سعود بن صقر يستقبل وفداً من جامعة غوانجو للطب الصيني

الامارات 7 - استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، اليوم، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، وفداً من «جامعة غوانجو للطب الصيني» في مقاطعة غوانغدونغ الصينية، برئاسة الدكتور وانغ هونغبين، رئيس الجامعة.

ورحب سموه بوفد الجامعة، وتبادل معهم الأحاديث حول سبل تعزيز التعاون الأكاديمي، وأهمية دعم جهود البحث العلمي وتبادل الخبرات في المجالات الصحية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم الأكاديمي الطبي في رأس الخيمة.

وأشاد سموه بالمكانة الأكاديمية العريقة التي تحظى بها «جامعة غوانجو للطب الصيني»، ودورها الفاعل في تطوير التعليم الصحي والبحوث العلمية في مجالات الطب الصيني التقليدي داخل الصين وخارجها.

وأكد سموه أن الارتقاء بجودة التعليم الأكاديمي يشكّل أولوية في مسار التنمية برأس الخيمة، وأن الاستثمار في تعليم أبناء الوطن وكل المقيمين استثمار في المستقبل، بما يتيح لهم فرصاً متكافئة للمعرفة، ويرسّخ لديهم قيم الإبداع والابتكار والاجتهاد.

وأضاف سموه: «نؤمن بأن التعلّم هو أساس التنمية المستدامة، والجسر الذي يعبر بالأجيال نحو بناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.. نحرص على مواصلة العمل على بناء منظومة تعليمية طبية متطورة في الإمارة، لمواكبة النهضة التي نشهدها، انطلاقاً من رؤيتنا الرامية إلى تحقيق تنمية شاملة تقودها المعرفة».

وأشار سموه إلى أن رأس الخيمة تحرص على بناء شراكات أكاديمية فاعلة مع مختلف المؤسسات التعليمية المرموقة حول العالم، لتعزيز التجربة التعليمية، وتبادل الخبرات والمعرفة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة وجهةً عالمية وإقليمية للعيش، وجودة الحياة، وبيئةً جاذبة للتنوع، والتعايش، والازدهار.

وأعرب أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيدين برؤية سموه بشأن أهمية الشراكات الدولية مع المؤسسات التعليمية، وحرصه على الارتقاء بمنظومة التعليم في رأس الخيمة، وتوفير بيئة تعليمية وأكاديمية تواكب تطلعات الأجيال وطموحات المستقبل.

تأتي زيارة وفد الجامعة الصينية متابعةً لمذكرة التفاهم التي وقّعتها جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، ودائرة الآثار والمتاحف، مع «جامعة غوانجو للطب الصيني»، هذا العام، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي من خلال وضع إطار شامل لتبادل المعرفة والخبرات، ودعم برامج الزيارات والتدريب والبحث المشترك في مجالات الطب الصيني التقليدي والطب الحديث وعلوم التراث الطبي.

ويعكس هذا التعاون المتنامي حرص رأس الخيمة على تطوير قطاع التعليم الطبي، وابتكار مناهج تجمع بين المعرفة التقليدية والعلوم الحديثة، وتعزيز حضور الإمارة مركزاً إقليمياً للتعليم والبحث العلمي وجودة الحياة.



شريط الأخبار