"الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" يستعرض مشاريعه البحثية خلال ندوة في اليابان

الامارات 7 - شارك برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في ندوة "الهدف الثامن لمبادرة مونشوت" والتي عقدت في العاصمة اليابانية طوكيو، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الأرصاد الجوية، والهندسة، والعلوم الرياضية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك بهدف مناقشة أساليب وتقنيات جديدة للحد من آثار الظواهر الجوية المتطرفة.

وألقت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، كلمة رئيسية في اليوم الثاني من الندوة، واستعرضت خلالها رؤية البرنامج، وجهوده البحثية الحالية، وتوجهاته المستقبلية.

كما تناولت السياق العالمي لأمن المياه، ومسيرة البرنامج ومقوماته الإستراتيجية في تطوير أبحاث الاستمطار وتقنياته، وأبرز مساهماته البحثية إنجازاته العلمية، فضلاً عن تقديم نبذة عن بنيته التكنولوجية والمشاريع البحثية التي حصلت على منحة البرنامج.

وقال سعادة الدكتور عبدالله المندوس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومدير المركز الوطني للأرصاد، بهذه المناسبة، إن مشاركة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في منصات دولية بارزة مثل ندوة "الهدف الثامن لمبادرة مونشوت"، تأتي انطلاق من التزام دولة الإمارات بدعم الابتكار العلمي والمساهمة الفاعلة في الجهود الدولية الرامية إلى التصدي للمخاطر المناخية، ومن خلال تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، نسهم في تطوير حلول مستدامة تحقق أمن المياه وتعزز قدرة المجتمعات على التكيف مع تحديات التغير المناخي.

من جانبها، أوضحت علياء المزروعي، أن تقنيات التحكم في الطقس كانت من أهم المحاور التي ناقشتها هذه الندوة، وهي تحظى أيضاً باهتمام كبير من قبل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ضمن جهوده المتواصلة لتطوير حلول مبتكرة قائمة على الطبيعة لتعزيز هطول الأمطار ودعم استدامة الموارد المائية، لا سيما في المناطق الجافة وشبه الجافة.

وأضافت من هنا شكلت مشاركة البرنامج في الندوة فرصة مهمة لتبادل المعرفة وتعريف الباحثين المشاركين بطبيعة الأبحاث التجريبية والتطبيقية التي ينفذها البرنامج ونتائجها، الأمر الذي أسهم في إثراء النقاشات العلمية التي شهدتها الندوة حول سبل تطوير تقنيات أكثر فاعلية وقدرة على التكيف مع التحديات مناخية.

الجدير بالذكر أن ندوة "الهدف الثامن لمبادرة مونشوت" هي مبادرة أطلقها مكتب مجلس الوزراء في اليابان، وتهدف إلى دعم جهود البحث والتطوير في مجال تقنيات التحكم في الطقس، وحماية المجتمعات من مخاطر الكوارث الجوية بحلول عام 2050، من خلال الحد من الأعاصير الشديدة وظاهرة الأمطار الغزيرة.




شريط الأخبار