الامارات 7 - استضافت منصة "مستقبل الصحة – مبادرة عالمية من أبوظبي" حوارها الأول في العاصمة أبوظبي، والذي جمع أصحاب المصلحة وممثلي العديد من الأطراف المعنية من الجهات الحكومية والقطاع الصحي لتبادل الرؤى ووجهات النظر، وتعزيز العمل المشترك لرسم خارطة طريق تترجم رؤية المنصة نحو إحداث أثر ملموس في القطاع الصحي العالمي وفق نتائج قابلة للقياس.
ويأتي تنظيم هذه الحوارات في إطار رؤية المنصة - التي أُطلقت بتوجيهات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي - وأهدافها المتمثلة برسم ملامح مستقبل ينعم فيه الجميع بحياة مديدة وأكثر صحة.
وتُعد مبادرة "مستقبل الصحة – مبادرة عالمية من أبوظبي" منصة سنوية تجمع ممثلي الحكومات والمبتكرين والمستثمرين والباحثين لصياغة حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع لمعالجة التحديات الصحية حول العالم، بما يضمن حياة مديدة وأكثر صحة للمجتمعات وللأجيال القادمة.
وترسّخ أبوظبي من خلال هذه المبادرة مكانتها مركزا عالميا للتعاون والابتكار والعمل المشترك، لتطوير حلول متقدمة في مجالات الحياة المديدة والطب الدقيق، ومرونة واستدامة أنظمة الرعاية الصحية، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الاستثمار في علوم الحياة.
وفي كلمته الرئيسية خلال الفعالية، أكد معالي منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، أن "أبوظبي تمثل اليوم مختبراً حياً، ومكاناً نتشارك فيه جميعاً في تطوير واختبار الحلول والابتكارات الصحية وتوسيع نطاقها بما يعود بالنفع والفائدة على العالم بأسره وتشكّل منصة "مستقبل الصحة" المرحلة التالية لهذه الرؤية، عبر توفير منصة متقدمة تجمع القادة والخبراء والمبتكرين والمستثمرين والمواهب من حول العالم على مدار العام لمناقشة وتحقيق تحولات نوعية طموحة وذات أثر ملموس ومستدام في قطاع الصحة.
وأتاح حوار "مستقبل الصحة" مساحة متميزة لتبادل الرؤى بين نخبة من الخبراء وقادة القطاعات في دولة الإمارات وأبوظبي بما في ذلك ممثلين عن القطاع الحكومي ومنظمات العمل الإنساني والخيري وقطاع التعليم والصناعات الدوائية والمجالات الاستثمارية، وهو ما يجسد رؤية المنصة ودعوتها المفتوحة لجميع القادة والمبدعين لصياغة مستقبل الصحة العالمية عبر مختلف التخصصات والمناطق حول العالم.
وخلال الجلسات الحوارية التي عقدت تحت عنوان "الشراكة من أجل مستقبل الصحة"، استعرض المشاركون ريادة أبوظبي في المجالات الأربعة الرئيسة للمنصة، وناقشوا الأولويات المحلية وفرص الشراكات المحتملة لتحقيق أثر ملموس في جميع أنحاء العالم.
كما شهدت جلسة "أبوظبي: مختبر حي لمستقبل الصحة" حوارات بناءة تمحورت حول التزام إمارة أبوظبي بدفع عجلة التقدم الصحي عالمياً، بمشاركة كل من سعادة الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيور هيلث"، والدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي.
وأكدت معالي الدكتورة نورة الغيثي، أن أبوظبي تتمتع اليوم بمكانة ريادية تؤهلها لقيادة مرحلة جديدة من التقدم والازدهار في قطاع الصحة العالمية، حيث أثبتت الإمارة قدرتها على توحيد المجتمعات حول هدف مشترك، وتمكين الابتكارات والحلول المتقدمة وتحويلها إلى حلول وتطبيقات عملية بسرعة ودقة وكفاءة عالية ضمن منظومة موثوقة ترتكز على البيانات.
