الامارات 7 - أصدرت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بالتعاون مع شركة بي دبليو سي، تقريراً إستراتيجياً جديداً بعنوان "كيف يضمن الشرق الأوسط مكانته مركزاً للتجارة والخدمات اللوجستية العالمية"، يسلط الضوء على الفرص الإقليمية والتحولات المطلوبة لترسيخ مكانة المنطقة مركزاً رئيسياً في الخدمات اللوجستية.
ويتبنى التقرير منهجية شاملة تتجاوز أطر الحدود الجغرافية للدول، إلى مجالات حيوية يمكن من خلالها تعزيز التنسيق الإقليمي بين حكومات منطقة الشرق الأوسط بما يحقق قيمة مضافة اقتصادية ولوجستية لجميع دول المنطقة ما يعود بالنفع على اقتصاداتها مجتمعاتها.
ويقدم التقرير ثلاث آليات محورية لإعادة تشكيل الكفاءة الحكومية في القطاع، تشمل مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الدور المحوري للشرق الأوسط في التجارة والخدمات اللوجستية، وتعزيز فعالية برامج التحول الوطنية لتلبية متطلبات قطاع النقل والخدمات اللوجستية المتسارعة، إلى جانب ترسيخ التعاون الإقليمي لتطوير بنية متكاملة ومستدامة للخدمات اللوجستية في المنطقة.
وخلص التقرير إلى عدد من التوصيات التنفيذية التي تمثل مدخلاً عملياً لتفعيل هذه الرؤية، من أبرزها؛ أهمية تعزيز التعاون عبر الحدود دعماً للتكامل الاقتصادي، وضرورة مواصلة الاستثمار في التكنولوجيا لتسريع التحول في القطاع، إلى جانب توسيع نطاق برامج إعداد المهارات المحلية والوافدة لضمان جاهزية الكوادر لتشغيل تقنيات المستقبل، مع التأكيد على الالتزام التام من قبل شركات الشحن والخدمات اللوجستية في المنطقة بالمعايير الدولية الخاصة بالاستدامة.
ويمكن الاطلاع على النسخة الكاملة من التقرير من خلال الرابط:
https://www.worldgovernmentssummit.org/ar/observer/reports/detail/how-to-secure-the-middle-east-global-trade
وأكد محمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن تقرير " كيف يضمن الشرق الأوسط مكانته مركزاً للتجارة والخدمات اللوجستية العالمية"، يأتي في وقتٍ يشهد العالم تحولات متسارعة في الخدمات اللوجستية والتقنيات الداعمة، ما يستدعي إعادة التفكير في الأطر التنظيمية وتفعيل دورها كمحفز عالمي للتجارة والنمو.
من جهته، قال دومينيك باومايستر قائد ممارسات النقل والخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط والعالم في بي دبليو سي، إنه مع أكثر من 13% من الشحن الجوي العالمي، و15% من التجارة البحرية العالمية، و30% من النفط المتداول عالميًا الذي يمر عبر المنطقة، يشكل الشرق الأوسط بالفعل محورًا أساسيًا للتجارة العالمية، وما يتغير اليوم هو زخم التحول المتسارع.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية وحدها التزمت باستثمارات تفوق 250 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية وإصلاح القطاعات ضمن إستراتيجيتها الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كما يشهد مشروع سكة حديد مجلس التعاون الخليجي تقدمًا متسارعًا، فيما تزداد الاستثمارات الخاصة في القطاع بوتيرة لافتة،مؤكدا أن المنطقة تمضي بخطى واثقة نحو أن تصبح واحدة من أكثر المراكز التجارية ترابطًا ومرونة وفاعلية على مستوى العالم.
الجدير بالذكر، أن القمة العالمية للحكومات تمثل منصّة عالمية لاستشراف مستقبل الحكومات، وترسم القمة ملامح الجيل التالي من الحكومات، وتركّز على دراسة وتحليل الاتجاهات المستقبلية والتحديات والفرص المتاحة عالمياً، وعرض أحدث الابتكارات وأفضل الحلول، لتلهم الإبداع الحكومي في مواجهة تحديات المستقبل.
