الامارات 7 - استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بأبوظبي، فريق العمل المشارك في إنتاج بودكاست "الوثيقة"، المشروع الإعلامي الوطني الذي أطلقته مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بهدف توثيق محطات مضيئة من تاريخ دولة الإمارات، وتقديمها بصوت وإبداع أصحاب الهمم ضمن رؤية ثقافية معاصرة.
وأثنى معاليه على المشروع وما يحمله من رسالة وطنية وإنسانية، مؤكداً أن "الوثيقة" ُيمثل نموذجاً رائداً في تسخير الإعلام لتعزيز الهوية الوطنية، وتمكين أصحاب الهمم من الإسهام الفاعل في صياغة الرواية التاريخية للدولة.
وقال: "سعدتُ باستقبال هذا الفريق الملهم، الذي يعكس من خلال مشروع "الوثيقة" جوهر قيم التسامح والتمكين والشراكة المجتمعية. لقد قدّم أصحاب الهمم نموذجاً مُشرّفاً في الإبداع الإعلامي، وأثبتوا أن لديهم القدرة على نقل تاريخ الوطن بأسلوب مؤثر وعميق، وتُجسد هذه الجهود الرؤية الحكيمة والملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي أصحاب الهمم اهتماماً بالغاً، ويؤمن بدورهم المحوري في بناء المجتمع والمشاركة في مسيرة التنمية".
كما أشاد معاليه بالشراكة المتميزة بين مؤسسة زايد العليا ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، مثمّناً ما قدّمه المركز من دعم بحثي وإشراف معرفي أسهم في إثراء محتوى الحلقات وموثوقيتها العلمية، بما يليق بتاريخ دولة الإمارات وقادتها المؤسسين.
من جانبه، أعرب سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن اعتزازه الكبير بلقاء معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مشيداً بما يقدمه معاليه من دعم متواصل لأصحاب الهمم، والدعم المعنوي الكبير لفريق المشروع.
وقال الحميدان: "تشرفنا بلقاء معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي لطالما كان داعماً لمسيرة التمكين في دولة الإمارات، وإشادته بـ 'الوثيقة' تمثل وسام فخر لكل من شارك في هذا العمل الوطني".
وأشار إلى أن "الوثيقة" ليس مجرد بودكاست بل مشروع تمكين وطني شامل، يجمع بين الإعلام والتراث والمعرفة، ويمنح أصحاب الهمم دوراً حقيقياً في تقديم محتوى ثقافي يعكس اعتزازهم بالوطن، ويعزز حضورهم في المجال الإعلامي.
ويندرج مشروع "الوثيقة" تحت مظلة مبادرة "همم موهوبة" التي أطلقتها مؤسسة زايد العليا لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، الإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، ويمثل تجربة بودكاست فريدة يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم يمثلون نماذج مختلفة من التحديات، جرى تأهيلهم عبر ورش تدريبية متخصصة في الإلقاء والإنتاج الإعلامي، ليرووا عبر 25 حلقة قصيرة قصصاً من تاريخ الإمارات، تشمل سير القادة المؤسسين، وأبرز المعالم التراثية، والتقاليد الثقافية، والمناسبات الوطنية المفصّلية.
وشارك في إعداد المحتوى الباحث جمعة الدرمكي، بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الذي لعب دوراً معرفياً محورياً في إنتاج المشروع، من خلال مراجعة المادة التاريخية، والإشراف على دقة المحتوى.
ويُعد "الوثيقة" جزءاً من إستراتيجية مؤسسة زايد العليا لتمكين أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والثقافة، ضمن رؤية شاملة للانتقال من الرعاية إلى الريادة.
وأثنى معاليه على المشروع وما يحمله من رسالة وطنية وإنسانية، مؤكداً أن "الوثيقة" ُيمثل نموذجاً رائداً في تسخير الإعلام لتعزيز الهوية الوطنية، وتمكين أصحاب الهمم من الإسهام الفاعل في صياغة الرواية التاريخية للدولة.
وقال: "سعدتُ باستقبال هذا الفريق الملهم، الذي يعكس من خلال مشروع "الوثيقة" جوهر قيم التسامح والتمكين والشراكة المجتمعية. لقد قدّم أصحاب الهمم نموذجاً مُشرّفاً في الإبداع الإعلامي، وأثبتوا أن لديهم القدرة على نقل تاريخ الوطن بأسلوب مؤثر وعميق، وتُجسد هذه الجهود الرؤية الحكيمة والملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي أصحاب الهمم اهتماماً بالغاً، ويؤمن بدورهم المحوري في بناء المجتمع والمشاركة في مسيرة التنمية".
كما أشاد معاليه بالشراكة المتميزة بين مؤسسة زايد العليا ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، مثمّناً ما قدّمه المركز من دعم بحثي وإشراف معرفي أسهم في إثراء محتوى الحلقات وموثوقيتها العلمية، بما يليق بتاريخ دولة الإمارات وقادتها المؤسسين.
من جانبه، أعرب سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن اعتزازه الكبير بلقاء معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مشيداً بما يقدمه معاليه من دعم متواصل لأصحاب الهمم، والدعم المعنوي الكبير لفريق المشروع.
وقال الحميدان: "تشرفنا بلقاء معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي لطالما كان داعماً لمسيرة التمكين في دولة الإمارات، وإشادته بـ 'الوثيقة' تمثل وسام فخر لكل من شارك في هذا العمل الوطني".
وأشار إلى أن "الوثيقة" ليس مجرد بودكاست بل مشروع تمكين وطني شامل، يجمع بين الإعلام والتراث والمعرفة، ويمنح أصحاب الهمم دوراً حقيقياً في تقديم محتوى ثقافي يعكس اعتزازهم بالوطن، ويعزز حضورهم في المجال الإعلامي.
ويندرج مشروع "الوثيقة" تحت مظلة مبادرة "همم موهوبة" التي أطلقتها مؤسسة زايد العليا لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، الإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، ويمثل تجربة بودكاست فريدة يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم يمثلون نماذج مختلفة من التحديات، جرى تأهيلهم عبر ورش تدريبية متخصصة في الإلقاء والإنتاج الإعلامي، ليرووا عبر 25 حلقة قصيرة قصصاً من تاريخ الإمارات، تشمل سير القادة المؤسسين، وأبرز المعالم التراثية، والتقاليد الثقافية، والمناسبات الوطنية المفصّلية.
وشارك في إعداد المحتوى الباحث جمعة الدرمكي، بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الذي لعب دوراً معرفياً محورياً في إنتاج المشروع، من خلال مراجعة المادة التاريخية، والإشراف على دقة المحتوى.
ويُعد "الوثيقة" جزءاً من إستراتيجية مؤسسة زايد العليا لتمكين أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والثقافة، ضمن رؤية شاملة للانتقال من الرعاية إلى الريادة.