وقالت شايستا آصف: يواجه قطاع الصحة حول العالم واقعين متناقضين؛ ففي بعض المناطق، تعاني أنظمة الرعاية الصحية من ضغوط متزايدة نتيجة شيخوخة السكان، بينما تكافح مناطق أخرى لتوفير الوصول إلى الخدمات الصحية بأسعار مناسبة. وتمثل التكنولوجيا، وخصوصاً الذكاء الاصطناعي، فرصة لسد هاتين الفجوتين، بما يضمن إتاحة خدمات الرعاية الصحية للجميع وبأسعار معقولة، وهذا هو المستقبل الذي نطمح أن نبنيه معاً.
من جهتها قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي: لا يمكن فصل الصحة عن البيئة التي نعيش فيها، أو عن العوامل الوراثية، أو عن العلاقات الاجتماعية وما يميز ما يحدث هنا اليوم في أبوظبي أننا نجمع أخيراً كل هذه المجالات والقطاعات؛ بما في ذلك القطاع الحكومي، وقطاعات الأعمال، والتكنولوجيا، والطب، حول رؤية مشتركة واحدة ألا وهي تعزيز صحة وجودة حياة الناس والمجتمعات. وأعتقد أن هذا التوافق هو ما سيحدث التحول الحقيقي في المستقبل.
وتستمد منصة "مستقبل الصحة" رؤيتها من التزام أبوظبي بتشكيل ملامح مستقبل الصحة العالمية، وتأسست لتكون منصة سنوية تحول الأفكار إلى أثر ملموس ومستدام، من خلال توحيد الجهود بين الحكومات والمبتكرين والمستثمرين والباحثين لتقديم حلول وابتكارات صحية يمكن تطبيقها على نطاق واسع.
ومن خلال شبكة متنامية من الحوارات المحلية والإقليمية، والجلسات التي تركز على مناقشة سياسات وأنظمة القطاع الصحي، والتقارير البحثية والتحليلية لقياس الأثر، والتي تتوج بالقمة العالمية الرئيسية التي تستضيفها أبوظبي، تضمن المنصة استمرار الزخم وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك من خلال الشراكات المستدامة والتعاون المستمر على مدار العام.
وتجسّد منصة "مستقبل الصحة" التزاماً عالمياً مشتركاً لاستكشاف أبرز التوجهات في القطاع الصحي ومعالجة التحديات الصحية في عصرنا.
ويأتي تنظيم هذه الحوارات في إطار رؤية المنصة - التي أُطلقت بتوجيهات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي - وأهدافها المتمثلة برسم ملامح مستقبل ينعم فيه الجميع بحياة مديدة وأكثر صحة.
وتُعد مبادرة "مستقبل الصحة – مبادرة عالمية من أبوظبي" منصة سنوية تجمع ممثلي الحكومات والمبتكرين والمستثمرين والباحثين لصياغة حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع لمعالجة التحديات الصحية حول العالم، بما يضمن حياة مديدة وأكثر صحة للمجتمعات وللأجيال القادمة.
وترسّخ أبوظبي من خلال هذه المبادرة مكانتها مركزا عالميا للتعاون والابتكار والعمل المشترك، لتطوير حلول متقدمة في مجالات الحياة المديدة والطب الدقيق، ومرونة واستدامة أنظمة الرعاية الصحية، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الاستثمار في علوم الحياة.
وفي كلمته الرئيسية خلال الفعالية، أكد معالي منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، أن "أبوظبي تمثل اليوم مختبراً حياً، ومكاناً نتشارك فيه جميعاً في تطوير واختبار الحلول والابتكارات الصحية وتوسيع نطاقها بما يعود بالنفع والفائدة على العالم بأسره وتشكّل منصة "مستقبل الصحة" المرحلة التالية لهذه الرؤية، عبر توفير منصة متقدمة تجمع القادة والخبراء والمبتكرين والمستثمرين والمواهب من حول العالم على مدار العام لمناقشة وتحقيق تحولات نوعية طموحة وذات أثر ملموس ومستدام في قطاع الصحة.
