والأنشطة البدنية والرياضات التي يُقبل على ممارستها مختلف الفئات العمرية.
ومن أهم تلك المرافق: "مجمع حمدان الرياضي" بما يضمه من أحواض عالمية المستوى للسباحة والغطس، كذلك يُعد "سكي دبي" من المرافق الفريدة حيث يتيح فرصة ممارسة رياضة التزلج على الجديد دون الحاجة للسفر إلى أحد منتجعات التزلج، بما يتمتع به من مميزات ومن أهمها منحدر التزلج الذي يُعد من أطول منحدرات التزلج الداخلية في العالم.
ومن أمثلة تلك الوجهات "عالم دبي للرياضة" الذي يشكّل حدثاً رئيساً خلال موسم الصيف ويُقام سنوياً في مركز دبي التجاري العالمي، وتُعقد فعاليات دورته السادسة عشرة حتى الثاني من سبتمبر 2025، ويضم رياضات متنوّعة تشمل ملاعب كرة القدم، وكرة السلة، والكريكت والبادمنتن والتنس وغيرها، إلى ذلك، تنتشر في مختلف أنحاء دبي الصالات المغطاة والمكيفة للعديد من الألعاب والرياضات والتي تلقى إقبالا كبيراً من الكبار والصغار.
ومن أبرز ما يميز تلك المرافق الرياضية ليس فقط تنوعها أو حداثتها أو جودتها العالية فحسب، بل حرصها أيضاً على تحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة؛ فالملاعب مُصممة بمواصفات عالمية تضمن سلامة اللاعبين وراحتهم، مع أرضيات مرنة، وإضاءة محسّنة، وأنظمة تهوية ذكية، أما التجهيزات، فهي على مستوى الأندية الاحترافية الدولية، ما يجعل تجربة ممارسة أي من الرياضات داخل هذه المنشآت تجربة استثنائية بكل المقاييس.
ولم تغفل دبي القيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة في تصميم وتشغيل هذه المنشآت، حيث تم توفير مرافق صديقة لأصحاب الهمم، ومسارات لكبار السن، إضافة إلى تخصيص ساعات لأنشطة الأسرة وأخرى للمرأة ما يضمن لها الخصوصية الكاملة، مما يعزز من دمج جميع فئات المجتمع في المشهد الرياضي المحلي.
إتاحة هذه الخيارات الرياضية في بيئات داخلية مكيّفة تسهم بشكل كبير في تأكيد جودة الحياة لسكان دبي وزوارها، فممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومريحة خلال أشهر الصيف تعزز من الصحة النفسية، كما تشجع هذه المرافق على تبنّي نمط حياة نشط حتى خلال أشهر الصيف، ما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للأفراد والمجتمع ككل.
وتُعتبر هذه المساحات بيئة مثالية لتقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، ففي ظل وجود خيارات جماعية للرياضات الترفيهية، تتحول زيارة الوجهات الرياضية إلى مناسبة للتفاعل الإيجابي بين الأصدقاء وأفراد العائلة، ما يسهم في بناء شبكات اجتماعية متينة داخل المجتمع.
من منظور سياحي، تشكل المنشآت الرياضية الداخلية إحدى الركائز التي تميز دبي كوجهة صيفية استثنائية في المنطقة، فبينما تتراجع حركة السياحة الصيفية في العديد من مدن العالم بسبب الأحوال المناخية أو قلة الأنشطة، تشهد دبي نمواً لافتاً في استقبال السياح الباحثين عن تجارب على قدر كبير من التميز والابتكار ومن بينها التجارب الرياضية، العائلات القادمة من أوروبا أو آسيا أو المنطقة العربية تجد في دبي متنفساً حقيقياً يوفر المتعة لأفرادها كافة، من الأطفال وحتى كبار السن، مع تنوع وتعدد الخيارات التي تنقل الزائر إلى عوالم مختلفة.
وواقع الأمر أن المرافق الرياضية في دبي أصبحت معالم حضارية تؤكد مكانة الإمارة كمركز رياضي وسياحي وثقافي في آنٍ معاً، فمن خلال استثمارات ذكية وبنية تحتية مستدامة، استطاعت دبي أن تعيد تشكيل الحياة في المدينة على مدار العام وفي مختلف الفصول، لتمنح من يعيش فيها أو يقصدها بهدف السياحة، الفرصة لممارسة الرياضة، والترفيه، والتفاعل الاجتماعي في أجواء متكاملة وآمنة.
ولا شك أن #وجهات_دبي الصيفية لا يمكن اعتبارها مجرد موسم، بل وعد بتجربة نوعية تتجاوز الحدود التقليدية للسفر والاستجمام.. وعد تتضح ملامحه في العديد من الأوجه من بينها الملاعب المغطاة، والمسابح الداخلية، والمدرجات المكيفة، لتبقى دبي رائدة في تقديم نموذج حضاري متكامل يوازن بين الراحة والرفاهية، وبين الصحة والمتعة، وبين الفرد والمجتمع.
حملة #وجهات_دبي الصيفية التي أطلق براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نسختها لهذا العام مطلع شهر يوليو الجاري، تلقي الضوء على ما تتميز به المدينة من عوامل جذب عديدة وبالغة التنوع خلال فترة العطلة الصيفية، لتقدم كماً كبيراً من المعلومات حول تلك الوجهات التي تضمن لكل من يقصدها إمضاء أوقات مفعمة بالحيوية.
