الامارات 7 - -أطلقت هيئة الهلال الأحمر فعاليات حملة الأضاحي التي تنفذها سنويا على مستوى الدولة لحشد الدعم لصالح مشروع توزيع الأضاحي على المستهدفين ، ويستفيد من المشروع هذا العام 298 ألفا و 600 فرد داخل الدولة وخارجها ، منهم 70 ألفا و 100 فرد داخل الدولة ، فيما يغطي المشروع احتياجات 228 ألفا و 500 شخص في 60 دولة حول العالم من لحوم الأضاحي من خلال نحر وتوزيع 28 ألفا و 305 أضاحي محليا وخارجيا ، منها 14 ألفا و 20 أضحية داخل الدولة ، و 14 ألفا و 285 خارج الدولة ، وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع 12 مليون درهم .
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة بمقرها امس بحضور نواب الأمين العام للهلال الأحمر وعدد من مديري الفروع والإدارات ورعاة الحملة.
وأكد راشد مبارك المنصوري نائب الأمين للشؤون المحلية في الهيئة خلال المؤتمر الصحفي أن الحملة تستهدف تمتين جسور التواصل مع كافة القطاعات في الدولة و تعزيز مجالات الشراكة مع الهيئات و المؤسسات و الأفراد لدعم جهود الهلال الأحمر في الداخل و الخارج ، وتحقيقا لتطلعات الهيئة في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها ، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة و أصحاب الحاجات و الأسر المتعففة ، وإحداث نقلة نوعية في برامجها و الانتقال بها إلى نحو أكثر أثرا في تحسين الحياة و الحد من وطأة المعاناة .
وقال إن مشروع الأضاحي هذا العام يأتي مواكبا للمستجدات على الساحة الإنسانية ، و يظهر ذلك جليا من حجم حملة الأضاحي التي انطلقت فعالياتها امس مستهدفة دعم المتبرعين و الخيرين الذين هم سندنا في تخفيف المعاناة و تحسين الحياة و صون الكرامة الإنسانية ، وهم أيضا عوننا في مكافحة الفقر و الجوع و الأمراض و الأوبئة التي تفتك بالملايين من الضعفاء في شتى بقاع العالم يكابدون عناء الحاجة و شظف العيش .
وأكد المنصوري أن الحملة تأتي في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الإنسانية من حولنا المتمثلة في تفاقم النزاعات و الأزمات إلى جانب المهددات الإنسانية الأخرى ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيزها و العمل سويا للحد من وطأة تلك الأزمات على حياة الشرائح و الفئات التي نستهدفها خاصة في الدول الشقيقة و الصديقة ، وقال إننا إذ نعد العدة لاستقبال موسم الأضاحي فإننا نتوخى تعزيز روح التضامن الإنساني من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في برامجنا الخيرية المنتشرة داخل الدولة وفي حوالي 60 دولة حول العالم ، مؤكدا أن أبواب الهيئة ستظل مشرعة أمام مساهمات الخيرين و المحسنين و أياديهم البيضاء الممتدة إليها في السر و العلن داعمة و مساندة، معربا عن شكر الهيئة لرعاة حملة الأضاحي هذا العام ممثلين في شركة بترول أبو ظبي الوطنية ( أدنوك ) ومصرف أبو ظبي الإسلامي ، مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية ، شركة مطارات أبو ظبي و شرطة التطوير و الاستثمار السياحي .
وحول التكلفة المبدئية و التقديرية لتنفيذ مشروع الأضاحي قال المنصوري إنها تقدر بحوالي 12 مليون درهم ، منها 7 ملايين لتنفيذ المشروع داخل الدولة و 5 ملايين درهم خارج الدولة ، مؤكدا أن هذا المبلغ قابل للزيادة وفقا لمعطيات الواقع الميداني في الساحات الملتهبة التي تعمل الهيئة على تعزيز قدرة سكانها على مواجهة ظروف الحياة الصعبة ، مشددا على أن الهيئة عندما تطلق مثل هذه الحملات التضامنية فإنها تفتح أبوابا للخير أمام الجميع للمشاركة و المساهمة في أفضل الأعمال عند الله تعالى وأوفرها ثوابا و بركة وأكثرها طهرة للمال و تنميته خاصة عندما تكون في مثل هذه الأشهر المباركة حيث يتضاعف الأجر و تنمو الحسنات ، لذلك حرصت الهيئة على توسيع دائرة المشاركة من خلال استقبال التبرعات عبر 245 موقعا على مستوى الدولة في المساجد ومراكز التسوق و البنوك و مناطق الكثافة السكانية وغيرها من المواقع الأخرى ، وأكد حرص الهيئة على التواصل المباشر مع الهيئات و المؤسسات وزيارة كبار المحسنين لدعوتهم للمشاركة في فعاليات الحملة التي تتضمن الكثير من الأنشطة للتعريف بطبيعتها وأهدافها .
من جهته أشار وهيب الخزرجي رئيس الموارد البشرية بمصرف أبو ظبي الإسلامي إلى أن المصرف يعمل على رعاية مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية والاجتماعية ، وذلك في إطار عمل المصرف الدؤوب لتطوير العلاقة الاستراتيجية التي تجمعنا بالهيئة ، كما تأتي شراكتنا مع هيئة الهلال الأحمر كجزء من مسؤوليتنا المجتمعية في دولة الإمارات ، وقال إن مصرف أبوظبي الإسلامي يضطلع بالعديد من النشاطات والفعاليات والمبادرات الإنسانية بشكل مستمر .
