الامارات 7 - -شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أمس، توقيع اتفاقية شراكة بين حكومة أم القيوين ومجموعة شوبا بشأن إطلاق «فردوس شوبا»، وهو مشروع تطويري عقاري متكامل على جزيرة السينية، يتضمن منتجعاً سياحياً وسكنياً على طراز عالمي في الإمارة.
وقع الاتفاقية في النادي البحري عن حكومة أم القيوين، سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وعن الشركة بي أن سي مينون، المؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة.
وأكد سمو ولي عهد أم القيوين أن هذا المشروع يهدف إلى خلق آفاق جديدة للوجهة المقبلة للمعيشة، وسيتعاون الطرفان بموجبها لتطوير مشروع عقاري على جزيرة تبلغ مساحتها الإجمالية 53 مليون قدم مربع.
وقال سموه: إن هذا المشروع التطويري الجديد من شأنه أن ينهض بعجلة نمو وتطور الإمارة كوجهة جذب تجارية وسياحية، من خلال تطوير مجمع فيلات فخمة وفنادق ومنتجعات ومنافذ بيع تجزئة وبوتيك وملعب غولف من 18 حفرة وفيلات وشقق مطلة على الواجهة البحرية، إلى جانب مجموعة من خيارات الترفية والتسلية مستوحاة من نمط الحياة على الجزر. ويتضمن مشروع «فردوس شوبا»، الذي سيستغرق تنفيذه عشر سنوات، مناظر بانورامية خلابة لا مثيل لها مطلة على الخليج العربي، وشواطئ نظيفة، ومرافق رياضية مائية على طراز عالمي، ومرافق ترفيه متطورة. كما يتضمن شققاً عصرية تعكس صورة الحداثة الكلاسيكية، في ظل الحفاظ على التوازن بين الأسلوب والأداء.
وأضاف سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا أن «الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة شوبا تمنحنا بعداً جديداً في التزامنا بتطوير الإمارة بأعلى معايير الجودة»، مؤكداً أن مشروع «فردوس شوبا» يعتبر صديقاً للبيئة، والأول من نوعه في الإمارات، منوهاً إلى مردوده الكبير على الإمارة من الناحية الاقتصادية والسياحية والترفيهية وغيرها، مشيراً سموه إلى أن المشروع يقع على جزيرة السينية على مساحة إجمالية تبلغ 53 مليون قدم مربع. وأشار إلى أن الجزيرة ستوفر نمط معيشة لا يضاهى، إلى جانب خيارات متعددة للمرافق الترفيهية، حيث سيتضمن المشروع فللاً مطلة على الواجهة البحرية، ومحمية طبيعية، وقنوات مائية، وبحيرات، ومرسى لليخوت والقوارب. ويقع مشروع «فردوس شوبا» على جزيرة السينية الواقعة على خور البيضاء، حيث تعد الجزيرة واحدة من أكبر المناطق البيئية الساحلية في دولة الإمارات المحافظة على تنوعها الطبوغرافي، فتمتد أشجار المانغروف الخلابة على طول الساحل. وسيتضمن المشروع منازل على الواجهة البحرية ومحمية طبيعية وقنوات مائية وبحيرات ومرسى، سيوفر مرافق عالمية المستوى لرسو السفن والقوارب.
من جهته، قال بي أن سي مينون: إن مشروع «فردوس شوبا» يؤكد التزام المجموعة تجاه دولة الإمارات، وينسجم مع هدفها المتمثل في تحقيق الفائدة الكاملة والاستفادة من الفرص المتاحة في هذا السوق الحيوي.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى تستغرق ثلاث سنوات، وبتكلفة تصل لنحو 6 مليارات دولار، وسيتم ربط جزيزة السينية بالإمارة عبر جسرين لتسهيل وصول السكان، وستكون هناك مرافق خدمية وترفيهية للسكان والزوار.
وأكد مينون ثقته باقتصاد دولة الإمارات المبني على أسس قوية ولديه القدرة على مواجهة التحديات والأزمات الاقتصادية، وقال: إن الإمارات تستقطب سنوياً ملايين الزوار من مختلف العالم، لما تحظى به من أمن وأمان واستقرار، وجميعها عوامل تشجع على الاستثمار السياحي والاقتصادي وغيرها، لافتاً إلى أن المجموعة ستساهم مع حكومة أم القيوين في النهوض بالجزيرة، لتكون من الطراز العالمي تضم أفخم الفلل والفنادق والمنتجعات السياحية والخدمات الترفيهية المتنوعة. حضر التوقيع معالي الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ محمد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس جائزة راشد بن أحمد المعلا للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي حميد بن محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لهيئة الصحة بدبي، والفريق محمد عبدالرحيم العلي، الوكيل المساعد بوزارة الدفاع، ومحمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، وناصر سعيد التلاي، مدير الديوان الأميري، وحميد راشد الشامسي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بأم القيوين، وراشد محمد أحمد، مدير التشريفات، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين بالدولة.