ولا شك أن الوجهات المُغطاة المُكيفة تحظى في فصل الصيف بإقبال لافت، ومن أبرز تلك الوجهات التي تستقبل أعداداً كبيرة من الزوار: المنشآت الرياضية الداخلية التي أضحت من أهم معالم أسلوب الحياة الذي تتفرد به دبي، إذ لا تكتفي تلك المنشآت بتوفير بيئة مثالية لممارسة مختلف أنواع الرياضة، بل تقدم نموذجاً حضارياً متطوراً.
وخلال هذه الفترة من السنة، تقدم #وجهات_دبي الصيفية للعائلات، والرياضيين، والشباب، وكبار السن، مجموعة متميزة من المنشآت الرياضية المغطاة والمكيفة، والتي تشمل مختلف الألعاب والأنشطة البدنية والرياضات التي يُقبل على ممارستها مختلف الفئات العمرية.
ومن أهم تلك المرافق: "مجمع حمدان الرياضي" بما يضمه من أحواض عالمية المستوى للسباحة والغطس، كذلك يُعد "سكي دبي" من المرافق الفريدة حيث يتيح فرصة ممارسة رياضة التزلج على الجديد دون الحاجة للسفر إلى أحد منتجعات التزلج، بما يتمتع به من مميزات ومن أهمها منحدر التزلج الذي يُعد من أطول منحدرات التزلج الداخلية في العالم.
ومن أمثلة تلك الوجهات "عالم دبي للرياضة" الذي يشكّل حدثاً رئيساً خلال موسم الصيف ويُقام سنوياً في مركز دبي التجاري العالمي، وتُعقد فعاليات دورته السادسة عشرة حتى الثاني من سبتمبر 2025، ويضم رياضات متنوّعة تشمل ملاعب كرة القدم، وكرة السلة، والكريكت والبادمنتن والتنس وغيرها، إلى ذلك، تنتشر في مختلف أنحاء دبي الصالات المغطاة والمكيفة للعديد من الألعاب والرياضات والتي تلقى إقبالا كبيراً من الكبار والصغار.
ومن أبرز ما يميز تلك المرافق الرياضية ليس فقط تنوعها أو حداثتها أو جودتها العالية فحسب، بل حرصها أيضاً على تحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة؛ فالملاعب مُصممة بمواصفات عالمية تضمن سلامة اللاعبين وراحتهم، مع أرضيات مرنة، وإضاءة محسّنة، وأنظمة تهوية ذكية، أما التجهيزات، فهي على مستوى الأندية الاحترافية الدولية، ما يجعل تجربة ممارسة أي من الرياضات داخل هذه المنشآت تجربة استثنائية بكل المقاييس.
ولم تغفل دبي القيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة في تصميم وتشغيل هذه المنشآت، حيث تم توفير مرافق صديقة لأصحاب الهمم، ومسارات لكبار السن، إضافة إلى تخصيص ساعات لأنشطة الأسرة وأخرى للمرأة ما يضمن لها الخصوصية الكاملة، مما يعزز من دمج جميع فئات المجتمع في المشهد الرياضي المحلي.
إتاحة هذه الخيارات الرياضية في بيئات داخلية مكيّفة تسهم بشكل كبير في تأكيد جودة الحياة لسكان دبي وزوارها، فممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومريحة خلال أشهر الصيف تعزز من الصحة النفسية، كما تشجع هذه المرافق على تبنّي نمط حياة نشط حتى خلال أشهر الصيف، ما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للأفراد والمجتمع ككل.
وتُعتبر هذه المساحات بيئة مثالية لتقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، ففي ظل وجود خيارات جماعية للرياضات الترفيهية، تتحول زيارة الوجهات الرياضية إلى مناسبة للتفاعل الإيجابي بين الأصدقاء وأفراد العائلة، ما يسهم في بناء شبكات اجتماعية متينة داخل المجتمع.
من منظور سياحي، تشكل المنشآت الرياضية الداخلية إحدى الركائز التي تميز دبي كوجهة صيفية استثنائية في المنطقة، فبينما تتراجع حركة السياحة الصيفية في العديد من مدن العالم بسبب الأحوال المناخية أو قلة الأنشطة، تشهد دبي نمواً لافتاً في استقبال السياح الباحثين عن تجارب على قدر كبير من التميز والابتكار ومن بينها التجارب الرياضية، العائلات القادمة من أوروبا أو آسيا أو المنطقة العربية تجد في دبي متنفساً حقيقياً يوفر المتعة لأفرادها كافة، من الأطفال وحتى كبار السن، مع تنوع وتعدد الخيارات التي تنقل الزائر إلى عوالم مختلفة.
وواقع الأمر أن المرافق الرياضية في دبي أصبحت معالم حضارية تؤكد مكانة الإمارة كمركز رياضي وسياحي وثقافي في آنٍ معاً، فمن خلال استثمارات ذكية وبنية تحتية مستدامة، استطاعت دبي أن تعيد تشكيل الحياة في المدينة على مدار العام وفي مختلف الفصول، لتمنح من يعيش فيها أو يقصدها بهدف السياحة، الفرصة لممارسة الرياضة، والترفيه، والتفاعل الاجتماعي في أجواء متكاملة وآمنة.
ولا شك أن #وجهات_دبي الصيفية لا يمكن اعتبارها مجرد موسم، بل وعد بتجربة نوعية تتجاوز الحدود التقليدية للسفر والاستجمام.. وعد تتضح ملامحه في العديد من الأوجه من بينها الملاعب المغطاة، والمسابح الداخلية، والمدرجات المكيفة، لتبقى دبي رائدة في تقديم نموذج حضاري متكامل يوازن بين الراحة والرفاهية، وبين الصحة والمتعة، وبين الفرد والمجتمع.