الامارات 7 - خلع الولادة، أو ما يُعرف بخلع الورك التطوري (DDH)، هو حالة طبية تحدث عندما يكون هناك خلل في تكوين مفصل الورك عند الولادة، مما يؤدي إلى عدم ثبات رأس عظم الفخذ في التجويف المفصلي للحوض. يعتبر الكشف المبكر عن خلع الولادة أمرًا مهمًا جدًا لضمان العلاج الفعال وتقليل المضاعفات المستقبلية. في هذا المقال، سنتناول أسباب خلع الولادة، والعوامل التي تزيد من احتمالية حدوثه، وطرق الكشف المبكر والعلاج.
أسباب خلع الولادة عند الأطفال
العوامل الوراثية: يلعب العامل الوراثي دورًا مهمًا في احتمالية الإصابة بخلع الولادة. إذا كان أحد الوالدين أو أفراد العائلة قد أصيب بخلع الولادة في مرحلة الطفولة، فإن هناك فرصة أكبر لحدوثه لدى الطفل.
وضعية الجنين داخل الرحم: وضعية الجنين داخل الرحم تؤثر على تكوين مفصل الورك. إذا كان الجنين في وضعية المقعد (أي تكون الأرجل في أسفل الرحم)، فإن الضغط على الورك يكون أكبر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بخلع الولادة.
نقص السائل الأمنيوسي: السائل الأمنيوسي هو السائل الذي يحيط بالجنين داخل الرحم ويساعد على حمايته وتوفير بيئة مريحة للنمو. نقص هذا السائل يمكن أن يقلل من حركة الجنين داخل الرحم، مما قد يؤدي إلى تطور خلل في مفصل الورك.
الجنس: الإناث أكثر عرضة للإصابة بخلع الولادة مقارنة بالذكور. يُعتقد أن الهرمونات الأنثوية التي تنتقل من الأم إلى الجنين تؤدي إلى زيادة مرونة الأربطة حول الورك، مما يجعل الإناث أكثر عرضة للخلع.
الحمل الأول: يُعتبر الحمل الأول عامل خطر لحدوث خلع الولادة، حيث يكون الرحم أكثر ضيقًا، مما يحد من حركة الجنين ويزيد من احتمالية الضغط على الورك.
استخدام اللف الضيق: بعد الولادة، يُعتبر لف الطفل بغطاء ضيق بشكل غير صحيح (حيث تكون الأرجل ممدودة ومضغوطة باتجاه الجسم) من العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث خلع الولادة، حيث يعيق ذلك حركة مفصل الورك بشكل طبيعي.
العوامل التي تزيد من احتمالية خلع الولادة
التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي من الإصابة بخلع الولادة يزيد من احتمالية حدوث الحالة عند الطفل.
الحمل المتعدد: وجود توائم أو أكثر في الرحم يؤدي إلى ضيق المساحة داخل الرحم ويزيد من الضغط على مفاصل الورك.
الأمراض العضلية والعصبية: بعض الحالات التي تؤثر على قوة العضلات أو الحركة العصبية قد تؤدي إلى زيادة خطر حدوث خلع الولادة.
أعراض خلع الولادة عند الرضع
عدم التماثل في طيات الفخذ: قد يلاحظ الأهل وجود عدم تماثل في طيات الجلد على الفخذين أو الأرداف، وهو أحد العلامات التي تشير إلى وجود خلع في الورك.
قصر أحد الأرجل: قد تبدو إحدى الأرجل أقصر من الأخرى، وهو نتيجة لعدم استقرار مفصل الورك في التجويف.
صعوبة في تحريك الورك: قد يجد الأهل صعوبة في تحريك رجل الطفل إلى الجانب بشكل طبيعي، وقد يكون هناك مقاومة أو صوت طقطقة عند تحريك المفصل.
تأخر في النمو الحركي: قد يتأخر الطفل في بدء الزحف أو المشي، أو قد يظهر عليه عرج أثناء المشي في حالة الخلع غير المعالج.
طرق الكشف المبكر عن خلع الولادة
الفحص البدني عند الولادة: يُجرى الفحص البدني للمولود فور الولادة وفي الزيارات الروتينية لعيادة الأطفال. يعتمد الطبيب على تحريك مفصل الورك بلطف للتأكد من استقراره.
