"المجلس العالمي للتسامح" : "قمة الدوحة" عكست أهمية ردع الممارسات التي تقوض فرص السلام العادل

الامارات 7 - أكد المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عقدت أمس في الدوحة، عكست أهمية تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت أسس السلام العادل القائم على احترام القانون الدولي، وردع الممارسات التي تقوض فرص تحقيق هذه الغاية.

وأعرب معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس ، في بيان صادر اليوم، عن تأييد المجلس الكامل للبيان الختامي الصادر عن القمة، والذي أدان بشدة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على دولة قطر، وما تمثله من استمرار لسياسات تقويض مساعي السلام وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأكد أن هذا الموقف الجماعي العربي والإسلامي يعكس وحدة الصف في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ويعزز أهمية التضامن الدولي لردع الممارسات التي تقوض فرص السلام العادل والشامل.

وشدد معاليه على أن الاعتداء على قطر الشقيقة لا يستهدفها وحدها، بل يهدد مجمل الأمن والسلم الإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن دعم القرارات الصادرة عن قمة الدوحة يمثل خطوة مهمة لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية، وتثبيت أسس السلام العادل القائم على احترام القانون الدولي.

وأكد على التزام المجلس العالمي للتسامح والسلام بمواصلة جهوده، بالتعاون مع شركائه حول العالم، من أجل نشر ثقافة التسامح والسلام، ودعم كل المبادرات التي تعزز الاستقرار وتحفظ حقوق الشعوب في العيش بأمن وكرامة.



شريط الأخبار