الامارات 7 - •كشف أحد خبراء القطاع في معرض «لايت + إنتلجنت بيلدنج ميدل إيست» أن الضوضاء هي ثاني أكثر مصدر للقلق بين رواد المطاعم، بعد سوء الخدمة
•أكد علي أورنجزيب، المستشار الصوتي الرئيسي في دبليو إس بي ميدل إيست، على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا للحصول على صوتيات جيدة
•يختتم معرض معرض «لايت + إنتلجنت بيلدنج ميدل إيست» فعالياته اليوم الخميس 18 يناير
أبرزت قمة المباني الذكية أهمية الصوتيات في المباني، وهي احدى القطاعات الرئيسية في معرض لايت + إنتلجنت بيلدنج ميدل إيست، حيث تتأثر المطاعم والمكاتب والمدارس والأبنية السكنية بشكل كبير بسبب ضعف الصوتيات، مما يؤدي إلى اضطراب النوم، وتأثيرات سلبية على القلب والأوعية الدموية والفيزيولوجية النفسية، وانخفاض الأداء وزيادة التهيج والتغيرات في السلوك الاجتماعي.
وتعد الضوضاء ثاني أكثر المشاكل التي تم الإبلاغ عنها والتي ذكرها رواد المطاعم اثناء تواجدهم فيها، بعد سوء الخدمة. وأظهرت الدراسة المقدمة من قبل شركة دبليو إس بي خلال جلسة نقاشية عن موضوع الراحة الصوتية وتقليل الضوضاء في بيئة المكاتب، أن العاملين يحتاجون لـ 15 دقيقة لاستعادة التركيز في حال تشتت انتباههم عن مهمة معقدة بسبب الضوضاء غير المرغوب فيها. وفي البيئة التربوية، أبلغ 80% من المعلمين عن اصابتهم بإجهاد صوتي، وعن تفاقم هذا الاجهاد عند محاولتهم التغلب على ضعف الصوتيات.
كما كشفت الدراسة أن سكن الأطفال في الطابق السفلي في مجمع سكني يعرضهم لضوضاء السيارات قرب المجمع، مما يؤثر سلباً على قدرتهم على تعلّم القراءة مقارنة بالأطفال الذين يعيشون في نفس المجمع ولكن في طوابق أعلى.
وبهذه المناسبة قال علي أورنجزيب، المستشار الرئيسي لدى شركة دبليو إس بي ميدل إيست: " يمكننا من خلال الاستفادة من التكنولوجيا في المباني الذكية، معالجة العديد من هذه المشاكل مثل إخفاء الصوت على سبيل المثال، وهو في الأساس بث موجات صوتية في الهواء لإخفاء الضوضاء المزعجة. فهذه ليست مجرد ضوضاء يتم تشغيلها عبر مكبرات الصوت، وإنما يتم تشكيل طيف صوتي بطريقة تركز على ترددات الكلام البشري. فعلى سبيل المثال، عند الدخول الى مساحة مكتبية هادئة للغاية، تتم إضافة نسبة صغيرة من الضوضاء في الخلفية لرفع عتبة الضوضاء".
وأضاف أورنجزيب قائلاً: "يؤدي هذا بدوره الى تحقيق مستوى من خصوصية الكلام ومستوى من الضوضاء في الخلفية حتى لا تشعر أنك مضطر إلى الهمس في المكتب، كما يمكن استخدام هذا أيضًا في البنوك والمكتبات والمساحات الأخرى التي تتطلب الخصوصية".
بالإضافة إلى إخفاء الصوت، تشمل التقنيات الأخرى المستخدمة لإنشاء صوتيات جيدة مقاطع الصوت، حيث يمكن استخدام الصوت أو مجموعة من الأصوات التي تتشكل أو تنشأ من البيئة المحيطة كأداة فعالة للحث على تشكيل مزاج معين في مساحة ما من أجل تجربة غامرة مع إخفاء الضوضاء غير المرغوب فيها، مثل الردهات أو المعارض.
هذا ويمكن لصوتيات الغرفة النشطة تغيير وقت الصدى للمساحة عن طريق إدخال انعكاسات الصوت مرة أخرى إلى المساحة، وينطبق هذا بشكل خاص على المساحات التي تتسم بالمرونة في استخدامها، مثل أوبرا دبي.
يصادف اليوم الخميس 18 يناير اليوم الأخير من فعاليات معرض «لايت + إنتلجنت بيلدنج ميدل إيست» 2024، حيث ستنعقد آخر الجلسات النقاشية في مؤتمر ثينك لايت وفعالية إن سبوت لايت وقمة المباني الذكية، ومن الجدير بالذكر أن القمة استضافت أيضًا ورشة عمل حصرية نظمتها شركة كي إن إكس عن حلول المنازل والأبنية الذكية.
