الامارات 7 - تقع مدينة الناظور في الجهة الشمالية للمغرب، على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وهي جزء من إقليم الناظور الذي يمتد على مساحة 6200 كيلومتر مربع. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 213,000 نسمة، ويتحدث سكانها اللغتين الأمازيغية والعربية. تُعد الناظور من أغنى المدن المغربية من حيث الأرصدة المالية في البنوك.
تعود نشأة المدينة إلى بداية القرن التاسع عشر، حيث كانت عبارة عن تجمعات سكانية من البدو شبه الرحل مثل أولاد صالح، وأولاد عبدالله، والسبايعية، وغيرهم. وفي الفترة ما بين عامي 1962 و1969، تمكن السكان من استعادة بعض الأراضي التي كانت قد استولى عليها المستعمرون. في عام 1968 تم تأسيس بلدية الناظور، وتغيير اسم المدينة من "الجبيبينة" إلى "الناظور"، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المؤسسات.
يُعد ميناء الناظور من أبرز موانئ البحر الأبيض المتوسط، ويقع في أقصى الشمال الشرقي للمغرب، بالقرب من الحدود الجزائرية. كان في الماضي عبارة عن مرفأ صغير على بحيرة مارتشيكا، التي ترتبط بالبحر عبر قناة، وكان الهدف من إنشائه تعزيز حركة الاستيراد والتصدير. وفي عام 1975، تم تأسيس الميناء، مما ساهم في تطور المدينة وزيادة حركة المسافرين.
رغم أن الناظور لا تضم العديد من المواقع التاريخية الجاذبة للسياح، إلا أنها أصبحت وجهة شهيرة للسياح الأجانب، خاصة اليهود المغاربة والإسبان الذين يزورون المدينة للقيام بزيارات إلى مقابر وأضرحة أسلافهم الذين عاشوا في المنطقة خلال فترة الاستعمار الإسباني. كما أن المدينة تعد من الوجهات الساحلية المميزة، حيث تضم العديد من الشواطئ مثل شاطئ أركمان، خليج بوقانا، رأس الماء، وبويافر. فضلاً عن جمال الجبال والغابات التي تحيط بالمدينة، مما جعلها تجذب الاستثمارات الأجنبية لإقامة مشاريع سياحية.
تعود نشأة المدينة إلى بداية القرن التاسع عشر، حيث كانت عبارة عن تجمعات سكانية من البدو شبه الرحل مثل أولاد صالح، وأولاد عبدالله، والسبايعية، وغيرهم. وفي الفترة ما بين عامي 1962 و1969، تمكن السكان من استعادة بعض الأراضي التي كانت قد استولى عليها المستعمرون. في عام 1968 تم تأسيس بلدية الناظور، وتغيير اسم المدينة من "الجبيبينة" إلى "الناظور"، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المؤسسات.
يُعد ميناء الناظور من أبرز موانئ البحر الأبيض المتوسط، ويقع في أقصى الشمال الشرقي للمغرب، بالقرب من الحدود الجزائرية. كان في الماضي عبارة عن مرفأ صغير على بحيرة مارتشيكا، التي ترتبط بالبحر عبر قناة، وكان الهدف من إنشائه تعزيز حركة الاستيراد والتصدير. وفي عام 1975، تم تأسيس الميناء، مما ساهم في تطور المدينة وزيادة حركة المسافرين.
رغم أن الناظور لا تضم العديد من المواقع التاريخية الجاذبة للسياح، إلا أنها أصبحت وجهة شهيرة للسياح الأجانب، خاصة اليهود المغاربة والإسبان الذين يزورون المدينة للقيام بزيارات إلى مقابر وأضرحة أسلافهم الذين عاشوا في المنطقة خلال فترة الاستعمار الإسباني. كما أن المدينة تعد من الوجهات الساحلية المميزة، حيث تضم العديد من الشواطئ مثل شاطئ أركمان، خليج بوقانا، رأس الماء، وبويافر. فضلاً عن جمال الجبال والغابات التي تحيط بالمدينة، مما جعلها تجذب الاستثمارات الأجنبية لإقامة مشاريع سياحية.