الامارات 7 - -ألقى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، محاضرة مساء الأربعاء الماضي ، السابع عشر من أغسطس الجاري، في “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” تحت عنوان “فرص العولمة وتحدياتها”، حضرها عدد كبير من الدبلوماسيين والجمهور،واستهلَّها بالحديث عن الانقسام الحاصل في السياسة الدولية، حيث يسيطر على الساحة تياران مختلفان، أحدهما يسير في أقصى اليسار، بينما يسير الآخر في أقصى اليمين، وهما تياران يكتسحان العالم اليوم، وموجودان بقوة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وبرغم تناقض هذين التيارين؛ فإن رفضهما العولمة والتجارة الحرة يُعَدُّ عاملاً مشتركاً بينهما، كما يتفقان على رفض الهجرة والمهاجرين، وهي كلها مواقف تُعَدُّ ضد العولمة. وقالتوني بلير إن ثمَّة واقعاً جديداً تعيشه المجتمعات الأوروبية جعل أنصار هذين التيارين ينتشران ويحظيان بتأييد واسع، خاصة في صفوف الطبقة الوسطى التي باتت تشعر بأن مواردها الاقتصادية مهدَّدة، وبالتالي لم تعد تشعر بالأمان على مستقبل أبنائها. وأضاف بلير أن طبيعة السياسات الغربية المنفتحة، ومرونتها في التعامل مع الحركات المعارضة لها، جعلتا تيار رافضي العولمة يتمرَّد على الحكومات وضد الوضع الراهن؛ وهو ما تسبَّب في تشتيت آراء السياسيين الغربيين، وأخرج من بين أيديهم زمام المبادرة أحياناً؛ خاصة في ظل تنامي وسائل الإعلام الاجتماعي، التي بات من شبه المستحيل التحكُّم فيها، أو توجيه دفتها وفق رغبات الحكومات في الغرب، ونصح بلير بالتعامل الإيجابي مع العولمة، ومحاولة الاستفادة من إيجابياتها لتحقيق النمو الاقتصادي.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أن التحدِّي الذي يواجهه العالم اليوم يكمن في عدم تعزيز منهجية الانفتاح؛ بسبب عدم استعداد بعض القيادات السياسية في الغرب والعالم كلِّه لقيادة هذا الانفتاح الذهني، وهي مسألة ضرورية لتجاوز أنماط التفكير القديمة، ووضع استراتيجية طويلة الأمد للنهوض ومواجهة التحديات الراهنة. وفي سياق حديثه عن مخاطر التطرُّف وانتشار الإرهاب، قال توني بلير إنه يجب علينا جميعاً العمل لمنع انتشار التطرف، من خلال محاربة جذوره وتعقُّب مساره، والقيام بإجراءات أمنية مضاعَفة لمحاربة فكرة الخلافة، ومن هنا تأتي ضرورة الاستنارة بكتاب “السراب” لسعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في محاربة أيديولوجيا التطرُّف، كما عبَّر بلير عن سروره بزيارته دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة من “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية”، الرائد في المجال الأكاديمي والفكري، وأضاف بلير أنه يتوقع مستقبلاً عظيماً لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ لكونها تؤمن بالانفتاح الفكري، وهو أمر يحتاج إليه العالم اليوم. وأكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق قوة العلاقات التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، معبِّراً عن إعجابه بالقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها. وبخصوص رؤيته لمستقبل العلاقة مع إيران قال بلير إن السلطة في إيران يحتكرها نظام ديني، يقوم على أيديولوجيا متطرفة، وبالتالي فهو نظام ينشر الفوضى وعدم الاستقرار في محيطه الإقليمي؛ ولذا لا بدَّ من إيجاد موقف موحَّد لكبح جماحه، وإيقاف طموحه النووي.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أن التحدِّي الذي يواجهه العالم اليوم يكمن في عدم تعزيز منهجية الانفتاح؛ بسبب عدم استعداد بعض القيادات السياسية في الغرب والعالم كلِّه لقيادة هذا الانفتاح الذهني، وهي مسألة ضرورية لتجاوز أنماط التفكير القديمة، ووضع استراتيجية طويلة الأمد للنهوض ومواجهة التحديات الراهنة. وفي سياق حديثه عن مخاطر التطرُّف وانتشار الإرهاب، قال توني بلير إنه يجب علينا جميعاً العمل لمنع انتشار التطرف، من خلال محاربة جذوره وتعقُّب مساره، والقيام بإجراءات أمنية مضاعَفة لمحاربة فكرة الخلافة، ومن هنا تأتي ضرورة الاستنارة بكتاب “السراب” لسعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في محاربة أيديولوجيا التطرُّف، كما عبَّر بلير عن سروره بزيارته دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة من “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية”، الرائد في المجال الأكاديمي والفكري، وأضاف بلير أنه يتوقع مستقبلاً عظيماً لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ لكونها تؤمن بالانفتاح الفكري، وهو أمر يحتاج إليه العالم اليوم. وأكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق قوة العلاقات التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، معبِّراً عن إعجابه بالقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها. وبخصوص رؤيته لمستقبل العلاقة مع إيران قال بلير إن السلطة في إيران يحتكرها نظام ديني، يقوم على أيديولوجيا متطرفة، وبالتالي فهو نظام ينشر الفوضى وعدم الاستقرار في محيطه الإقليمي؛ ولذا لا بدَّ من إيجاد موقف موحَّد لكبح جماحه، وإيقاف طموحه النووي.