أما شركة بي دبليو سي فهي شركة عالمية تأسست في الشرق الأوسط منذ أكثر من 40 عاماً، وتُعد واحدة من كبرى شركات الخدمات المهنية في العالم، وتقدم خدماتها في مجالات الاستشارات والتدقيق والحوكمة والضرائب، وتُعرف عالمياً بدورها في دعم التحول المؤسسي وتعزيز كفاءة القطاعين العام والخاص.
ويتبنى التقرير منهجية شاملة تتجاوز أطر الحدود الجغرافية للدول، إلى مجالات حيوية يمكن من خلالها تعزيز التنسيق الإقليمي بين حكومات منطقة الشرق الأوسط بما يحقق قيمة مضافة اقتصادية ولوجستية لجميع دول المنطقة ما يعود بالنفع على اقتصاداتها مجتمعاتها.
ويقدم التقرير ثلاث آليات محورية لإعادة تشكيل الكفاءة الحكومية في القطاع، تشمل مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الدور المحوري للشرق الأوسط في التجارة والخدمات اللوجستية، وتعزيز فعالية برامج التحول الوطنية لتلبية متطلبات قطاع النقل والخدمات اللوجستية المتسارعة، إلى جانب ترسيخ التعاون الإقليمي لتطوير بنية متكاملة ومستدامة للخدمات اللوجستية في المنطقة.
وخلص التقرير إلى عدد من التوصيات التنفيذية التي تمثل مدخلاً عملياً لتفعيل هذه الرؤية، من أبرزها؛ أهمية تعزيز التعاون عبر الحدود دعماً للتكامل الاقتصادي، وضرورة مواصلة الاستثمار في التكنولوجيا لتسريع التحول في القطاع، إلى جانب توسيع نطاق برامج إعداد المهارات المحلية والوافدة لضمان جاهزية الكوادر لتشغيل تقنيات المستقبل، مع التأكيد على الالتزام التام من قبل شركات الشحن والخدمات اللوجستية في المنطقة بالمعايير الدولية الخاصة بالاستدامة.
ويمكن الاطلاع على النسخة الكاملة من التقرير من خلال الرابط:
https://www.worldgovernmentssummit.org/ar/observer/reports/detail/how-to-secure-the-middle-east-global-trade
وأكد محمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن تقرير " كيف يضمن الشرق الأوسط مكانته مركزاً للتجارة والخدمات اللوجستية العالمية"، يأتي في وقتٍ يشهد العالم تحولات متسارعة في الخدمات اللوجستية والتقنيات الداعمة، ما يستدعي إعادة التفكير في الأطر التنظيمية وتفعيل دورها كمحفز عالمي للتجارة والنمو.
من جهته، قال دومينيك باومايستر قائد ممارسات النقل والخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط والعالم في بي دبليو سي، إنه مع أكثر من 13% من الشحن الجوي العالمي، و15% من التجارة البحرية العالمية، و30% من النفط المتداول عالميًا الذي يمر عبر المنطقة، يشكل الشرق الأوسط بالفعل محورًا أساسيًا للتجارة العالمية، وما يتغير اليوم هو زخم التحول المتسارع.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية وحدها التزمت باستثمارات تفوق 250 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية وإصلاح القطاعات ضمن إستراتيجيتها الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كما يشهد مشروع سكة حديد مجلس التعاون الخليجي تقدمًا متسارعًا، فيما تزداد الاستثمارات الخاصة في القطاع بوتيرة لافتة،مؤكدا أن المنطقة تمضي بخطى واثقة نحو أن تصبح واحدة من أكثر المراكز التجارية ترابطًا ومرونة وفاعلية على مستوى العالم.
الجدير بالذكر، أن القمة العالمية للحكومات تمثل منصّة عالمية لاستشراف مستقبل الحكومات، وترسم القمة ملامح الجيل التالي من الحكومات، وتركّز على دراسة وتحليل الاتجاهات المستقبلية والتحديات والفرص المتاحة عالمياً، وعرض أحدث الابتكارات وأفضل الحلول، لتلهم الإبداع الحكومي في مواجهة تحديات المستقبل.
أما شركة بي دبليو سي فهي شركة عالمية تأسست في الشرق الأوسط منذ أكثر من 40 عاماً، وتُعد واحدة من كبرى شركات الخدمات المهنية في العالم، وتقدم خدماتها في مجالات الاستشارات والتدقيق والحوكمة والضرائب، وتُعرف عالمياً بدورها في دعم التحول المؤسسي وتعزيز كفاءة القطاعين العام والخاص.