الامارات 7 - افتتح الدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية صباح اليوم معرض التدريب والتطوير السنوي واللقاء السنوي الرابع لـمبادرة شركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية "معارف" إحدى مبادرات "الهيئة" الاستراتيجية.
ويشارك في المعرض الذي ترعاه الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية قرابة /50 /عارضاً من أفضل مزودي خدمات التدريب على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة و تنظمه شركة "تيرابين الشرق الأوسط" في مركز دبي التجاري ليومين بحضور المئات من مختصي التدريب والتعلم والموارد البشرية ويتخلله قرابة/ 40 /ندوة ومحاضرة تعليمية مجانية يشرف عليها خبراء في مجالاتهم .
وتتناول موضوعات عدة منها "تعزيز الأداء والإنتاجية وجذب وحصر المواهب وتعزيز ثقافة العمل وتشجيع الإبداع ودعم الابتكار في موقع العمل وتصميم منهاج عمل للتعلم الإلكتروني والاستفادة القصوى من التدريب عن طريق الفيديو وجلسات التعلم الإلكتروني".
ويعد المعرض الأكبر من نوعه في المنطقة منصة مثالية لاستعراض ومناقشة أبرز حلول تدريب وتطوير الموارد البشرية وفرصة للقاء الخبراء والمختصين في التعلم والتدريب حيث يركز على التدريب في مكان العمل ويتناول أحدث الحلول التدريبية التي تركز على تطوير بيئة العمل من خلال الاهتمام بتدريب الموظفين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم المهنية والشخصية.
وأكد الدكتور عبدالرحمن العور أن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية تنظر إلى هذا الحدث بنوع من الأهمية حيث بات أحد أهم المعارض المتخصصة على مستوى المنطقة ويعد منصة مثالية مهمة تجمع تحت مظلتها أبرز العارضين المختصين في مجالات الموارد البشرية وتنمية رأس المال البشري من تدريب وتطوير وتمكين.
ولفت إلى أن رعاية الهيئة لهذا الحدث المهم تأتي إيماناً منها بأهمية التدريب في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم وعصر المعلوماتية الذي يستوجب مواكبة مستمرة من موظفي الحكومة الاتحادية من خلال التدريب وتطوير القدرات والاستفادة من أفضل الممارسات والخبرات والتجارب العالمية.
وأشار إلى أن تدريب وتطوير الموارد البشرية أمر في غاية الأهمية نظراً لأنه يرفد الوزارات والمؤسسات الاتحادية بالكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على تحقيق الأهداف المؤسسية والنهوض بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بدقة ومهنية عاليتين الأمر الذي من شأنه أن يحقق تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والمتمثلة برؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية.
وقال إن المعرض يخدم تطلعات القيادة الرشيدة لجهة التدريب وتطوير موظفي الحكومة وهو الأمر الذي أكد عليه مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عندما قال "موظفونا صناع نجاحنا وشركاء استراتيجيون في دفع عجلة التقدم والتنمية... و"تطوير مهارات الموظفين الحكوميين أولوية وأساس لنجاح الجهود الحكومية على مختلف الأصعدة وحجر أساس في مسيرة التميز الحكومي في الدولة....".
من جانبها أكدت آمنة السويدي مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية في الهيئة أن / 10 / مراكز ومؤسسات تدريبية من العارضين هم جزء من مبادرة شركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية "معارف" والتي تقوم فكرتها على حصر أفضل مزودي خدمات التدريب في الإمارات وفق معايير محددة وإعداد قائمة بهم وإتاحتها للوزارات والجهات الاتحادية والوقوف على حاجة الجهات من التدريب وفق خططها السنوية والتفاوض مع مزودي خدمات التدريب المعتمدين في الحكومة الاتحادية لتقديم هذه البرامج والدورات بأسعار مخفضة وأخرى مجانية.
