الامارات 7 - أطلقت منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع معهد “سي إنستيتيوت” في المدينة المستدامة بدبي وجامعة السوربون أبوظبي، تقريراً استراتيجياً بعنوان “مستقبل مزدهر: دعم مسيرة دولة الإمارات نحو بناء اقتصاد رفاه” يقدّم إطاراً عملياً لبناء اقتصاد أكثر استدامة ورفاهية ضمن رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
يتناول التقرير- الذي أعدّته الباحثة الإماراتية نجلاء المطروشي والعالمية نيكول ويبر، الفائزتان بجائزة “اقتصاد الرفاه” 2024/2025 - جهود دولة الإمارات في تنويع مصادر الدخل وتحقيق النمو الاقتصادي المتوازن، مع مراعاة حماية البيئة ورفاهية المجتمع واستدامة الموارد الطبيعية.
ويستعرض التقرير المبادرات الوطنية الكبرى مثل رؤية “نحن الإمارات 2031” ومئوية الإمارات 2071 واستراتيجية الحياد المناخي 2050، بوصفها ركائز لبناء اقتصاد متجدد ومتوازن يجمع بين الازدهار الاقتصادي والاستدامة البيئية.
وأكدت غوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حفل إطلاق التقرير في المدينة المستدامة بدبي، أن دولة الإمارات “حوّلت الطموح إلى إنجازات ملموسة، وجعلت من الرفاه وجودة الحياة والاستدامة ركائز للتخطيط الوطني”.
وقالت إن المرحلة المقبلة تتطلب التعلم من الطبيعة عبر تبنّي نهج المحاكاة الحيوية في السياسات والتخطيط، وأضافت أنه “من خلال الحوكمة القائمة على الموارد المشتركة، يمكننا إدارة المياه والهواء والتربة والمعرفة بعناية ومسؤولية، وبذلك ننتقل من الاستخراج إلى التجديد، ومن المكاسب قصيرة الأجل إلى الازدهار المستدام”.
وأشارت النكت إلى أن الإمارات تمتلك الإرث الثقافي والقدرات المؤسسية لقيادة التحول نحو اقتصاد الرفاه، مستندة إلى تجارب مدن رائدة مثل المدينة المستدامة في دبي ومدينة مصدر وأبراج البحر، مؤكدة أن دمج ذكاء الطبيعة في السياسات والتخطيط سيجعل الدولة في طليعة الدول الساعية لبناء مستقبل منصف ومتجدد.
وتضمّن التقرير دراسة حالة موسّعة حول المدينة المستدامة في دبي بوصفها نموذجاً عملياً لاقتصاد الرفاه القائم على المشاركة المجتمعية والإدارة الرشيدة للموارد، حيث تعتمد المدينة على أكثر من 40 ألف لوح شمسي بقدرة إنتاجية تبلغ 10 ميغاواط، وتطبّق حلولاً عمرانية تقلل الاعتماد على السيارات وتشجّع التنقل المستدام والممارسات البيئية.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة كليو شافينو، رئيسة معهد الابتكار والبحث العلمي (سفير) في جامعة السوربون أبوظبي، إن التعاون في إعداد التقرير يعكس التزام الجامعة بربط البحث العلمي بالتطبيق العملي لدعم الاستدامة البيئية.
وأوضحت الباحثة نجلاء المطروشي أن التقرير انطلق من قناعة بأن الرفاهية ليست ترفاً للقلة، بل إيقاع جماعي لمجتمع متناغم مع بيئته، مشيرة إلى أن التقرير يدعو إلى إعادة التفكير في النمو الاقتصادي باعتباره تنمية ورعاية لا هيمنة وتسارعاً، وبناء جيل جديد قادر على صياغة حلول مستندة إلى التعاطف والمعرفة والتعايش
يتناول التقرير- الذي أعدّته الباحثة الإماراتية نجلاء المطروشي والعالمية نيكول ويبر، الفائزتان بجائزة “اقتصاد الرفاه” 2024/2025 - جهود دولة الإمارات في تنويع مصادر الدخل وتحقيق النمو الاقتصادي المتوازن، مع مراعاة حماية البيئة ورفاهية المجتمع واستدامة الموارد الطبيعية.
ويستعرض التقرير المبادرات الوطنية الكبرى مثل رؤية “نحن الإمارات 2031” ومئوية الإمارات 2071 واستراتيجية الحياد المناخي 2050، بوصفها ركائز لبناء اقتصاد متجدد ومتوازن يجمع بين الازدهار الاقتصادي والاستدامة البيئية.
وأكدت غوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حفل إطلاق التقرير في المدينة المستدامة بدبي، أن دولة الإمارات “حوّلت الطموح إلى إنجازات ملموسة، وجعلت من الرفاه وجودة الحياة والاستدامة ركائز للتخطيط الوطني”.
وقالت إن المرحلة المقبلة تتطلب التعلم من الطبيعة عبر تبنّي نهج المحاكاة الحيوية في السياسات والتخطيط، وأضافت أنه “من خلال الحوكمة القائمة على الموارد المشتركة، يمكننا إدارة المياه والهواء والتربة والمعرفة بعناية ومسؤولية، وبذلك ننتقل من الاستخراج إلى التجديد، ومن المكاسب قصيرة الأجل إلى الازدهار المستدام”.
وأشارت النكت إلى أن الإمارات تمتلك الإرث الثقافي والقدرات المؤسسية لقيادة التحول نحو اقتصاد الرفاه، مستندة إلى تجارب مدن رائدة مثل المدينة المستدامة في دبي ومدينة مصدر وأبراج البحر، مؤكدة أن دمج ذكاء الطبيعة في السياسات والتخطيط سيجعل الدولة في طليعة الدول الساعية لبناء مستقبل منصف ومتجدد.
وتضمّن التقرير دراسة حالة موسّعة حول المدينة المستدامة في دبي بوصفها نموذجاً عملياً لاقتصاد الرفاه القائم على المشاركة المجتمعية والإدارة الرشيدة للموارد، حيث تعتمد المدينة على أكثر من 40 ألف لوح شمسي بقدرة إنتاجية تبلغ 10 ميغاواط، وتطبّق حلولاً عمرانية تقلل الاعتماد على السيارات وتشجّع التنقل المستدام والممارسات البيئية.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة كليو شافينو، رئيسة معهد الابتكار والبحث العلمي (سفير) في جامعة السوربون أبوظبي، إن التعاون في إعداد التقرير يعكس التزام الجامعة بربط البحث العلمي بالتطبيق العملي لدعم الاستدامة البيئية.
وأوضحت الباحثة نجلاء المطروشي أن التقرير انطلق من قناعة بأن الرفاهية ليست ترفاً للقلة، بل إيقاع جماعي لمجتمع متناغم مع بيئته، مشيرة إلى أن التقرير يدعو إلى إعادة التفكير في النمو الاقتصادي باعتباره تنمية ورعاية لا هيمنة وتسارعاً، وبناء جيل جديد قادر على صياغة حلول مستندة إلى التعاطف والمعرفة والتعايش