•أكد علي أورنجزيب، المستشار الصوتي الرئيسي في دبليو إس بي ميدل إيست، على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا للحصول على صوتيات جيدة
•يختتم معرض معرض «لايت + إنتلجنت بيلدنج ميدل إيست» فعالياته اليوم الخميس 18 يناير
أبرزت قمة المباني الذكية أهمية الصوتيات في المباني، وهي احدى القطاعات الرئيسية في معرض لايت + إنتلجنت بيلدنج ميدل إيست، حيث تتأثر المطاعم والمكاتب والمدارس والأبنية السكنية بشكل كبير بسبب ضعف الصوتيات، مما يؤدي إلى اضطراب النوم، وتأثيرات سلبية على القلب والأوعية الدموية والفيزيولوجية النفسية، وانخفاض الأداء وزيادة التهيج والتغيرات في السلوك الاجتماعي.
وتعد الضوضاء ثاني أكثر المشاكل التي تم الإبلاغ عنها والتي ذكرها رواد المطاعم اثناء تواجدهم فيها، بعد سوء الخدمة. وأظهرت الدراسة المقدمة من قبل شركة دبليو إس بي خلال جلسة نقاشية عن موضوع الراحة الصوتية وتقليل الضوضاء في بيئة المكاتب، أن العاملين يحتاجون لـ 15 دقيقة لاستعادة التركيز في حال تشتت انتباههم عن مهمة معقدة بسبب الضوضاء غير المرغوب فيها. وفي البيئة التربوية، أبلغ 80% من المعلمين عن اصابتهم بإجهاد صوتي، وعن تفاقم هذا الاجهاد عند محاولتهم التغلب على ضعف الصوتيات.
كما كشفت الدراسة أن سكن الأطفال في الطابق السفلي في مجمع سكني يعرضهم لضوضاء السيارات قرب المجمع، مما يؤثر سلباً على قدرتهم على تعلّم القراءة مقارنة بالأطفال الذين يعيشون في نفس المجمع ولكن في طوابق أعلى.
وبهذه المناسبة قال علي أورنجزيب، المستشار الرئيسي لدى شركة دبليو إس بي ميدل إيست: " يمكننا من خلال الاستفادة من التكنولوجيا في المباني الذكية، معالجة العديد من هذه المشاكل مثل إخفاء الصوت على سبيل المثال، وهو في الأساس بث موجات صوتية في الهواء لإخفاء الضوضاء المزعجة. فهذه ليست مجرد ضوضاء يتم تشغيلها عبر مكبرات الصوت، وإنما يتم تشكيل طيف صوتي بطريقة تركز على ترددات الكلام البشري. فعلى سبيل المثال، عند الدخول الى مساحة مكتبية هادئة للغاية، تتم إضافة نسبة صغيرة من الضوضاء في الخلفية لرفع عتبة الضوضاء".
وأضاف أورنجزيب قائلاً: "يؤدي هذا بدوره الى تحقيق مستوى من خصوصية الكلام ومستوى من الضوضاء في الخلفية حتى لا تشعر أنك مضطر إلى الهمس في المكتب، كما يمكن استخدام هذا أيضًا في البنوك والمكتبات والمساحات الأخرى التي تتطلب الخصوصية".
بالإضافة إلى إخفاء الصوت، تشمل التقنيات الأخرى المستخدمة لإنشاء صوتيات جيدة مقاطع الصوت، حيث يمكن استخدام الصوت أو مجموعة من الأصوات التي تتشكل أو تنشأ من البيئة المحيطة كأداة فعالة للحث على تشكيل مزاج معين في مساحة ما من أجل تجربة غامرة مع إخفاء الضوضاء غير المرغوب فيها، مثل الردهات أو المعارض.
هذا ويمكن لصوتيات الغرفة النشطة تغيير وقت الصدى للمساحة عن طريق إدخال انعكاسات الصوت مرة أخرى إلى المساحة، وينطبق هذا بشكل خاص على المساحات التي تتسم بالمرونة في استخدامها، مثل أوبرا دبي.
يصادف اليوم الخميس 18 يناير اليوم الأخير من فعاليات معرض «لايت + إنتلجنت بيلدنج ميدل إيست» 2024، حيث ستنعقد آخر الجلسات النقاشية في مؤتمر ثينك لايت وفعالية إن سبوت لايت وقمة المباني الذكية، ومن الجدير بالذكر أن القمة استضافت أيضًا ورشة عمل حصرية نظمتها شركة كي إن إكس عن حلول المنازل والأبنية الذكية.