الموجات فوق الصوتية: يُستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية لتأكيد التشخيص، وخاصة إذا كان هناك شك بوجود خلع أو إذا كان الطفل لديه عوامل خطورة مثل تاريخ عائلي.
الأشعة السينية: تُستخدم الأشعة السينية بعد عمر الستة أشهر لتقييم حالة مفصل الورك، حيث تكون العظام أكثر وضوحًا في هذا العمر.
علاج خلع الولادة عند الرضع
جهاز بافليك (Pavlik Harness): يُستخدم هذا الجهاز لتثبيت الورك في الوضعية الصحيحة لعدة أسابيع، وهو العلاج الأكثر شيوعًا للأطفال تحت عمر الستة أشهر. يساعد الجهاز على استقرار مفصل الورك وتعزيز نمو التجويف المفصلي بشكل طبيعي.
الجراحة: في حالة عدم نجاح العلاجات غير الجراحية أو إذا كان الطفل أكبر سنًا، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإعادة وضع المفصل بشكل صحيح وتثبيته.
الجص (Casting): بعد إجراء الجراحة أو في بعض الحالات التي لا يتناسب معها جهاز بافليك، يمكن استخدام الجص لتثبيت الورك في الوضعية الصحيحة لعدة أسابيع.
الوقاية والتوجيهات للأهل
تجنب اللف الضيق: يُفضل ترك الأرجل حرة بعد الولادة وعدم لف الطفل بطريقة تضغط على الفخذين. يمكن استخدام لفافات تسمح بحركة الأرجل بحرية.
المتابعة الدورية: من المهم أن يخضع الطفل لفحوصات دورية عند الطبيب للتأكد من نمو المفصل بشكل طبيعي.
التوعية بالعوامل الوراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي من خلع الولادة، يجب على الأهل إبلاغ الطبيب بذلك لضمان متابعة دقيقة لحالة الطفل.
باختصار، خلع الولادة هو حالة تحتاج إلى الكشف المبكر والتدخل العلاجي الفوري لضمان تصحيح المشكلة ومنع حدوث مضاعفات مستقبلية تؤثر على حركة الطفل ونموه. فهم أسباب خلع الولادة والعوامل المؤدية له يساعد في اتخاذ الخطوات المناسبة للوقاية والتدخل في الوقت المناسب.
أسباب خلع الولادة عند الأطفال
العوامل الوراثية: يلعب العامل الوراثي دورًا مهمًا في احتمالية الإصابة بخلع الولادة. إذا كان أحد الوالدين أو أفراد العائلة قد أصيب بخلع الولادة في مرحلة الطفولة، فإن هناك فرصة أكبر لحدوثه لدى الطفل.
وضعية الجنين داخل الرحم: وضعية الجنين داخل الرحم تؤثر على تكوين مفصل الورك. إذا كان الجنين في وضعية المقعد (أي تكون الأرجل في أسفل الرحم)، فإن الضغط على الورك يكون أكبر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بخلع الولادة.
نقص السائل الأمنيوسي: السائل الأمنيوسي هو السائل الذي يحيط بالجنين داخل الرحم ويساعد على حمايته وتوفير بيئة مريحة للنمو. نقص هذا السائل يمكن أن يقلل من حركة الجنين داخل الرحم، مما قد يؤدي إلى تطور خلل في مفصل الورك.
الجنس: الإناث أكثر عرضة للإصابة بخلع الولادة مقارنة بالذكور. يُعتقد أن الهرمونات الأنثوية التي تنتقل من الأم إلى الجنين تؤدي إلى زيادة مرونة الأربطة حول الورك، مما يجعل الإناث أكثر عرضة للخلع.
الحمل الأول: يُعتبر الحمل الأول عامل خطر لحدوث خلع الولادة، حيث يكون الرحم أكثر ضيقًا، مما يحد من حركة الجنين ويزيد من احتمالية الضغط على الورك.
استخدام اللف الضيق: بعد الولادة، يُعتبر لف الطفل بغطاء ضيق بشكل غير صحيح (حيث تكون الأرجل ممدودة ومضغوطة باتجاه الجسم) من العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث خلع الولادة، حيث يعيق ذلك حركة مفصل الورك بشكل طبيعي.
