"الأدب والنشر والترجمة السعودية": "الشارقة الدولي للكتاب" أحد أكبر المعارض على مستوى العالم

الامارات 7 - تشارك هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، في النسخة الـ"44" من معرض الشارقة الدولي للكتاب المقامة حاليا في مركز أكسبو الشارقة وتستمر حتى 16 نوفمبر الجاري، من خلال حضور ثقافي يعكس التطور النوعي والانفتاح على العالم الذي يشهده قطاع الثقافة السعودي.

وقال المهندس بسام البسام، مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن مشاركة المملكة في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ"44" تمثل امتدادا للعلاقات الثقافية العريقة بين البلدين، لافتا إلى أن الهيئة حرصت في هذه النسخة على المشاركة بصورة تعكس التزام المملكة بتطوير القطاعات الثلاث وهي الأدب والنشر والترجمة‏.

وأوضح أن المشاركة تتضمن عرض عدد من الإصدارات الحديثة في المملكة العربية السعودية وعدد من الإصدارات السابقة والإصدارات الأصيلة، إلى جانب مشاركة 12 جهة حكومية ومؤسسة مهنية ودار نشر،

‏وذلك ضمن إستراتيجية الهيئة للمشاركة في أبرز وأكبر المعارض العالمية حول العالم، والتي يعد معرض الشارقة الدولي للكتاب واحدا منها.

ويضم جناح الهيئة السعودية عددا من المؤسسات الوطنية والثقافية تشمل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشادن وجامعة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة حفر الباطن، والمختبر السعودي للنقد، والمرصد العربي للترجمة، وجمعية النشر، وهو تنوع يعكس حرص المملكة على مدّ جسور التواصل الثقافي مع العالم وتوسيع آفاق الحوار والتبادل المعرفي.

ويقدّم الجناح السعودي خلال أيام المعرض برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا يضم ندوات أدبية، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات شعرية، بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين السعوديين، في حضور يعكس ثراء الأدب السعودي وتفاعله مع المشهد الثقافي العربي المعاصر.

يذكر أن مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 تُعد الثالثة عشرة هذا العام في معارض الكتاب الدولية.




شريط الأخبار