الامارات 7 - استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، اليوم وفدا دوليا ضم 31 مسؤولا من 19 دولة في إطار البرنامج الدولي لقيادات الطاقة التابع لمكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء.
وسلطت الزيارة الضوء على تجربة دولة الإمارات في تطوير أول برنامج للطاقة النووية السلمية في العالم العربي، والذي يُعتبر نموذجا عالميا يُحتذى به للدول الجديدة التي تنوي بناء برامج للطاقة النووية.
وفي هذا الإطار، قال سعادة السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية يعكس رؤية قيادة الدولة الرشيدة لتأمين طاقة نظيفة وموثوقة للمستقبل، إذ بات البرنامج نموذجاً تحتذي به الدول التي تعتزم إنشاء برامج للطاقة النووية، مؤكدا على استعدادهم لمشاركة تجربة الإمارات مع مختلف الدول لتعزيز التعاون الدولي وأمن الطاقة.
وتعرف الوفد الزائر على المنظومة المتكاملة للرقابة على القطاع النووي من وضع الإطار الرقابي وبناء وتشغيل المحطات النووية وضمان استدامتها على الأجل الطويل.
وعرضت الهيئة بنيتها الرقابية والتي تشمل السلامة والأمن وحظر الانتشار النووي إضافة إلى التأهب للطوارئ وبناء قدرات الإماراتيين في هذا القطاع الحيوي، كما عرضت مختلف المشاريع المستقبلية والتي تغطي مجالات مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والمفاعلات النووية المعيارية الصغيرة وإدارة النفايات.
من جانبها، استعرضت شركة الإمارات للطاقة النووية مساهمات محطة براكة للطاقة النووية، حيث تم تسليط الضوء على كيفية إنجاز الإمارات أربعة مفاعلات وفقًا لأعلى المعايير الدولية، ومساهمتها في إستراتيجية الدولة للوصول إلى مستهدفات الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقام الوفد بجولة في مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة، حيث اطلعوا على منظومة الدولة للتعامل مع حالات الطوارئ النووية والإشعاعية، وشاركوا في حوارات حول الابتكار وتمكين الشباب والتعاون العالمي في مجال السلامة النووية.
وسلطت الزيارة الضوء على تجربة دولة الإمارات في تطوير أول برنامج للطاقة النووية السلمية في العالم العربي، والذي يُعتبر نموذجا عالميا يُحتذى به للدول الجديدة التي تنوي بناء برامج للطاقة النووية.
وفي هذا الإطار، قال سعادة السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية يعكس رؤية قيادة الدولة الرشيدة لتأمين طاقة نظيفة وموثوقة للمستقبل، إذ بات البرنامج نموذجاً تحتذي به الدول التي تعتزم إنشاء برامج للطاقة النووية، مؤكدا على استعدادهم لمشاركة تجربة الإمارات مع مختلف الدول لتعزيز التعاون الدولي وأمن الطاقة.
وتعرف الوفد الزائر على المنظومة المتكاملة للرقابة على القطاع النووي من وضع الإطار الرقابي وبناء وتشغيل المحطات النووية وضمان استدامتها على الأجل الطويل.
وعرضت الهيئة بنيتها الرقابية والتي تشمل السلامة والأمن وحظر الانتشار النووي إضافة إلى التأهب للطوارئ وبناء قدرات الإماراتيين في هذا القطاع الحيوي، كما عرضت مختلف المشاريع المستقبلية والتي تغطي مجالات مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والمفاعلات النووية المعيارية الصغيرة وإدارة النفايات.
من جانبها، استعرضت شركة الإمارات للطاقة النووية مساهمات محطة براكة للطاقة النووية، حيث تم تسليط الضوء على كيفية إنجاز الإمارات أربعة مفاعلات وفقًا لأعلى المعايير الدولية، ومساهمتها في إستراتيجية الدولة للوصول إلى مستهدفات الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقام الوفد بجولة في مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة، حيث اطلعوا على منظومة الدولة للتعامل مع حالات الطوارئ النووية والإشعاعية، وشاركوا في حوارات حول الابتكار وتمكين الشباب والتعاون العالمي في مجال السلامة النووية.