وذكرت أن مبادرة "معارف" تصب في خدمة توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية والمتحدة المتمثلة برؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية موضحةً أنها تدعم بشكل مباشر تنفيذ استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية القائمة على أساس رأس المال البشري المؤهل القادر على تحقيق الريادة العالمية التي تنشدها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونوهت آمنة السويدي بأن الهيئة تتعاون مع الهيئة الوطنية للمؤهلات وبعض الجهات المعنية باعتماد الجهات التدريبية ومنح الشهادات والبرامج التدريبية المتخصصة لوضع معايير عالمية جديدة بهدف ضمان تقديم برامج نوعية لموظفي الحكومة الاتحادية تلبي تطلعاتها واحتياجاتها التدريبية.
من جهته أوضح ماثيو ويليامز المدير الإداري في "تيرابين الشرق الأوسط" أن مؤتمر ومعرض التدريب والتطوير السنوي يكتسب قيمة استراتيجية وبعداً خاصاً كونه يسلط الضوء على أبرز التحديات والفرص في تنفيذ منهجيات التدريب والتعليم الفاعلة وتقنياتها في أماكن العمل في جميع القطاعات بالإضافة إلى أنه يتيح أفضل ممارسات التدريب والتطوير في العالم خدمة للمؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية والمتحدة والمنطقة.
ونوه ويليامز بأن المؤتمر ناقش عدداً من الموضوعات الجوهرية أبرزها الطرق الحديثة للتعلم وآلية تطوير المواهب والكفاءات وأهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في تمكين التعليم والقيادة وكيفية توظيف التكنولوجيا في الارتقاء ببيئة العمل المؤسسي وتحقيق الأهداف المؤسسية.
وكان للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية مشاركة فاعلة في معرض ومؤتمر التدريب والتطوير السنوي وذلك من خلال جناح خاص عرضت فيه أبرز مطبوعاتها وإصداراتها الدورية وعرفت من خلاله بمبادراتها ومشروعاتها الحيوية على مستوى الحكومة الاتحادية حيث تم عرض مجموعة أفلام تسجيلية قصيرة عن إنجازات الهيئة وكذلك اطلاع الضيوف والزوار على تطبيقها الذكي الذي أطلقته مؤخراً ويضم/ 26 /خدمة ما بين رئيسية وفرعية ومبادرة "معارف" لشركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية.وام
ويشارك في المعرض الذي ترعاه الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية قرابة /50 /عارضاً من أفضل مزودي خدمات التدريب على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة و تنظمه شركة "تيرابين الشرق الأوسط" في مركز دبي التجاري ليومين بحضور المئات من مختصي التدريب والتعلم والموارد البشرية ويتخلله قرابة/ 40 /ندوة ومحاضرة تعليمية مجانية يشرف عليها خبراء في مجالاتهم .
وتتناول موضوعات عدة منها "تعزيز الأداء والإنتاجية وجذب وحصر المواهب وتعزيز ثقافة العمل وتشجيع الإبداع ودعم الابتكار في موقع العمل وتصميم منهاج عمل للتعلم الإلكتروني والاستفادة القصوى من التدريب عن طريق الفيديو وجلسات التعلم الإلكتروني".
ويعد المعرض الأكبر من نوعه في المنطقة منصة مثالية لاستعراض ومناقشة أبرز حلول تدريب وتطوير الموارد البشرية وفرصة للقاء الخبراء والمختصين في التعلم والتدريب حيث يركز على التدريب في مكان العمل ويتناول أحدث الحلول التدريبية التي تركز على تطوير بيئة العمل من خلال الاهتمام بتدريب الموظفين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم المهنية والشخصية.
وأكد الدكتور عبدالرحمن العور أن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية تنظر إلى هذا الحدث بنوع من الأهمية حيث بات أحد أهم المعارض المتخصصة على مستوى المنطقة ويعد منصة مثالية مهمة تجمع تحت مظلتها أبرز العارضين المختصين في مجالات الموارد البشرية وتنمية رأس المال البشري من تدريب وتطوير وتمكين.
ولفت إلى أن رعاية الهيئة لهذا الحدث المهم تأتي إيماناً منها بأهمية التدريب في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم وعصر المعلوماتية الذي يستوجب مواكبة مستمرة من موظفي الحكومة الاتحادية من خلال التدريب وتطوير القدرات والاستفادة من أفضل الممارسات والخبرات والتجارب العالمية.
