الامارات 7 - موقع مدينة القيروان
تقع مدينة القيروان في جمهورية تونس، تحديداً في منطقة الوسط ضمن إقليم الوسط المغربي. تمتاز بموقع استراتيجي يربط بين شمال البلاد وجنوبها، وبين شرقها وغربها عبر شبكة كبيرة من الطرق. تُحيط بها عدة مدن تونسية، منها صفاقس، والمهدية، وسوسة شرقاً، وسليانة وسيدي بوزيد غرباً، وزغوان شمالاً. المدينة تقع على أرض تبعد مسافة متساوية تقريباً عن البحر والجبل، تُقدر بيوم سفر، ما جعلها موقعاً مميزاً اختاره المسلمون لتكون قاعدة عسكرية.
تُعد القيروان واحدة من أكبر المدن التونسية من حيث عدد السكان، وتبلغ مساحتها حوالي 6,712 كيلومتر مربع، أي ما يمثل 4.1% من إجمالي مساحة تونس. وفقاً للجغرافيين العرب المسلمين، تقع القيروان في الإقليم الثالث، وقد وصفها اليعقوبي بأنها تبعد أربع مراحل (نحو 25 كم للمرحلة الواحدة) عن قابس، ومرحلة واحدة عن سوسة، وأربع مراحل عن مجانة وقفصة. كما ذكر البكري أنها تبعد عن البحر المتوسط شرقاً مسافة يوم سفر (30 ميلاً تقريباً)، ومسافة مشابهة عن الجبال، بينما تفصلها عن مدينة تونس نحو 100 ميل.
نبذة تاريخية عن مدينة القيروان
تُعتبر القيروان أولى المدن الإسلامية التي أُنشئت في منطقة المغرب العربي، ويعود تأسيسها إلى عام 50 هـ (670 م) على يد عقبة بن نافع. اسم "القيروان" مشتق من الكلمة الفارسية "كاروان"، وتعني المعسكر أو القاعدة العسكرية. اختارها عقبة لتكون مركزاً عسكرياً لحماية المسلمين وتخزين المؤن، نظراً لموقعها الاستراتيجي البعيد عن الأخطار البيزنطية والجبال التي احتمى بها الأمازيغ. يُشار أيضاً إلى أن معاوية بن خديج سبق عقبة في النزول بموقع يُعرف باسم "الباطن" وجعله معسكراً أثناء فتوحات المغرب.
أهم المعالم في مدينة القيروان
تضم القيروان معالم تاريخية وسياحية بارزة جعلتها وجهة جذب مهمة، منها:
الجامع الكبير (جامع عقبة بن نافع)
يقع في شارع عقبة بن نافع، ويُعد من أقدس المواقع الإسلامية في شمال إفريقيا. يتميز بتصميمه الرائع وأبوابه الخشبية المزخرفة التي تعود لعام 1829 م. يمكن للمسلمين وغير المسلمين دخوله من البوابة الرئيسية، شريطة الالتزام بارتداء اللباس المناسب.
مسجد الأبواب الثلاثة
أُسس عام 866 م على يد محمد بن خيرون المعافري القرطبي، ويتميز بتصميمه الفريد ذو التأثير الأندلسي، خاصة مداخله الثلاثة المزخرفة بالخط الكوفي، والتي تحمل أسماء المؤسس. المسجد مفتوح للزيارة من الخارج فقط، والدخول مقتصر على المسلمين.
تقع مدينة القيروان في جمهورية تونس، تحديداً في منطقة الوسط ضمن إقليم الوسط المغربي. تمتاز بموقع استراتيجي يربط بين شمال البلاد وجنوبها، وبين شرقها وغربها عبر شبكة كبيرة من الطرق. تُحيط بها عدة مدن تونسية، منها صفاقس، والمهدية، وسوسة شرقاً، وسليانة وسيدي بوزيد غرباً، وزغوان شمالاً. المدينة تقع على أرض تبعد مسافة متساوية تقريباً عن البحر والجبل، تُقدر بيوم سفر، ما جعلها موقعاً مميزاً اختاره المسلمون لتكون قاعدة عسكرية.
تُعد القيروان واحدة من أكبر المدن التونسية من حيث عدد السكان، وتبلغ مساحتها حوالي 6,712 كيلومتر مربع، أي ما يمثل 4.1% من إجمالي مساحة تونس. وفقاً للجغرافيين العرب المسلمين، تقع القيروان في الإقليم الثالث، وقد وصفها اليعقوبي بأنها تبعد أربع مراحل (نحو 25 كم للمرحلة الواحدة) عن قابس، ومرحلة واحدة عن سوسة، وأربع مراحل عن مجانة وقفصة. كما ذكر البكري أنها تبعد عن البحر المتوسط شرقاً مسافة يوم سفر (30 ميلاً تقريباً)، ومسافة مشابهة عن الجبال، بينما تفصلها عن مدينة تونس نحو 100 ميل.
نبذة تاريخية عن مدينة القيروان
تُعتبر القيروان أولى المدن الإسلامية التي أُنشئت في منطقة المغرب العربي، ويعود تأسيسها إلى عام 50 هـ (670 م) على يد عقبة بن نافع. اسم "القيروان" مشتق من الكلمة الفارسية "كاروان"، وتعني المعسكر أو القاعدة العسكرية. اختارها عقبة لتكون مركزاً عسكرياً لحماية المسلمين وتخزين المؤن، نظراً لموقعها الاستراتيجي البعيد عن الأخطار البيزنطية والجبال التي احتمى بها الأمازيغ. يُشار أيضاً إلى أن معاوية بن خديج سبق عقبة في النزول بموقع يُعرف باسم "الباطن" وجعله معسكراً أثناء فتوحات المغرب.
أهم المعالم في مدينة القيروان
تضم القيروان معالم تاريخية وسياحية بارزة جعلتها وجهة جذب مهمة، منها:
الجامع الكبير (جامع عقبة بن نافع)
يقع في شارع عقبة بن نافع، ويُعد من أقدس المواقع الإسلامية في شمال إفريقيا. يتميز بتصميمه الرائع وأبوابه الخشبية المزخرفة التي تعود لعام 1829 م. يمكن للمسلمين وغير المسلمين دخوله من البوابة الرئيسية، شريطة الالتزام بارتداء اللباس المناسب.
مسجد الأبواب الثلاثة
أُسس عام 866 م على يد محمد بن خيرون المعافري القرطبي، ويتميز بتصميمه الفريد ذو التأثير الأندلسي، خاصة مداخله الثلاثة المزخرفة بالخط الكوفي، والتي تحمل أسماء المؤسس. المسجد مفتوح للزيارة من الخارج فقط، والدخول مقتصر على المسلمين.