الامارات 7 - -توجهت أنظار مستثمرين محليين نحو الاستثمار في الذهب والتداول على الجنية الإسترليني في أسواق العملات العالمية «فوركس» في ظل الارتفاعات التي حققها الأول والتراجع الحاد الذي حققه الثاني فور إعلان نتائج الاستفتاء البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
وسجل الذهب ارتفاعات بنسبة فاقت 25% منذ بداية العام ما زاد من توقعات المستثمرين بتسجيل مزيد من الارتفاعات قبل نهاية العام في ظل استمرار العوامل التي دفعت أسعار الذهب إلى الصعود وأهمها التقلبات الاقتصادية والتوترات السياسية، في حين تراجع الإسترليني إلى أدنى مستوى منذ 31 عاماً بعد القرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي، ما اعتبره المستثمرون فرصة للشراء في ظل الترجيحات بتدخل المركزي الإنجليزي والحكومة الجديدة لمساندة العملة البريطانية عبر سياسات نقدية محفزة. وأجمع محللون وخبراء في أسواق الفوركس على أن الذهب و«الإسترليني» يشكلان فرصة استثمارية ولكن شرط الشراء الجزئي للإسترليني مع زيادة الكميات تدريجياً لحين اتضاح الرؤية عن التداعيات والقرارات التي ستسفر عن القرار البريطاني، مؤكدين أن العوامل التي سببت ارتفاع أسعار الذهب هي نفسها ستكون العوامل التي ستمكنه من مواصلة الصعود إلى مستوى يرجح أن يبلغ 1450 دولاراً للأوقية قبل نهاية العام الجاري.
وقال حسين السيد، كبير استراتيجي الأسواق في شركة «إف إكس تي أم» إن اعتقاد بعض المستثمرين أن انخفاض الجنية الإسترليني لأدنى مستوى منذ 31 عاماً يمثل فرصة استثمارية يجب اقتناصها لشراء الإسترليني في أسواق الفوركس سريعاً، هو اعتقاد خاطئ، مرجعاً ذلك إلى أن هناك العديد من الأسئلة التي يجب الإجابة عنها قبل الحكم على مدى صحة ذلك الأمر وتتعلق بتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأهمها ما يتعلق بتوقيت تفعيل المادة 50 للخروج من الاتحاد الأوروبي، وكيف سيتفاعل المستثمرون عند البدء في خروج بريطانيا رسمياً، وأيضاً مستقبل العلاقات التجارية بين بريطانيا وأوروبا، والتطورات الخاصة بالسياسة النقدية وكذا هل سيتم تخفيض أسعار الفائدة في بريطانيا أم لا؟ وغير ذلك الكثير. وأوضح السيد، أن ارتفاع الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بعد استقالة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ليفتح الطريق أمام وزيرة الداخلية تيريزا ماي لخلافته، منوهاً إلى ضرورة التنبه إلى أن ذلك الارتداد جاء بعد انخفاض حاد في سعر الإسترليني حيث انخفض لأدنى مستوى منذ 31 عاماً عقب إعلان نتائج الاستفتاء البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأشار السيد، إلى أن تراجع الإسترليني ربما يشكل فرصة استثمارية في أسواق الأسهم البريطانية حيث مثل ضعف «الباوند» فرصة لزيادة أرباح الشركات البريطانية المدرجة في مؤشر فوتسي 100، نتيجة لأن أغلب هذه الشركات تعمل خارج بريطانيا وتأتي 70% من إيراداتها بعملات غير الإسترليني ما يعني زيادة الربحية من الإيرادات الخارجية، مؤكداً أن تراجع الإسترليني ربما يشكل فرصة للمضاربة في أسواق الفوركس العالمية لكن مع ضرورة التنبه إلى المخاطرة العالية التي يمثلها مثل هذا الأمر حيث يمكن أن تكون المكاسب عالية ولكن المخاطر عالية أيضاً لحين اتضاح الرؤية.
الاتحاد
وسجل الذهب ارتفاعات بنسبة فاقت 25% منذ بداية العام ما زاد من توقعات المستثمرين بتسجيل مزيد من الارتفاعات قبل نهاية العام في ظل استمرار العوامل التي دفعت أسعار الذهب إلى الصعود وأهمها التقلبات الاقتصادية والتوترات السياسية، في حين تراجع الإسترليني إلى أدنى مستوى منذ 31 عاماً بعد القرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي، ما اعتبره المستثمرون فرصة للشراء في ظل الترجيحات بتدخل المركزي الإنجليزي والحكومة الجديدة لمساندة العملة البريطانية عبر سياسات نقدية محفزة. وأجمع محللون وخبراء في أسواق الفوركس على أن الذهب و«الإسترليني» يشكلان فرصة استثمارية ولكن شرط الشراء الجزئي للإسترليني مع زيادة الكميات تدريجياً لحين اتضاح الرؤية عن التداعيات والقرارات التي ستسفر عن القرار البريطاني، مؤكدين أن العوامل التي سببت ارتفاع أسعار الذهب هي نفسها ستكون العوامل التي ستمكنه من مواصلة الصعود إلى مستوى يرجح أن يبلغ 1450 دولاراً للأوقية قبل نهاية العام الجاري.
وقال حسين السيد، كبير استراتيجي الأسواق في شركة «إف إكس تي أم» إن اعتقاد بعض المستثمرين أن انخفاض الجنية الإسترليني لأدنى مستوى منذ 31 عاماً يمثل فرصة استثمارية يجب اقتناصها لشراء الإسترليني في أسواق الفوركس سريعاً، هو اعتقاد خاطئ، مرجعاً ذلك إلى أن هناك العديد من الأسئلة التي يجب الإجابة عنها قبل الحكم على مدى صحة ذلك الأمر وتتعلق بتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأهمها ما يتعلق بتوقيت تفعيل المادة 50 للخروج من الاتحاد الأوروبي، وكيف سيتفاعل المستثمرون عند البدء في خروج بريطانيا رسمياً، وأيضاً مستقبل العلاقات التجارية بين بريطانيا وأوروبا، والتطورات الخاصة بالسياسة النقدية وكذا هل سيتم تخفيض أسعار الفائدة في بريطانيا أم لا؟ وغير ذلك الكثير. وأوضح السيد، أن ارتفاع الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بعد استقالة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ليفتح الطريق أمام وزيرة الداخلية تيريزا ماي لخلافته، منوهاً إلى ضرورة التنبه إلى أن ذلك الارتداد جاء بعد انخفاض حاد في سعر الإسترليني حيث انخفض لأدنى مستوى منذ 31 عاماً عقب إعلان نتائج الاستفتاء البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأشار السيد، إلى أن تراجع الإسترليني ربما يشكل فرصة استثمارية في أسواق الأسهم البريطانية حيث مثل ضعف «الباوند» فرصة لزيادة أرباح الشركات البريطانية المدرجة في مؤشر فوتسي 100، نتيجة لأن أغلب هذه الشركات تعمل خارج بريطانيا وتأتي 70% من إيراداتها بعملات غير الإسترليني ما يعني زيادة الربحية من الإيرادات الخارجية، مؤكداً أن تراجع الإسترليني ربما يشكل فرصة للمضاربة في أسواق الفوركس العالمية لكن مع ضرورة التنبه إلى المخاطرة العالية التي يمثلها مثل هذا الأمر حيث يمكن أن تكون المكاسب عالية ولكن المخاطر عالية أيضاً لحين اتضاح الرؤية.
الاتحاد