الامارات 7 - - وام
اتفق خبراء بارزون في قطاع الطاقة على استخدام مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي كحلول ناجعة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ، جاء ذلك خلال الحوار التنفيذي السنوي الثالث الذي عقد بين وكالة الطاقة الدولية و"آيرينا" واستضافته وزارة الخارجية الإماراتية بالشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والمجلس الاستشاري للطاقة المتجددة في وكالة الطاقة الدولية ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وناقش خبراء القطاع خلال المنتدى، مستقبل الطاقة العالمية وتأثير مصادر الطاقة الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأبرز النتائج التي خرجت بها قمة باريس لتغير المناخ، بالإضافة إلى فرص تطوير مزيج متنوع من مصادر الطاقة.
وأكد المشاركون في المنتدى أن "صناع القرار في قطاع الطاقة يتطلعون إلى تركيب محطات جديدة لتلبية الطلب على الكهرباء لكن يتعين على هذه المحطات أن تكون نظيفة وأكثر كفاءة وتوفر الطاقة بأسعار منخفضة، وإذ تشكل الطاقة المتجددة عاملاً مهماً في تنويع نظم الطاقة والحد من تداعيات تغير المناخ، يعتبر الغاز الطبيعي وقوداً أحفورياً نظيفاً ومن المرجح أن يحافظ على دوره كمحرك رئيسي للنمو في قطاع الطاقة خلال العقود المقبلة، وبالمقارنة مع الفحم أو النفط تقل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الغاز الطبيعي بنسبة من 50 إلى 70 % لكل كيلو واط ساعي من الكهرباء المنتجة".
الغاز الطبيعي
وقال نائب مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية علي الشعفار إن "دولة الإمارات تعتمد على الغاز الطبيعي بشكل كبير كمصدر للطاقة ونعمل ضمن خطط إستراتيجية طويلة الأمد إلى تنويع الاقتصاد ومزج الطاقة من خلال الطاقة النظيفة والطاقة النووية وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة"، ونظراً للنمو الاقتصادي والسكاني السريع تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة في الطلب على الطاقة وتسعى إلى طرح وتطبيق جميع الخيارات الممكنة للنمو في المستقبل".
حل نظيف
ومن جانبه قال ممثل شركة برايس ووترهاوس كوبرز باول نيلسن إن "الطاقة المتجددة توفر حلاً نظيفاً ومنخفض التكلفة، كما أن الغاز الطبيعي يوفر خياراً إضافياً يمكن أن يضمن إمدادات مستمرة من الكهرباء على مدار 24 ساعة حتى بعد غروب الشمس، وبهذه الطريقة يكمل الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة بعضهما ضمن مزيج ذكي من مصادر الطاقة التي يمكن الاعتماد عليها والتي تمتاز بانخفاض انبعاثاتنا الكربونية".
سياسات جديدة
وعلى الصعيد العالمي قال رئيس قسم الطاقة المتجددة في الوكالة الدولية للطاقة الدكتور باولو فرانكل: "من المتوقع أن تهيمن الطاقة المتجددة على القدرات الإنتاجية الجديدة على الرغم من انخفاض أسعار الوقود الأحفوري لكن هذا سيتطلب قوانين وسياسات متينة تقضي على تشوهات السوق وتحسن من أداء القطاع ككل، ولا شك أن للغاز دورا مهما ليقوم به في هذا السياق".
اتفق خبراء بارزون في قطاع الطاقة على استخدام مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي كحلول ناجعة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ، جاء ذلك خلال الحوار التنفيذي السنوي الثالث الذي عقد بين وكالة الطاقة الدولية و"آيرينا" واستضافته وزارة الخارجية الإماراتية بالشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والمجلس الاستشاري للطاقة المتجددة في وكالة الطاقة الدولية ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وناقش خبراء القطاع خلال المنتدى، مستقبل الطاقة العالمية وتأثير مصادر الطاقة الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأبرز النتائج التي خرجت بها قمة باريس لتغير المناخ، بالإضافة إلى فرص تطوير مزيج متنوع من مصادر الطاقة.
وأكد المشاركون في المنتدى أن "صناع القرار في قطاع الطاقة يتطلعون إلى تركيب محطات جديدة لتلبية الطلب على الكهرباء لكن يتعين على هذه المحطات أن تكون نظيفة وأكثر كفاءة وتوفر الطاقة بأسعار منخفضة، وإذ تشكل الطاقة المتجددة عاملاً مهماً في تنويع نظم الطاقة والحد من تداعيات تغير المناخ، يعتبر الغاز الطبيعي وقوداً أحفورياً نظيفاً ومن المرجح أن يحافظ على دوره كمحرك رئيسي للنمو في قطاع الطاقة خلال العقود المقبلة، وبالمقارنة مع الفحم أو النفط تقل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الغاز الطبيعي بنسبة من 50 إلى 70 % لكل كيلو واط ساعي من الكهرباء المنتجة".
الغاز الطبيعي
وقال نائب مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية علي الشعفار إن "دولة الإمارات تعتمد على الغاز الطبيعي بشكل كبير كمصدر للطاقة ونعمل ضمن خطط إستراتيجية طويلة الأمد إلى تنويع الاقتصاد ومزج الطاقة من خلال الطاقة النظيفة والطاقة النووية وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة"، ونظراً للنمو الاقتصادي والسكاني السريع تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة في الطلب على الطاقة وتسعى إلى طرح وتطبيق جميع الخيارات الممكنة للنمو في المستقبل".
حل نظيف
ومن جانبه قال ممثل شركة برايس ووترهاوس كوبرز باول نيلسن إن "الطاقة المتجددة توفر حلاً نظيفاً ومنخفض التكلفة، كما أن الغاز الطبيعي يوفر خياراً إضافياً يمكن أن يضمن إمدادات مستمرة من الكهرباء على مدار 24 ساعة حتى بعد غروب الشمس، وبهذه الطريقة يكمل الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة بعضهما ضمن مزيج ذكي من مصادر الطاقة التي يمكن الاعتماد عليها والتي تمتاز بانخفاض انبعاثاتنا الكربونية".
سياسات جديدة
وعلى الصعيد العالمي قال رئيس قسم الطاقة المتجددة في الوكالة الدولية للطاقة الدكتور باولو فرانكل: "من المتوقع أن تهيمن الطاقة المتجددة على القدرات الإنتاجية الجديدة على الرغم من انخفاض أسعار الوقود الأحفوري لكن هذا سيتطلب قوانين وسياسات متينة تقضي على تشوهات السوق وتحسن من أداء القطاع ككل، ولا شك أن للغاز دورا مهما ليقوم به في هذا السياق".