وأتاح حوار "مستقبل الصحة" مساحة متميزة لتبادل الرؤى بين نخبة من الخبراء وقادة القطاعات في دولة الإمارات وأبوظبي بما في ذلك ممثلين عن القطاع الحكومي ومنظمات العمل الإنساني والخيري وقطاع التعليم والصناعات الدوائية والمجالات الاستثمارية، وهو ما يجسد رؤية المنصة ودعوتها المفتوحة لجميع القادة والمبدعين لصياغة مستقبل الصحة العالمية عبر مختلف التخصصات والمناطق حول العالم.
وخلال الجلسات الحوارية التي عقدت تحت عنوان "الشراكة من أجل مستقبل الصحة"، استعرض المشاركون ريادة أبوظبي في المجالات الأربعة الرئيسة للمنصة، وناقشوا الأولويات المحلية وفرص الشراكات المحتملة لتحقيق أثر ملموس في جميع أنحاء العالم.
كما شهدت جلسة "أبوظبي: مختبر حي لمستقبل الصحة" حوارات بناءة تمحورت حول التزام إمارة أبوظبي بدفع عجلة التقدم الصحي عالمياً، بمشاركة كل من سعادة الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيور هيلث"، والدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي.
وأكدت معالي الدكتورة نورة الغيثي، أن أبوظبي تتمتع اليوم بمكانة ريادية تؤهلها لقيادة مرحلة جديدة من التقدم والازدهار في قطاع الصحة العالمية، حيث أثبتت الإمارة قدرتها على توحيد المجتمعات حول هدف مشترك، وتمكين الابتكارات والحلول المتقدمة وتحويلها إلى حلول وتطبيقات عملية بسرعة ودقة وكفاءة عالية ضمن منظومة موثوقة ترتكز على البيانات.
وقالت شايستا آصف: يواجه قطاع الصحة حول العالم واقعين متناقضين؛ ففي بعض المناطق، تعاني أنظمة الرعاية الصحية من ضغوط متزايدة نتيجة شيخوخة السكان، بينما تكافح مناطق أخرى لتوفير الوصول إلى الخدمات الصحية بأسعار مناسبة. وتمثل التكنولوجيا، وخصوصاً الذكاء الاصطناعي، فرصة لسد هاتين الفجوتين، بما يضمن إتاحة خدمات الرعاية الصحية للجميع وبأسعار معقولة، وهذا هو المستقبل الذي نطمح أن نبنيه معاً.
من جهتها قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي: لا يمكن فصل الصحة عن البيئة التي نعيش فيها، أو عن العوامل الوراثية، أو عن العلاقات الاجتماعية وما يميز ما يحدث هنا اليوم في أبوظبي أننا نجمع أخيراً كل هذه المجالات والقطاعات؛ بما في ذلك القطاع الحكومي، وقطاعات الأعمال، والتكنولوجيا، والطب، حول رؤية مشتركة واحدة ألا وهي تعزيز صحة وجودة حياة الناس والمجتمعات. وأعتقد أن هذا التوافق هو ما سيحدث التحول الحقيقي في المستقبل.
وتستمد منصة "مستقبل الصحة" رؤيتها من التزام أبوظبي بتشكيل ملامح مستقبل الصحة العالمية، وتأسست لتكون منصة سنوية تحول الأفكار إلى أثر ملموس ومستدام، من خلال توحيد الجهود بين الحكومات والمبتكرين والمستثمرين والباحثين لتقديم حلول وابتكارات صحية يمكن تطبيقها على نطاق واسع.
ومن خلال شبكة متنامية من الحوارات المحلية والإقليمية، والجلسات التي تركز على مناقشة سياسات وأنظمة القطاع الصحي، والتقارير البحثية والتحليلية لقياس الأثر، والتي تتوج بالقمة العالمية الرئيسية التي تستضيفها أبوظبي، تضمن المنصة استمرار الزخم وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك من خلال الشراكات المستدامة والتعاون المستمر على مدار العام.
وتجسّد منصة "مستقبل الصحة" التزاماً عالمياً مشتركاً لاستكشاف أبرز التوجهات في القطاع الصحي ومعالجة التحديات الصحية في عصرنا.