وأضاف : نحن في مصرف أبو ظبي الإسلامي نؤمن بتعزيز مجالات العطاء ونقوم بشكل مستمر بتشجيع موظفينا وعملائنا على المشاركة في الأعمال الخيرية و الإنسانية ، وإتاحة الفرصة لهم وتسهيل عملية التبرع عبر أجهزة الصراف الآلي ومن خلال موقع المصرف الإلكتروني ، وتوجه بالشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها في إطلاق وإدارة المبادرات الإنسانية الناجحة في المجتمع المحلي والإقليمي و الدولي “.
الوطن
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة بمقرها امس بحضور نواب الأمين العام للهلال الأحمر وعدد من مديري الفروع والإدارات ورعاة الحملة.
وأكد راشد مبارك المنصوري نائب الأمين للشؤون المحلية في الهيئة خلال المؤتمر الصحفي أن الحملة تستهدف تمتين جسور التواصل مع كافة القطاعات في الدولة و تعزيز مجالات الشراكة مع الهيئات و المؤسسات و الأفراد لدعم جهود الهلال الأحمر في الداخل و الخارج ، وتحقيقا لتطلعات الهيئة في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها ، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة و أصحاب الحاجات و الأسر المتعففة ، وإحداث نقلة نوعية في برامجها و الانتقال بها إلى نحو أكثر أثرا في تحسين الحياة و الحد من وطأة المعاناة .
وقال إن مشروع الأضاحي هذا العام يأتي مواكبا للمستجدات على الساحة الإنسانية ، و يظهر ذلك جليا من حجم حملة الأضاحي التي انطلقت فعالياتها امس مستهدفة دعم المتبرعين و الخيرين الذين هم سندنا في تخفيف المعاناة و تحسين الحياة و صون الكرامة الإنسانية ، وهم أيضا عوننا في مكافحة الفقر و الجوع و الأمراض و الأوبئة التي تفتك بالملايين من الضعفاء في شتى بقاع العالم يكابدون عناء الحاجة و شظف العيش .
وأكد المنصوري أن الحملة تأتي في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الإنسانية من حولنا المتمثلة في تفاقم النزاعات و الأزمات إلى جانب المهددات الإنسانية الأخرى ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيزها و العمل سويا للحد من وطأة تلك الأزمات على حياة الشرائح و الفئات التي نستهدفها خاصة في الدول الشقيقة و الصديقة ، وقال إننا إذ نعد العدة لاستقبال موسم الأضاحي فإننا نتوخى تعزيز روح التضامن الإنساني من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في برامجنا الخيرية المنتشرة داخل الدولة وفي حوالي 60 دولة حول العالم ، مؤكدا أن أبواب الهيئة ستظل مشرعة أمام مساهمات الخيرين و المحسنين و أياديهم البيضاء الممتدة إليها في السر و العلن داعمة و مساندة، معربا عن شكر الهيئة لرعاة حملة الأضاحي هذا العام ممثلين في شركة بترول أبو ظبي الوطنية ( أدنوك ) ومصرف أبو ظبي الإسلامي ، مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية ، شركة مطارات أبو ظبي و شرطة التطوير و الاستثمار السياحي .
وحول التكلفة المبدئية و التقديرية لتنفيذ مشروع الأضاحي قال المنصوري إنها تقدر بحوالي 12 مليون درهم ، منها 7 ملايين لتنفيذ المشروع داخل الدولة و 5 ملايين درهم خارج الدولة ، مؤكدا أن هذا المبلغ قابل للزيادة وفقا لمعطيات الواقع الميداني في الساحات الملتهبة التي تعمل الهيئة على تعزيز قدرة سكانها على مواجهة ظروف الحياة الصعبة ، مشددا على أن الهيئة عندما تطلق مثل هذه الحملات التضامنية فإنها تفتح أبوابا للخير أمام الجميع للمشاركة و المساهمة في أفضل الأعمال عند الله تعالى وأوفرها ثوابا و بركة وأكثرها طهرة للمال و تنميته خاصة عندما تكون في مثل هذه الأشهر المباركة حيث يتضاعف الأجر و تنمو الحسنات ، لذلك حرصت الهيئة على توسيع دائرة المشاركة من خلال استقبال التبرعات عبر 245 موقعا على مستوى الدولة في المساجد ومراكز التسوق و البنوك و مناطق الكثافة السكانية وغيرها من المواقع الأخرى ، وأكد حرص الهيئة على التواصل المباشر مع الهيئات و المؤسسات وزيارة كبار المحسنين لدعوتهم للمشاركة في فعاليات الحملة التي تتضمن الكثير من الأنشطة للتعريف بطبيعتها وأهدافها .
من جهته أشار وهيب الخزرجي رئيس الموارد البشرية بمصرف أبو ظبي الإسلامي إلى أن المصرف يعمل على رعاية مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية والاجتماعية ، وذلك في إطار عمل المصرف الدؤوب لتطوير العلاقة الاستراتيجية التي تجمعنا بالهيئة ، كما تأتي شراكتنا مع هيئة الهلال الأحمر كجزء من مسؤوليتنا المجتمعية في دولة الإمارات ، وقال إن مصرف أبوظبي الإسلامي يضطلع بالعديد من النشاطات والفعاليات والمبادرات الإنسانية بشكل مستمر .
وأضاف : نحن في مصرف أبو ظبي الإسلامي نؤمن بتعزيز مجالات العطاء ونقوم بشكل مستمر بتشجيع موظفينا وعملائنا على المشاركة في الأعمال الخيرية و الإنسانية ، وإتاحة الفرصة لهم وتسهيل عملية التبرع عبر أجهزة الصراف الآلي ومن خلال موقع المصرف الإلكتروني ، وتوجه بالشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها في إطلاق وإدارة المبادرات الإنسانية الناجحة في المجتمع المحلي والإقليمي و الدولي “.
الوطن