العوامل التي تزيد من احتمالية خلع الولادة
التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي من الإصابة بخلع الولادة يزيد من احتمالية حدوث الحالة عند الطفل.
الحمل المتعدد: وجود توائم أو أكثر في الرحم يؤدي إلى ضيق المساحة داخل الرحم ويزيد من الضغط على مفاصل الورك.
الأمراض العضلية والعصبية: بعض الحالات التي تؤثر على قوة العضلات أو الحركة العصبية قد تؤدي إلى زيادة خطر حدوث خلع الولادة.
أعراض خلع الولادة عند الرضع
عدم التماثل في طيات الفخذ: قد يلاحظ الأهل وجود عدم تماثل في طيات الجلد على الفخذين أو الأرداف، وهو أحد العلامات التي تشير إلى وجود خلع في الورك.
قصر أحد الأرجل: قد تبدو إحدى الأرجل أقصر من الأخرى، وهو نتيجة لعدم استقرار مفصل الورك في التجويف.
صعوبة في تحريك الورك: قد يجد الأهل صعوبة في تحريك رجل الطفل إلى الجانب بشكل طبيعي، وقد يكون هناك مقاومة أو صوت طقطقة عند تحريك المفصل.
تأخر في النمو الحركي: قد يتأخر الطفل في بدء الزحف أو المشي، أو قد يظهر عليه عرج أثناء المشي في حالة الخلع غير المعالج.
طرق الكشف المبكر عن خلع الولادة
الفحص البدني عند الولادة: يُجرى الفحص البدني للمولود فور الولادة وفي الزيارات الروتينية لعيادة الأطفال. يعتمد الطبيب على تحريك مفصل الورك بلطف للتأكد من استقراره.
الموجات فوق الصوتية: يُستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية لتأكيد التشخيص، وخاصة إذا كان هناك شك بوجود خلع أو إذا كان الطفل لديه عوامل خطورة مثل تاريخ عائلي.
الأشعة السينية: تُستخدم الأشعة السينية بعد عمر الستة أشهر لتقييم حالة مفصل الورك، حيث تكون العظام أكثر وضوحًا في هذا العمر.
علاج خلع الولادة عند الرضع
جهاز بافليك (Pavlik Harness): يُستخدم هذا الجهاز لتثبيت الورك في الوضعية الصحيحة لعدة أسابيع، وهو العلاج الأكثر شيوعًا للأطفال تحت عمر الستة أشهر. يساعد الجهاز على استقرار مفصل الورك وتعزيز نمو التجويف المفصلي بشكل طبيعي.
الجراحة: في حالة عدم نجاح العلاجات غير الجراحية أو إذا كان الطفل أكبر سنًا، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإعادة وضع المفصل بشكل صحيح وتثبيته.
الجص (Casting): بعد إجراء الجراحة أو في بعض الحالات التي لا يتناسب معها جهاز بافليك، يمكن استخدام الجص لتثبيت الورك في الوضعية الصحيحة لعدة أسابيع.
الوقاية والتوجيهات للأهل
تجنب اللف الضيق: يُفضل ترك الأرجل حرة بعد الولادة وعدم لف الطفل بطريقة تضغط على الفخذين. يمكن استخدام لفافات تسمح بحركة الأرجل بحرية.
المتابعة الدورية: من المهم أن يخضع الطفل لفحوصات دورية عند الطبيب للتأكد من نمو المفصل بشكل طبيعي.
التوعية بالعوامل الوراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي من خلع الولادة، يجب على الأهل إبلاغ الطبيب بذلك لضمان متابعة دقيقة لحالة الطفل.
باختصار، خلع الولادة هو حالة تحتاج إلى الكشف المبكر والتدخل العلاجي الفوري لضمان تصحيح المشكلة ومنع حدوث مضاعفات مستقبلية تؤثر على حركة الطفل ونموه. فهم أسباب خلع الولادة والعوامل المؤدية له يساعد في اتخاذ الخطوات المناسبة للوقاية والتدخل في الوقت المناسب.