الامارات 7 - قدم عدد من الخبراء الدوليين ضمن جلسات المؤتمر المصاحب لمعرض "تنقل المستقبل"، المقام في مركز إكسبو الشارقة، رؤى إستراتيجية معمقة لاستشراف آفاق النمو الاقتصادي والتطوير في القطاع؛ حيث تناولت الجلسات تجارب كبار مشغلي نقاط الشحن على مستوى العالم، وخارطة طريق عملية لتوسيع نطاق التنقل الإلكتروني.
وسلط المتحدثون الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها القطاع وناقشوا تمويل النظام البيئي للمركبات الكهربائية وأكدوا أن البيئة الاقتصادية المستقرة والمحفزة في دولة الإمارات تجعل منها أرضاً خصبة لجذب رؤوس الأموال المحلية، والعالمية داعين إلى بناء شراكات إستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة المشاريع الطموحة في هذا المجال.
وأشار عبدالعزيز شطاف، المدير التجاري لمركز إكسبو الشارقة، إلى أن عناوين الجلسات التي شهدها الحدث عكست فهماً عميقاً لمسار تطور الصناعة واستهدفت استطلاع آراء الخبراء وما لديهم من رؤى وتصورات حول التمويل وزيادة فرص الاستثمار في مجال صناعة المركبات الكهربائية، في رسالة واضحة للمعرض مفادها أن قطاع التنقل الكهربائي في المنطقة تجاوز مرحلة التأسيس ودخل طور النضج التجاري والجاذبية الاستثمارية.
وأضاف أن الرؤية الإستراتيجية لمعرض "تنقل المستقبل" تمثلت في الموازنة بين البعد التجاري في الوقت الحالي والطموحات المستقبلية، بجانب ما تناولته نقاشات الخبراء من موضوعات مثل الحديث حول "ثورة التنقل الجوي المتقدم" والجيل القادم من حلول التنقل، ما يجعل من مركز إكسبو الشارقة منصة متقدمة في استقطاب النقاشات العالمية حول قضايا الاستدامة في النقل.
وتطرقت الحوارات بين المشاركين إلى دور الشركات المصنعة والمبتكرين؛ إذ شهدت حلقة النقاش حول "مستقبل التنقل في الإمارات العربية المتحدة" مشاركة آدم ريدجواي، الرئيس التنفيذي لشركة "ون موتو" الذي ناقش كيفية إسهام صانعي السيارات في تشكيل ملامح السوق وتلبية الطلب المتزايد على المركبات عديمة الانبعاثات.
وقدمت باربرا ليبار، ممثلة شركة "مانتا للطائرات" في الشرق الأوسط وإفريقيا جلسة حول "ثورة التنقل الجوي المتقدم"، سلطت الضوء على الدور الذي ستلعبه المركبات الجوية الكهربائية في مستقبل النقل وكيف تستعد المدن للانتقال "من الطرق إلى السماء".
وتناولت جلسة متخصصة سبل تمهيد الطريق نحو "اقتصاد دائري" في صناعة المركبات الكهربائية وناقش خلالها رزول راي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سيركل كلين إنرجي تكنولوجيز" موضوع "تصنيع وإعادة تدوير البطاريات" مؤكدا أن إعادة التدوير تقلل من الأثر البيئي وتخلق قيمة اقتصادية جديدة وتعزز أمن سلاسل التوريد.
وسلط المتحدثون الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها القطاع وناقشوا تمويل النظام البيئي للمركبات الكهربائية وأكدوا أن البيئة الاقتصادية المستقرة والمحفزة في دولة الإمارات تجعل منها أرضاً خصبة لجذب رؤوس الأموال المحلية، والعالمية داعين إلى بناء شراكات إستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة المشاريع الطموحة في هذا المجال.
وأشار عبدالعزيز شطاف، المدير التجاري لمركز إكسبو الشارقة، إلى أن عناوين الجلسات التي شهدها الحدث عكست فهماً عميقاً لمسار تطور الصناعة واستهدفت استطلاع آراء الخبراء وما لديهم من رؤى وتصورات حول التمويل وزيادة فرص الاستثمار في مجال صناعة المركبات الكهربائية، في رسالة واضحة للمعرض مفادها أن قطاع التنقل الكهربائي في المنطقة تجاوز مرحلة التأسيس ودخل طور النضج التجاري والجاذبية الاستثمارية.
وأضاف أن الرؤية الإستراتيجية لمعرض "تنقل المستقبل" تمثلت في الموازنة بين البعد التجاري في الوقت الحالي والطموحات المستقبلية، بجانب ما تناولته نقاشات الخبراء من موضوعات مثل الحديث حول "ثورة التنقل الجوي المتقدم" والجيل القادم من حلول التنقل، ما يجعل من مركز إكسبو الشارقة منصة متقدمة في استقطاب النقاشات العالمية حول قضايا الاستدامة في النقل.
وتطرقت الحوارات بين المشاركين إلى دور الشركات المصنعة والمبتكرين؛ إذ شهدت حلقة النقاش حول "مستقبل التنقل في الإمارات العربية المتحدة" مشاركة آدم ريدجواي، الرئيس التنفيذي لشركة "ون موتو" الذي ناقش كيفية إسهام صانعي السيارات في تشكيل ملامح السوق وتلبية الطلب المتزايد على المركبات عديمة الانبعاثات.
وقدمت باربرا ليبار، ممثلة شركة "مانتا للطائرات" في الشرق الأوسط وإفريقيا جلسة حول "ثورة التنقل الجوي المتقدم"، سلطت الضوء على الدور الذي ستلعبه المركبات الجوية الكهربائية في مستقبل النقل وكيف تستعد المدن للانتقال "من الطرق إلى السماء".
وتناولت جلسة متخصصة سبل تمهيد الطريق نحو "اقتصاد دائري" في صناعة المركبات الكهربائية وناقش خلالها رزول راي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سيركل كلين إنرجي تكنولوجيز" موضوع "تصنيع وإعادة تدوير البطاريات" مؤكدا أن إعادة التدوير تقلل من الأثر البيئي وتخلق قيمة اقتصادية جديدة وتعزز أمن سلاسل التوريد.