الامارات 7 - يُعد جامع الكتبية في مراكش، الذي شُيد عام 1162م، من أبرز المعالم التاريخية في المدينة، ويشتهر بمئذنته التي يصل ارتفاعها إلى 70 مترًا، ما يجعلها مرئية من مسافات بعيدة. يُعتبر هذا الجامع من أعظم إنجازات الهندسة المعمارية في عهد الدولة الموحدية. وتشير إحدى الأساطير المحلية إلى أن المؤذن الذي يؤذن في جامع الكتبية كان يجب أن يكون أعمى كي لا يكشف عن حرملك السلطان. ومن المهم الإشارة إلى أن دخول غير المسلمين إلى المسجد غير مسموح.
وفي جولة أخرى في مراكش، نجد قبور السعديين التي أُقيمت في عهد السلطان أحمد المنصور في القرن السادس عشر بالقرب من جامع الكتبية. تم تصميم هذه المقابر لتكون مدفنًا لأسرة السلطان، وقد دفن فيها السلطان أحمد نفسه عام 1603م. المقابر مزخرفة بنقوش إسلامية رائعة وتضم العديد من العناصر المعمارية المميزة مثل التماثيل الرخامية والقباب العالية. كما دُفن فيها مئة شخص من العائلة المالكة، من بينهم الجنود والخدم والمستشارون. ومن بين المدفونين أيضًا السلطان مولاي يزيد، الذي عُرف بالسلطان المجنون، رغم حكمه القصير الذي لم يتجاوز عامين.
أما قصر البديع، الذي بناه السلطان السعدي أحمد المنصور في أواخر القرن السادس عشر بمناسبة انتصاره في معركة الملوك الثلاثة ضد الجيش البرتغالي، فيعد من أروع الأمثلة على الفن المعماري الإسلامي. وقد قام السلطان العلوي مولاي إسماعيل في عام 1696م بأخذ المواد الزخرفية من القصر لتزيين مباني مدينة مكناس. واليوم، لم يتبق من القصر سوى الجدران العالية المحيطة بالحدائق التي تزينها أشجار البرتقال، وقد أصبح موقعًا لفعاليات مهرجان مراكش للضحك منذ عام 2011م.
وفي جولة أخرى في مراكش، نجد قبور السعديين التي أُقيمت في عهد السلطان أحمد المنصور في القرن السادس عشر بالقرب من جامع الكتبية. تم تصميم هذه المقابر لتكون مدفنًا لأسرة السلطان، وقد دفن فيها السلطان أحمد نفسه عام 1603م. المقابر مزخرفة بنقوش إسلامية رائعة وتضم العديد من العناصر المعمارية المميزة مثل التماثيل الرخامية والقباب العالية. كما دُفن فيها مئة شخص من العائلة المالكة، من بينهم الجنود والخدم والمستشارون. ومن بين المدفونين أيضًا السلطان مولاي يزيد، الذي عُرف بالسلطان المجنون، رغم حكمه القصير الذي لم يتجاوز عامين.
أما قصر البديع، الذي بناه السلطان السعدي أحمد المنصور في أواخر القرن السادس عشر بمناسبة انتصاره في معركة الملوك الثلاثة ضد الجيش البرتغالي، فيعد من أروع الأمثلة على الفن المعماري الإسلامي. وقد قام السلطان العلوي مولاي إسماعيل في عام 1696م بأخذ المواد الزخرفية من القصر لتزيين مباني مدينة مكناس. واليوم، لم يتبق من القصر سوى الجدران العالية المحيطة بالحدائق التي تزينها أشجار البرتقال، وقد أصبح موقعًا لفعاليات مهرجان مراكش للضحك منذ عام 2011م.