أعراض زكام الرضيع: كيفية التعرف على العلامات المبكرة ونصائح لراحة طفلك

الامارات 7 - الزكام من الأمراض الشائعة لدى الرضع، خاصة خلال فصل الشتاء وأوقات تقلب الطقس. ونظرًا لأن جهاز المناعة لدى الرضع لا يزال في مرحلة النمو، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات المسببة للزكام. من المهم للأهل التعرف على الأعراض المبكرة للزكام لتقديم الرعاية اللازمة وضمان راحة الرضيع. في هذا المقال، سنتناول أبرز الأعراض الشائعة للزكام عند الرضع وكيفية التعامل معها.

أعراض زكام الرضيع

انسداد الأنف أو سيلانه

يُعد انسداد الأنف أو سيلانه من أولى العلامات التي تظهر عند إصابة الرضيع بالزكام. قد تلاحظ الأم صعوبة في تنفس الطفل، خاصة أثناء النوم أو الرضاعة.

العطس المتكرر

يعد العطس المتكرر من الأعراض الطبيعية لدى الرضع المصابين بالزكام، حيث يحاول الجسم التخلص من المهيجات والفيروسات الموجودة في الممرات الأنفية.

السعال

قد يصاحب الزكام سعال خفيف، نتيجة لتراكم المخاط في الحلق. هذا السعال قد يزداد عند النوم بسبب تجمع المخاط.

الحمى الخفيفة

في بعض الأحيان، يمكن أن ترتفع درجة حرارة الرضيع بشكل طفيف، وقد تصل إلى 38 درجة مئوية. الحمى الخفيفة عادة ما تكون جزءًا من استجابة الجسم الطبيعية لمكافحة العدوى.

قلة الشهية

قد يرفض الرضيع تناول الطعام أو الرضاعة بشكل طبيعي بسبب انسداد الأنف وصعوبة التنفس، مما يؤدي إلى قلة الشهية.

التهيج والبكاء المستمر

قد يكون الرضيع أكثر تهيجًا ويبكي بشكل متكرر نتيجة للشعور بالانزعاج والاحتقان. يمكن أن يجد صعوبة في النوم ويظهر عليه علامات التعب.

إفرازات أنفية سميكة

في البداية، تكون إفرازات الأنف شفافة ومائية، ولكن مع مرور الوقت، قد تصبح أكثر سمكًا ويميل لونها إلى الأصفر أو الأخضر. هذا جزء من عملية الشفاء الطبيعية للجسم.

صعوبة في النوم

نظرًا لانسداد الأنف والتهيج، قد يعاني الرضيع من صعوبة في النوم أو يستيقظ بشكل متكرر أثناء الليل.

كيفية التعامل مع زكام الرضيع

تنظيف الأنف بالمحلول الملحي: يمكن استخدام قطرات المحلول الملحي لتخفيف الاحتقان وتنظيف الأنف، مما يساعد على تحسين التنفس لدى الرضيع.

جهاز ترطيب الهواء: يمكن أن يساعد جهاز ترطيب الهواء في زيادة رطوبة الهواء داخل الغرفة، مما يقلل من جفاف الأنف ويخفف الاحتقان.

الحمام الدافئ: يمكن أن يساعد حمام دافئ على استرخاء عضلات الرضيع وتهدئة السعال. البخار الناتج عن الحمام قد يساعد أيضًا في تخفيف الاحتقان.

رفع رأس الطفل أثناء النوم: يمكن رفع رأس الرضيع قليلاً باستخدام وسادة صغيرة أو وضع مرتبة مائلة لتقليل الاحتقان وتسهيل التنفس.

متى يجب استشارة الطبيب؟

ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير: إذا كانت درجة حرارة الرضيع تزيد عن 38.5 درجة مئوية وتستمر لفترة طويلة.

صعوبة التنفس: إذا لاحظت صعوبة كبيرة في التنفس أو أن الشفاه والأطراف بدأت تتحول إلى اللون الأزرق.

رفض الطعام أو السوائل: إذا كان الرضيع يرفض الرضاعة أو السوائل لفترة طويلة، مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف.

السعال المستمر أو الأزيز: إذا كان هناك سعال مستمر أو إذا كان صوت التنفس يشبه الأزيز.

باختصار، زكام الرضيع هو حالة شائعة لكنها غالبًا ما تكون غير خطيرة. من خلال مراقبة الأعراض والتعامل معها بطريقة صحيحة، يمكن للأهل المساعدة في جعل الرضيع أكثر راحة وضمان تعافيه بسرعة. إذا كانت هناك أي علامات مقلقة أو استمرت الأعراض لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب لضمان صحة الطفل وسلامته.




شريط الأخبار