الامارات 7 - يعد التهاب الجلد حول الفم عند الأطفال من المشاكل الجلدية الشائعة التي يمكن أن تثير قلق الأهل، خاصة إذا كان مصحوبًا باحمرار وتهيج يجعل الطفل يشعر بعدم الراحة. يُعرف هذا الالتهاب أيضًا بالتهاب الجلد المحيط بالفم، وهو يظهر على شكل طفح جلدي أو بثور صغيرة تحيط بالمنطقة حول الفم. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل الأسباب الشائعة لالتهاب حول الفم عند الأطفال، والأعراض، وأفضل الطرق لعلاجه والوقاية منه.
أسباب التهاب حول الفم عند الأطفال
التعرض للعاب بشكل مفرط: من الأسباب الشائعة لالتهاب حول الفم عند الأطفال هو التعرض المستمر للعاب، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من التسنين أو يستخدمون اللهايات بشكل دائم. هذا يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد وتطور الالتهاب.
استخدام المنتجات الموضعية: قد يكون التهاب الجلد حول الفم ناتجًا عن استخدام بعض الكريمات الموضعية أو المراهم التي تحتوي على الكورتيزون لفترة طويلة، حيث يمكن أن تسبب تحسسًا وزيادة الالتهاب في المنطقة.
التلامس مع المهيجات: بعض المواد مثل المعجون الأسنان أو الصابون يمكن أن تسبب تهيج الجلد حول الفم، خاصة إذا كانت تحتوي على مواد كيميائية قوية أو معطرات.
العدوى البكتيرية أو الفطرية: قد يحدث التهاب حول الفم نتيجة لعدوى بكتيرية أو فطرية، خاصة عندما تكون هناك خدوش أو جروح صغيرة في الجلد تسمح بدخول الجراثيم.
أعراض التهاب حول الفم عند الأطفال
الاحمرار: يظهر احمرار واضح في المنطقة المحيطة بالفم، وقد يمتد أحيانًا إلى منطقة الذقن أو أعلى الشفة.
البثور الصغيرة: قد تظهر بثور صغيرة أو حبوب مليئة بالسوائل حول الفم، وهي عادة ما تكون مصحوبة بحكة أو شعور بالحرقة.
جفاف وتقشر الجلد: يكون الجلد حول الفم جافًا وقد يبدأ بالتقشر، مما يزيد من حدة الشعور بعدم الراحة لدى الطفل.
التهيج والحكة: يشعر الطفل عادة بحكة أو حرقان في المنطقة المصابة، مما قد يؤدي إلى زيادة التهيج إذا حاول الطفل حك الجلد.
طرق علاج التهاب حول الفم عند الأطفال
الابتعاد عن المهيجات: أول خطوة في العلاج هي تجنب أي مواد قد تكون سببًا للتهيج مثل الكريمات المحتوية على الكورتيزون، أو المعاجين القوية، أو اللهايات المبللة بالعاب.
استخدام الكريمات الملطفة: يمكن استخدام كريمات تحتوي على مكونات مهدئة مثل البانثينول أو الزنك لتهدئة الجلد وتقليل التهيج. يفضل استشارة الطبيب لاختيار الكريم المناسب لعمر الطفل ونوع بشرته.
التنظيف اللطيف: يجب تنظيف المنطقة حول الفم بلطف باستخدام ماء فاتر وصابون خالٍ من العطور، ثم تجفيف الجلد جيدًا لمنع تراكم الرطوبة التي قد تزيد من الالتهاب.
المضادات الحيوية الموضعية: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا موضعيًا إذا كان هناك عدوى بكتيرية مصاحبة للالتهاب.
تجنب اللهايات: من الأفضل تقليل استخدام اللهايات، أو الحرص على تنظيفها بانتظام لمنع تراكم البكتيريا عليها.
الوقاية من التهاب حول الفم عند الأطفال
الحفاظ على نظافة المنطقة: يجب تنظيف المنطقة حول الفم بعد تناول الطعام أو الشراب، خاصة إذا كان الطفل يستخدم اللهاية أو يلعق شفتيه بشكل متكرر.
استخدام مرطبات آمنة: يمكن استخدام مرطبات آمنة ومناسبة للأطفال للحفاظ على ترطيب الجلد ومنع الجفاف والتقشر.
اختيار المنتجات بعناية: يُفضل استخدام معاجين الأسنان والصابون التي لا تحتوي على مواد مهيجة أو عطور قوية، خاصة إذا كان الطفل لديه بشرة حساسة.
منع اللعق المتكرر: محاولة تعليم الطفل عدم لعق شفتيه أو المنطقة المحيطة بالفم لتجنب تفاقم التهيج، وهذا يمكن أن يكون صعبًا لكنه يساهم في الوقاية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمر الالتهاب لفترة طويلة دون تحسن بالرغم من اتباع الإجراءات الوقائية والعلاجية.
إذا كانت هناك بثور مؤلمة أو علامات تشير إلى وجود عدوى مثل إفرازات صديدية أو ارتفاع في درجة الحرارة.
إذا كان الطفل يعاني من حكة شديدة أو ألم يمنعه من النوم أو الراحة.
