الامارات 7 - أكد معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي .. الحاجة إلى إرساء وتطوير سوق الأوراق المالية في الدول النامية لما تلعبه من دور في مساعدة الحكومات على تمويل العجز بجانب توفير التمويل اللازم لإقامة المشاريع التنموية مما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في تلك البلدان.
وقال الدكتور الحميدي في كلمة افتتاحية لدورة " تطوير أسواق السندات " - التي ينظمها معهد السياسات الاقتصادية في صندوق النقد العربي بالتعاون مع وكالة اليابان للتعاون الدولي " جايك " في مقر الصندوق في أبوظبي اليوم - إن أسواق السندات تسهم في تعميق وتطوير القطاع المالي وتساعد على إدارة المخاطر لدى المصارف خاصة مخاطر عدم الموائمة بين مصادر الاموال وتوظيفاتها.
ولفت الحميدي في الكلمة التي القاها نيابة عنه الدكتور سعود البريكان مدير معهد السياسات الاقتصادية - خلال الدورة التي يشارك فيها / 27 / مشاركا من / 15 / دولة عربية - الى أن موضوع إرساء وتطوير سوق الاوراق المالية في الدول النامية حظي باهتمام واسع خلال العقدين الماضيين من قبل صانعي السياسات الاقتصادية والمالية في ضوء الازمات المالية التي شهدتها العديد من الاسواق الناشئة مثل الازمة المالية الآسيوية عام 1997 .
وأكد المدير العام لصندوق النقد العربي أن أسواق السندات تلعب دورا مهما أيضا في تنفيذ السياسة النقدية للبلدان حيث أن وجود هذه الاسواق يساعد في التحول نحو استخدام الادوات غير المباشرة في إدارة السياسة النقدية مثل عمليات السوق المفتوحة .
وقال إن منحنى العائد على السندات يمثل مصدرا مهما حول توقعات السوق بشأن أسعار الفائدة ومعدلات التضخم المستقبلية والوضع الاقتصادي بشكل عام .. كما تسهم أسواق السندات في إيجاد هيكل لنظام مالي لا يعتمد فقط على المصارف كمصدر رئيسي للتمويل بل نظام متعدد الاطراف يتكامل فيه دور القطاع المصرفي وأسواق السندات في توفير التمويل اللازم من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأضاف الدكتور الحميدي أن انعقاد الدورة يسهم بالاطلاع على تجارب الدول التي لها عمق في هذا المجال كحالة اليابان .. لافتا الى أن الدورة تركز على العديد من المحاور الرئيسية التي يتعلق بتطوير سوق السندات وتشمل : التجربة اليابانية بخصوص التمويل طويل الأجل والدروس المستفادة من أزمة جنوب شرق آسيا خاصة الحاجة إلى التمويل طويل الأجل وسوق آسيا للسندات: التطورات والتحديات والبنية التحتية للتمويل في آسيا.
وأعرب الحميدي عن شكره للتعاون المثمر مع لوكالة اليابان للتعاون الدولي " جايكا " على عقد مثل هذه الدورات التدريبية الهامة التي يستفيد منها العديد من الكوادر في بلداننا العربية.
وقال الدكتور الحميدي في كلمة افتتاحية لدورة " تطوير أسواق السندات " - التي ينظمها معهد السياسات الاقتصادية في صندوق النقد العربي بالتعاون مع وكالة اليابان للتعاون الدولي " جايك " في مقر الصندوق في أبوظبي اليوم - إن أسواق السندات تسهم في تعميق وتطوير القطاع المالي وتساعد على إدارة المخاطر لدى المصارف خاصة مخاطر عدم الموائمة بين مصادر الاموال وتوظيفاتها.
ولفت الحميدي في الكلمة التي القاها نيابة عنه الدكتور سعود البريكان مدير معهد السياسات الاقتصادية - خلال الدورة التي يشارك فيها / 27 / مشاركا من / 15 / دولة عربية - الى أن موضوع إرساء وتطوير سوق الاوراق المالية في الدول النامية حظي باهتمام واسع خلال العقدين الماضيين من قبل صانعي السياسات الاقتصادية والمالية في ضوء الازمات المالية التي شهدتها العديد من الاسواق الناشئة مثل الازمة المالية الآسيوية عام 1997 .
وأكد المدير العام لصندوق النقد العربي أن أسواق السندات تلعب دورا مهما أيضا في تنفيذ السياسة النقدية للبلدان حيث أن وجود هذه الاسواق يساعد في التحول نحو استخدام الادوات غير المباشرة في إدارة السياسة النقدية مثل عمليات السوق المفتوحة .
وقال إن منحنى العائد على السندات يمثل مصدرا مهما حول توقعات السوق بشأن أسعار الفائدة ومعدلات التضخم المستقبلية والوضع الاقتصادي بشكل عام .. كما تسهم أسواق السندات في إيجاد هيكل لنظام مالي لا يعتمد فقط على المصارف كمصدر رئيسي للتمويل بل نظام متعدد الاطراف يتكامل فيه دور القطاع المصرفي وأسواق السندات في توفير التمويل اللازم من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأضاف الدكتور الحميدي أن انعقاد الدورة يسهم بالاطلاع على تجارب الدول التي لها عمق في هذا المجال كحالة اليابان .. لافتا الى أن الدورة تركز على العديد من المحاور الرئيسية التي يتعلق بتطوير سوق السندات وتشمل : التجربة اليابانية بخصوص التمويل طويل الأجل والدروس المستفادة من أزمة جنوب شرق آسيا خاصة الحاجة إلى التمويل طويل الأجل وسوق آسيا للسندات: التطورات والتحديات والبنية التحتية للتمويل في آسيا.
وأعرب الحميدي عن شكره للتعاون المثمر مع لوكالة اليابان للتعاون الدولي " جايكا " على عقد مثل هذه الدورات التدريبية الهامة التي يستفيد منها العديد من الكوادر في بلداننا العربية.