عماد الدين أديب
المسألة أصبحت تعتمد على أن تجيب حماس عن العرض الأمريكي الأخير بإجابة من 3 إجابات:1 - الأول أن توافق دون قيد أو شرط.
2 - الثاني أن ترفض العرض كله من أوله لآخره.
3 - الثالث أن توافق على العرض مع وجود بعض الشروط الإضافية والملاحظات.
عرض ترامب تم تقديمه لممثلي حماس، أول من أمس، بواسطة رئيس الوزراء القطري، ورئيس جهاز الاستخبارات المصري.
أهم بنود العرض الأمريكي التي يتعين أن تدركها وتستوعبها «حماس» تماماً هو ما معناه «أن حماس كحركة وكسلاح وكوجود وكقيادة وكدور لا وجود لها فور توقيع الاتفاق، ولا يجب أن تتخيل – مجرد التخيل – أن يكون لها أي دور من أي نوع في المستقبل القريب أو البعيد لقطاع غزة».
أهم ما يتسرب من مطالب قيادة «حماس» هو طلب أن يتم تأمين خروج آمن لهم ولعائلاتهم، وتعهد بضمانة أمريكية صريحة بعدم تعرض إسرائيل لهم في العواصم التي سوف يختارونها كملجأ آمن لهم.
هنا يجب على «حماس» أن تفكر جيداً أن كل يوم في أي عناد سياسي فهو بالتالي يكلف الشعب الفلسطيني الصبور في غزة مزيداً من التدمير والتشريد والتجويع الذي لا يطيقه بشر.