باختصار، التهاب الجلد حول الفم عند الأطفال قد يكون مزعجًا، لكنه غالبًا ما يكون غير خطير ويمكن علاجه باتباع الخطوات الصحيحة والعناية المناسبة. من المهم الانتباه للأسباب التي قد تؤدي إلى الالتهاب واتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب تفاقم الحالة.
أسباب التهاب حول الفم عند الأطفال
التعرض للعاب بشكل مفرط: من الأسباب الشائعة لالتهاب حول الفم عند الأطفال هو التعرض المستمر للعاب، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من التسنين أو يستخدمون اللهايات بشكل دائم. هذا يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد وتطور الالتهاب.
استخدام المنتجات الموضعية: قد يكون التهاب الجلد حول الفم ناتجًا عن استخدام بعض الكريمات الموضعية أو المراهم التي تحتوي على الكورتيزون لفترة طويلة، حيث يمكن أن تسبب تحسسًا وزيادة الالتهاب في المنطقة.
التلامس مع المهيجات: بعض المواد مثل المعجون الأسنان أو الصابون يمكن أن تسبب تهيج الجلد حول الفم، خاصة إذا كانت تحتوي على مواد كيميائية قوية أو معطرات.
العدوى البكتيرية أو الفطرية: قد يحدث التهاب حول الفم نتيجة لعدوى بكتيرية أو فطرية، خاصة عندما تكون هناك خدوش أو جروح صغيرة في الجلد تسمح بدخول الجراثيم.
أعراض التهاب حول الفم عند الأطفال
الاحمرار: يظهر احمرار واضح في المنطقة المحيطة بالفم، وقد يمتد أحيانًا إلى منطقة الذقن أو أعلى الشفة.
البثور الصغيرة: قد تظهر بثور صغيرة أو حبوب مليئة بالسوائل حول الفم، وهي عادة ما تكون مصحوبة بحكة أو شعور بالحرقة.
جفاف وتقشر الجلد: يكون الجلد حول الفم جافًا وقد يبدأ بالتقشر، مما يزيد من حدة الشعور بعدم الراحة لدى الطفل.
التهيج والحكة: يشعر الطفل عادة بحكة أو حرقان في المنطقة المصابة، مما قد يؤدي إلى زيادة التهيج إذا حاول الطفل حك الجلد.
طرق علاج التهاب حول الفم عند الأطفال
الابتعاد عن المهيجات: أول خطوة في العلاج هي تجنب أي مواد قد تكون سببًا للتهيج مثل الكريمات المحتوية على الكورتيزون، أو المعاجين القوية، أو اللهايات المبللة بالعاب.
استخدام الكريمات الملطفة: يمكن استخدام كريمات تحتوي على مكونات مهدئة مثل البانثينول أو الزنك لتهدئة الجلد وتقليل التهيج. يفضل استشارة الطبيب لاختيار الكريم المناسب لعمر الطفل ونوع بشرته.
التنظيف اللطيف: يجب تنظيف المنطقة حول الفم بلطف باستخدام ماء فاتر وصابون خالٍ من العطور، ثم تجفيف الجلد جيدًا لمنع تراكم الرطوبة التي قد تزيد من الالتهاب.
المضادات الحيوية الموضعية: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا موضعيًا إذا كان هناك عدوى بكتيرية مصاحبة للالتهاب.
تجنب اللهايات: من الأفضل تقليل استخدام اللهايات، أو الحرص على تنظيفها بانتظام لمنع تراكم البكتيريا عليها.
الوقاية من التهاب حول الفم عند الأطفال
الحفاظ على نظافة المنطقة: يجب تنظيف المنطقة حول الفم بعد تناول الطعام أو الشراب، خاصة إذا كان الطفل يستخدم اللهاية أو يلعق شفتيه بشكل متكرر.
استخدام مرطبات آمنة: يمكن استخدام مرطبات آمنة ومناسبة للأطفال للحفاظ على ترطيب الجلد ومنع الجفاف والتقشر.
اختيار المنتجات بعناية: يُفضل استخدام معاجين الأسنان والصابون التي لا تحتوي على مواد مهيجة أو عطور قوية، خاصة إذا كان الطفل لديه بشرة حساسة.
منع اللعق المتكرر: محاولة تعليم الطفل عدم لعق شفتيه أو المنطقة المحيطة بالفم لتجنب تفاقم التهيج، وهذا يمكن أن يكون صعبًا لكنه يساهم في الوقاية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمر الالتهاب لفترة طويلة دون تحسن بالرغم من اتباع الإجراءات الوقائية والعلاجية.
إذا كانت هناك بثور مؤلمة أو علامات تشير إلى وجود عدوى مثل إفرازات صديدية أو ارتفاع في درجة الحرارة.
إذا كان الطفل يعاني من حكة شديدة أو ألم يمنعه من النوم أو الراحة.
باختصار، التهاب الجلد حول الفم عند الأطفال قد يكون مزعجًا، لكنه غالبًا ما يكون غير خطير ويمكن علاجه باتباع الخطوات الصحيحة والعناية المناسبة. من المهم الانتباه للأسباب التي قد تؤدي إلى الالتهاب واتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب تفاقم الحالة.