الامارات 7 - الليبرالية العلمانية هي مصطلح مركب يتكون من مفهومين مختلفين: الليبرالية والعلمانية. الليبرالية تشير إلى الآراء الاجتماعية والسياسية التي تدعو إلى التقدم والإصلاح، وتعزز الحرية السياسية. أما العلمانية، فتعني المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن أديانهم، حيث تقوم الدولة العلمانية بفصل شؤونها عن الدين وتبقى محايدة فيما يتعلق بالمعتقدات الدينية.
تجمع الليبرالية والعلمانية معًا تعريفًا جديدًا يعبر عن رؤية سياسية ودينية محددة. ويظهر هذا المفهوم في شكلين مختلفين لتداخل الدين مع السياسة في الدول العلمانية الحديثة. الأول يتمثل في الشيوعية الملحدة، التي تهدف إلى تهميش الدين والقيم الدينية بشكل كامل. الثاني يتمثل في الفكرة الليبرالية العلمانية التي تفصل الدين عن السياسة دون أن تهاجم الدين أو تحاول تحجيمه.
تتمثل آثار مبدأ الليبرالية العلمانية في الدول الديمقراطية في مجموعة من الخصائص، أبرزها: دعم الديمقراطية الليبرالية والمجتمع المفتوح لتنظيم المجتمعات وضمان الاستقرار. كما تروج الليبرالية العلمانية للمساواة الاجتماعية والحرية السياسية بعيدًا عن أي تأثيرات دينية في الشؤون السياسية، مما يجعلها متوافقة مع قيم الديمقراطية دون الانحياز للاستبداد الديني.
أما الأفكار الرئيسية التي تدعو إليها الليبرالية فتتمثل في:
إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
تمتع المواطنين بالحقوق المدنية.
تعزيز حرية الصحافة.
ضمان حرية الدين.
الحفاظ على ملكية خاصة محدودة ومدروسة.
تاريخيًا، كانت العلاقة بين الدين والسياسة في أوروبا تشهد تحولًا كبيرًا. في العصور القديمة، كان لكل من المؤسسات الدينية والحكومية دور محدد، حيث كانت السلطات الدينية تملك الحق التشريعي بينما كانت الحكومات توفر الخدمات المدنية. لكن بعد الحروب الدينية الكبرى في أوروبا في القرن الثامن عشر، تم تغيير هذه العلاقة مع تأسيس الولايات المتحدة وجمهورية فرنسا، حيث أصبح الدين معيارًا في اتخاذ القرارات. وفي وقت لاحق، تبنت أوروبا فصل الدين عن السياسة، وأصبحت الجمهوريات الديمقراطية تفتخر بنظامها السياسي الذي يحمي المعتقدات ويعزلها عن الحكم.
تجمع الليبرالية والعلمانية معًا تعريفًا جديدًا يعبر عن رؤية سياسية ودينية محددة. ويظهر هذا المفهوم في شكلين مختلفين لتداخل الدين مع السياسة في الدول العلمانية الحديثة. الأول يتمثل في الشيوعية الملحدة، التي تهدف إلى تهميش الدين والقيم الدينية بشكل كامل. الثاني يتمثل في الفكرة الليبرالية العلمانية التي تفصل الدين عن السياسة دون أن تهاجم الدين أو تحاول تحجيمه.
تتمثل آثار مبدأ الليبرالية العلمانية في الدول الديمقراطية في مجموعة من الخصائص، أبرزها: دعم الديمقراطية الليبرالية والمجتمع المفتوح لتنظيم المجتمعات وضمان الاستقرار. كما تروج الليبرالية العلمانية للمساواة الاجتماعية والحرية السياسية بعيدًا عن أي تأثيرات دينية في الشؤون السياسية، مما يجعلها متوافقة مع قيم الديمقراطية دون الانحياز للاستبداد الديني.
أما الأفكار الرئيسية التي تدعو إليها الليبرالية فتتمثل في:
إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
تمتع المواطنين بالحقوق المدنية.
تعزيز حرية الصحافة.
ضمان حرية الدين.
الحفاظ على ملكية خاصة محدودة ومدروسة.
تاريخيًا، كانت العلاقة بين الدين والسياسة في أوروبا تشهد تحولًا كبيرًا. في العصور القديمة، كان لكل من المؤسسات الدينية والحكومية دور محدد، حيث كانت السلطات الدينية تملك الحق التشريعي بينما كانت الحكومات توفر الخدمات المدنية. لكن بعد الحروب الدينية الكبرى في أوروبا في القرن الثامن عشر، تم تغيير هذه العلاقة مع تأسيس الولايات المتحدة وجمهورية فرنسا، حيث أصبح الدين معيارًا في اتخاذ القرارات. وفي وقت لاحق، تبنت أوروبا فصل الدين عن السياسة، وأصبحت الجمهوريات الديمقراطية تفتخر بنظامها السياسي الذي يحمي المعتقدات ويعزلها عن الحكم.