الامارات 7 - بحث مركز دبي للتوحد خلال لقائه وفداً رفيع المستوى من مؤسسة "ماغريد - Magrid"، التكنولوجية التعليمية الأوروبية، ومقرها لوكسمبورغ، سبل التعاون المشترك في تطوير التعليم الدامج في مرحلة الطفولة المبكرة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز تبادل الخبرات العالمية في مجال التقنيات التعليمية البصرية المبتكرة لدعم الأطفال الذين يواجهون تحديات في التعلم، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد وعسر القراءة وفرط الحركة وتشتت الانتباه.
ترأس الوفد الزائر صاحب السمو الملكي لويس أمير لوكسمبورغ، رئيس قسم التنوع العصبي لدى مؤسسة “ماغريد”، ورافقه كل من الدكتورة طاهرة بازوكي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ "ماغريد"، والأرشيدوق ألكسندر دي هابسبورغ - لوران، مستشار فريق "ماغريد" ورئيس شؤون التوسع في منطقة الشرق الأوسط، ومالك بن خالد، الذي تولى تنسيق الزيارة نيابة عن فريق "ماغريد" الإقليمي.
والتقى الوفد محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته، إلى جانب عدد من أعضاء الفريق الإداري والفني بالمركز، حيث تم اصطحاب الوفد في جولة شملت مرافق وأقسام المركز واستمع إلى شرح موجز حول خدمات وبرامج المركز التعليمية والعلاجية التأهيلية، بالإضافة إلى المبادرات التوعوية والمجتمعية التي ينفذها المركز ضمن رؤيته الهادفة إلى تعزيز الشمولية في إمارة دبي.
وقدمت مؤسسة "ماغريد" عرضاً تعريفياً حول نظامها التعليمي البصري الخالي من اللغة، والذي يعتمد على التفاعل البصري لفهم المفاهيم التعليمية دون الحاجة إلى مهارات لغوية، وهو النظام الذي تم تطبيقه بنجاح في عدد من الدول الأوروبية وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وتسعى المؤسسة من خلال هذه الزيارة إلى استكشاف فرص التعاون الإستراتيجي في منطقة الخليج العربي لتعزيز ممارسات التعليم الدامج وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع الأطفال.
وقال محمد العمادي: تمثل زيارة الوفد بقيادة الأمير لويس، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم الدامج مؤكدا أن ما تقدمه مؤسسة "ماغريد" من حلول تعليمية مبتكرة يسهم في تمكين الأطفال من ذوي التنوع العصبي للوصول إلى أقصى إمكاناتهم، وهو هدف نتشاركه بكل فخر.
وأضاف: نولي في المركز أهمية كبيرة لتبني أفضل الممارسات العالمية في مجالات التشخيص والعلاج والتعليم، ونسعى من خلال شراكاتنا مع الجهات المحلية والدولية إلى دعم جهود حكومة دبي في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بجعل دبي مدينة رائدة في تمكين ودمج أصحاب الهمم ضمن مبادرة “مجتمعي..مكان للجميع.
ويعد التوحد أحد أكثر اضطرابات النمو شيوعاً ويظهر تحديداً خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، حيث يؤثر التوحّد على قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية ما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به.
وتشير معظم الدراسات العالمية إلى النمو السريع لهذا الاضطراب حيث تقدر نسبة المصابين به اعتماداً على تقرير مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية "CDC" الصادر مؤخراً، بإصابة واحدة لكل 31 طفلاً، مع تقارب نسبة الانتشار في معظم دول العالم.
ترأس الوفد الزائر صاحب السمو الملكي لويس أمير لوكسمبورغ، رئيس قسم التنوع العصبي لدى مؤسسة “ماغريد”، ورافقه كل من الدكتورة طاهرة بازوكي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ "ماغريد"، والأرشيدوق ألكسندر دي هابسبورغ - لوران، مستشار فريق "ماغريد" ورئيس شؤون التوسع في منطقة الشرق الأوسط، ومالك بن خالد، الذي تولى تنسيق الزيارة نيابة عن فريق "ماغريد" الإقليمي.
والتقى الوفد محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته، إلى جانب عدد من أعضاء الفريق الإداري والفني بالمركز، حيث تم اصطحاب الوفد في جولة شملت مرافق وأقسام المركز واستمع إلى شرح موجز حول خدمات وبرامج المركز التعليمية والعلاجية التأهيلية، بالإضافة إلى المبادرات التوعوية والمجتمعية التي ينفذها المركز ضمن رؤيته الهادفة إلى تعزيز الشمولية في إمارة دبي.
وقدمت مؤسسة "ماغريد" عرضاً تعريفياً حول نظامها التعليمي البصري الخالي من اللغة، والذي يعتمد على التفاعل البصري لفهم المفاهيم التعليمية دون الحاجة إلى مهارات لغوية، وهو النظام الذي تم تطبيقه بنجاح في عدد من الدول الأوروبية وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وتسعى المؤسسة من خلال هذه الزيارة إلى استكشاف فرص التعاون الإستراتيجي في منطقة الخليج العربي لتعزيز ممارسات التعليم الدامج وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع الأطفال.
وقال محمد العمادي: تمثل زيارة الوفد بقيادة الأمير لويس، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم الدامج مؤكدا أن ما تقدمه مؤسسة "ماغريد" من حلول تعليمية مبتكرة يسهم في تمكين الأطفال من ذوي التنوع العصبي للوصول إلى أقصى إمكاناتهم، وهو هدف نتشاركه بكل فخر.
وأضاف: نولي في المركز أهمية كبيرة لتبني أفضل الممارسات العالمية في مجالات التشخيص والعلاج والتعليم، ونسعى من خلال شراكاتنا مع الجهات المحلية والدولية إلى دعم جهود حكومة دبي في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بجعل دبي مدينة رائدة في تمكين ودمج أصحاب الهمم ضمن مبادرة “مجتمعي..مكان للجميع.
ويعد التوحد أحد أكثر اضطرابات النمو شيوعاً ويظهر تحديداً خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، حيث يؤثر التوحّد على قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية ما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به.
وتشير معظم الدراسات العالمية إلى النمو السريع لهذا الاضطراب حيث تقدر نسبة المصابين به اعتماداً على تقرير مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية "CDC" الصادر مؤخراً، بإصابة واحدة لكل 31 طفلاً، مع تقارب نسبة الانتشار في معظم دول العالم.