وأشار إلى أن تدريب وتطوير الموارد البشرية أمر في غاية الأهمية نظراً لأنه يرفد الوزارات والمؤسسات الاتحادية بالكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على تحقيق الأهداف المؤسسية والنهوض بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بدقة ومهنية عاليتين الأمر الذي من شأنه أن يحقق تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والمتمثلة برؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية.
وقال إن المعرض يخدم تطلعات القيادة الرشيدة لجهة التدريب وتطوير موظفي الحكومة وهو الأمر الذي أكد عليه مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عندما قال "موظفونا صناع نجاحنا وشركاء استراتيجيون في دفع عجلة التقدم والتنمية... و"تطوير مهارات الموظفين الحكوميين أولوية وأساس لنجاح الجهود الحكومية على مختلف الأصعدة وحجر أساس في مسيرة التميز الحكومي في الدولة....".
من جانبها أكدت آمنة السويدي مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية في الهيئة أن / 10 / مراكز ومؤسسات تدريبية من العارضين هم جزء من مبادرة شركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية "معارف" والتي تقوم فكرتها على حصر أفضل مزودي خدمات التدريب في الإمارات وفق معايير محددة وإعداد قائمة بهم وإتاحتها للوزارات والجهات الاتحادية والوقوف على حاجة الجهات من التدريب وفق خططها السنوية والتفاوض مع مزودي خدمات التدريب المعتمدين في الحكومة الاتحادية لتقديم هذه البرامج والدورات بأسعار مخفضة وأخرى مجانية.
وذكرت أن مبادرة "معارف" تصب في خدمة توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية والمتحدة المتمثلة برؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية موضحةً أنها تدعم بشكل مباشر تنفيذ استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية القائمة على أساس رأس المال البشري المؤهل القادر على تحقيق الريادة العالمية التي تنشدها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونوهت آمنة السويدي بأن الهيئة تتعاون مع الهيئة الوطنية للمؤهلات وبعض الجهات المعنية باعتماد الجهات التدريبية ومنح الشهادات والبرامج التدريبية المتخصصة لوضع معايير عالمية جديدة بهدف ضمان تقديم برامج نوعية لموظفي الحكومة الاتحادية تلبي تطلعاتها واحتياجاتها التدريبية.
من جهته أوضح ماثيو ويليامز المدير الإداري في "تيرابين الشرق الأوسط" أن مؤتمر ومعرض التدريب والتطوير السنوي يكتسب قيمة استراتيجية وبعداً خاصاً كونه يسلط الضوء على أبرز التحديات والفرص في تنفيذ منهجيات التدريب والتعليم الفاعلة وتقنياتها في أماكن العمل في جميع القطاعات بالإضافة إلى أنه يتيح أفضل ممارسات التدريب والتطوير في العالم خدمة للمؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية والمتحدة والمنطقة.
ونوه ويليامز بأن المؤتمر ناقش عدداً من الموضوعات الجوهرية أبرزها الطرق الحديثة للتعلم وآلية تطوير المواهب والكفاءات وأهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في تمكين التعليم والقيادة وكيفية توظيف التكنولوجيا في الارتقاء ببيئة العمل المؤسسي وتحقيق الأهداف المؤسسية.
وكان للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية مشاركة فاعلة في معرض ومؤتمر التدريب والتطوير السنوي وذلك من خلال جناح خاص عرضت فيه أبرز مطبوعاتها وإصداراتها الدورية وعرفت من خلاله بمبادراتها ومشروعاتها الحيوية على مستوى الحكومة الاتحادية حيث تم عرض مجموعة أفلام تسجيلية قصيرة عن إنجازات الهيئة وكذلك اطلاع الضيوف والزوار على تطبيقها الذكي الذي أطلقته مؤخراً ويضم/ 26 /خدمة ما بين رئيسية وفرعية ومبادرة "معارف" لشركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية.وام