الاتحاد
وقع الاتفاقية في النادي البحري عن حكومة أم القيوين، سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وعن الشركة بي أن سي مينون، المؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة.
وأكد سمو ولي عهد أم القيوين أن هذا المشروع يهدف إلى خلق آفاق جديدة للوجهة المقبلة للمعيشة، وسيتعاون الطرفان بموجبها لتطوير مشروع عقاري على جزيرة تبلغ مساحتها الإجمالية 53 مليون قدم مربع.
وقال سموه: إن هذا المشروع التطويري الجديد من شأنه أن ينهض بعجلة نمو وتطور الإمارة كوجهة جذب تجارية وسياحية، من خلال تطوير مجمع فيلات فخمة وفنادق ومنتجعات ومنافذ بيع تجزئة وبوتيك وملعب غولف من 18 حفرة وفيلات وشقق مطلة على الواجهة البحرية، إلى جانب مجموعة من خيارات الترفية والتسلية مستوحاة من نمط الحياة على الجزر. ويتضمن مشروع «فردوس شوبا»، الذي سيستغرق تنفيذه عشر سنوات، مناظر بانورامية خلابة لا مثيل لها مطلة على الخليج العربي، وشواطئ نظيفة، ومرافق رياضية مائية على طراز عالمي، ومرافق ترفيه متطورة. كما يتضمن شققاً عصرية تعكس صورة الحداثة الكلاسيكية، في ظل الحفاظ على التوازن بين الأسلوب والأداء.
وأضاف سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا أن «الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة شوبا تمنحنا بعداً جديداً في التزامنا بتطوير الإمارة بأعلى معايير الجودة»، مؤكداً أن مشروع «فردوس شوبا» يعتبر صديقاً للبيئة، والأول من نوعه في الإمارات، منوهاً إلى مردوده الكبير على الإمارة من الناحية الاقتصادية والسياحية والترفيهية وغيرها، مشيراً سموه إلى أن المشروع يقع على جزيرة السينية على مساحة إجمالية تبلغ 53 مليون قدم مربع. وأشار إلى أن الجزيرة ستوفر نمط معيشة لا يضاهى، إلى جانب خيارات متعددة للمرافق الترفيهية، حيث سيتضمن المشروع فللاً مطلة على الواجهة البحرية، ومحمية طبيعية، وقنوات مائية، وبحيرات، ومرسى لليخوت والقوارب. ويقع مشروع «فردوس شوبا» على جزيرة السينية الواقعة على خور البيضاء، حيث تعد الجزيرة واحدة من أكبر المناطق البيئية الساحلية في دولة الإمارات المحافظة على تنوعها الطبوغرافي، فتمتد أشجار المانغروف الخلابة على طول الساحل. وسيتضمن المشروع منازل على الواجهة البحرية ومحمية طبيعية وقنوات مائية وبحيرات ومرسى، سيوفر مرافق عالمية المستوى لرسو السفن والقوارب.
من جهته، قال بي أن سي مينون: إن مشروع «فردوس شوبا» يؤكد التزام المجموعة تجاه دولة الإمارات، وينسجم مع هدفها المتمثل في تحقيق الفائدة الكاملة والاستفادة من الفرص المتاحة في هذا السوق الحيوي.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى تستغرق ثلاث سنوات، وبتكلفة تصل لنحو 6 مليارات دولار، وسيتم ربط جزيزة السينية بالإمارة عبر جسرين لتسهيل وصول السكان، وستكون هناك مرافق خدمية وترفيهية للسكان والزوار.
وأكد مينون ثقته باقتصاد دولة الإمارات المبني على أسس قوية ولديه القدرة على مواجهة التحديات والأزمات الاقتصادية، وقال: إن الإمارات تستقطب سنوياً ملايين الزوار من مختلف العالم، لما تحظى به من أمن وأمان واستقرار، وجميعها عوامل تشجع على الاستثمار السياحي والاقتصادي وغيرها، لافتاً إلى أن المجموعة ستساهم مع حكومة أم القيوين في النهوض بالجزيرة، لتكون من الطراز العالمي تضم أفخم الفلل والفنادق والمنتجعات السياحية والخدمات الترفيهية المتنوعة. حضر التوقيع معالي الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ محمد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس جائزة راشد بن أحمد المعلا للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي حميد بن محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لهيئة الصحة بدبي، والفريق محمد عبدالرحيم العلي، الوكيل المساعد بوزارة الدفاع، ومحمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، وناصر سعيد التلاي، مدير الديوان الأميري، وحميد راشد الشامسي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بأم القيوين، وراشد محمد أحمد، مدير التشريفات، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين بالدولة.
الاتحاد