الامارات 7 - أطلق مالك أحد المطاعم الإيطالية مبادرة لفتح أبواب مقهاه أمام الحاصلين على لقاح فيروس كورونا المستجد.
وتأتي فكرة ميكيلى تراباني صاحب الـ50 عاماً، مالك حانة Birrovia بشمالي إيطاليا، بهدف تحويل حانته إلى "كافيه كوفيد فري" أو مقهى خالي من كوفيد"، من خلال تفعيل تطبيق كود QR يمكن مسحه ضوئياً عند المدخل.
تحدث تراباني مع موقع "فان بيدج" الإيطالي قائلاً إنه يود بمبادرته استمتاع المتلقين للقاح الفيروس التاجي، بقضاء أمسية في سلام، وتناول الطعام والشراب والاستماع إلى الموسيقى الجيدة بأمان تام.
يقول: "أود أن يكون لي الحق في أداء وظيفتي بطريقتي، فالوضع الاقتصادي معقد، فأنا مثل كثيرين آخرين، أحتاج إلى العودة إلى العمل، وإذا كان هذا الشرط مرتبطاً بالامتثال لقاعدة معينة، أقول نعم يناسبني، فهذه المبادرة ليست تمييزاً ضد أولئك الذين يقررون عدم التطعيم أو أولئك الذين لم تتح لهم الفرصة بعد".
وأضاف: "لم يمنع مطعمي أي شخص من الدخول للمكان، فدائماً ما كان منزلا الجميع، لكن الحاجة إلى عدم رؤية أعوام من التضحية والالتزام تتلاشى، تقودك إلى تقديم حلول معينة بديلة".
وأوضح أن المبادرة نابعة من شعوره باليأس وحرمانه على حد قوله من حقه الأساسي في العودة إلى العمل وفقاً للمعايير الصحية الصحيحة.
ومنذ إطلاق تراباني هذا الاقتراح، انتشرت أخبار المباردة في جميع أنحاء إيطاليا، وتلقى بسببها انتقادات كثيرة، وعلق قائلا: "هذا طبيعي، توقعته، لأن الناس يتوقفون عند العناوين الصحيفة فقط".
وحاول تراباني الرد على غضب الكثيرين من المبادرة المقترحة، موضحاً: "يعتقد الناس أنني أقوم بهذه الطريقة بالحد من حرية الناس، لكن في الواقع، هذه معايير تفرضها شركات الطيران على سبيل المثال، ومع مرور الوقت سترغب حتى الأماكن العامة في فرضها لاستئناف أنشطتها".
وتأتي فكرة ميكيلى تراباني صاحب الـ50 عاماً، مالك حانة Birrovia بشمالي إيطاليا، بهدف تحويل حانته إلى "كافيه كوفيد فري" أو مقهى خالي من كوفيد"، من خلال تفعيل تطبيق كود QR يمكن مسحه ضوئياً عند المدخل.
تحدث تراباني مع موقع "فان بيدج" الإيطالي قائلاً إنه يود بمبادرته استمتاع المتلقين للقاح الفيروس التاجي، بقضاء أمسية في سلام، وتناول الطعام والشراب والاستماع إلى الموسيقى الجيدة بأمان تام.
يقول: "أود أن يكون لي الحق في أداء وظيفتي بطريقتي، فالوضع الاقتصادي معقد، فأنا مثل كثيرين آخرين، أحتاج إلى العودة إلى العمل، وإذا كان هذا الشرط مرتبطاً بالامتثال لقاعدة معينة، أقول نعم يناسبني، فهذه المبادرة ليست تمييزاً ضد أولئك الذين يقررون عدم التطعيم أو أولئك الذين لم تتح لهم الفرصة بعد".
وأضاف: "لم يمنع مطعمي أي شخص من الدخول للمكان، فدائماً ما كان منزلا الجميع، لكن الحاجة إلى عدم رؤية أعوام من التضحية والالتزام تتلاشى، تقودك إلى تقديم حلول معينة بديلة".
وأوضح أن المبادرة نابعة من شعوره باليأس وحرمانه على حد قوله من حقه الأساسي في العودة إلى العمل وفقاً للمعايير الصحية الصحيحة.
ومنذ إطلاق تراباني هذا الاقتراح، انتشرت أخبار المباردة في جميع أنحاء إيطاليا، وتلقى بسببها انتقادات كثيرة، وعلق قائلا: "هذا طبيعي، توقعته، لأن الناس يتوقفون عند العناوين الصحيفة فقط".
وحاول تراباني الرد على غضب الكثيرين من المبادرة المقترحة، موضحاً: "يعتقد الناس أنني أقوم بهذه الطريقة بالحد من حرية الناس، لكن في الواقع، هذه معايير تفرضها شركات الطيران على سبيل المثال، ومع مرور الوقت سترغب حتى الأماكن العامة في فرضها لاستئناف أنشطتها".
