الامارات 7 - تُعد محافظة وادي سوف من المحافظات الجزائرية التي تأسست نتيجة التقسيم الإداري لعام 1984. تنقسم الولاية إلى منطقتين تتميزان بأصول عرقية مختلفة: المنطقة الأولى هي وادي سوف، والثانية هي وادي ريغ. تُعتبر مدينة الوادي عاصمة الولاية، وتلقب أيضًا بمدينة الألف قبة وقبة، وعاصمة الرمال الذهبية. تقع ولاية الوادي في الشمال الشرقي للصحراء الجزائرية، وتحدها من الشرق تونس، ومن الغرب ولايتا ورقلة وبسكرة، ومن الشمال ولايتا تبسة وخنشلة. تبعد الولاية حوالي 630 كيلومترًا عن العاصمة الجزائر. تشتهر المنطقة بإنتاج التمور.
أصل تسمية وادي سوف
يتكون اسم "وادي سوف" من كلمتين: "وادي" و"سوف". تعود تسمية "وادي" إلى ملاحظة أبناء قبيلة الطرود لتجمع الرمال والأتربة في مجرى مائي شمال شرق المنطقة، حيث كان يشبه جريان المياه في الوديان رغم تغطيته بالرمال المنقولة بفعل الرياح. أما كلمة "سوف"، فقد أُرجعت إلى عدة مصادر، منها:
ارتباطها بقبيلة مسوفة التارقية التي سكنت المنطقة، حيث توجد مناطق قريبة تعرف بتسميات مثل "أسوف" و"وادي أسوف".
ارتباطها بالكثبان الرملية الحادة التي تشبه السيوف.
ارتباطها بطبيعة المنطقة، حيث يُطلق العرب لفظ "السوفة" على الأرض المحصورة بين الرمال، وهي تشير إلى الرمال السافية.
بعض الروايات تشير إلى أن التسمية قد تكون نسبة إلى "الصوف"، نظرًا لاستخدام سكان المنطقة له كلباس تقليدي.
آخرون يرجحون التسمية نسبة إلى رجل كان يُدعى "ذا سوف" وكان معروفًا بالحكمة والعلم.
الآثار في وادي سوف
تحتوي منطقة وادي سوف على العديد من الآثار الرومانية، ومنها بئر رومان في الجهة الجنوبية الشرقية من سوف، الذي بُني من الحجارة المنحوتة وكان يهدف إلى تأمين القوافل المتوجهة إلى غدامس. كما تضم المنطقة أيضًا عدة مساجد تاريخية مثل المسجد العدواني، الذي يُعد أول مسجد في وادي سوف، ومسجد سيدي مسعود، والمسجد الحساني.
أصل تسمية وادي سوف
يتكون اسم "وادي سوف" من كلمتين: "وادي" و"سوف". تعود تسمية "وادي" إلى ملاحظة أبناء قبيلة الطرود لتجمع الرمال والأتربة في مجرى مائي شمال شرق المنطقة، حيث كان يشبه جريان المياه في الوديان رغم تغطيته بالرمال المنقولة بفعل الرياح. أما كلمة "سوف"، فقد أُرجعت إلى عدة مصادر، منها:
ارتباطها بقبيلة مسوفة التارقية التي سكنت المنطقة، حيث توجد مناطق قريبة تعرف بتسميات مثل "أسوف" و"وادي أسوف".
ارتباطها بالكثبان الرملية الحادة التي تشبه السيوف.
ارتباطها بطبيعة المنطقة، حيث يُطلق العرب لفظ "السوفة" على الأرض المحصورة بين الرمال، وهي تشير إلى الرمال السافية.
بعض الروايات تشير إلى أن التسمية قد تكون نسبة إلى "الصوف"، نظرًا لاستخدام سكان المنطقة له كلباس تقليدي.
آخرون يرجحون التسمية نسبة إلى رجل كان يُدعى "ذا سوف" وكان معروفًا بالحكمة والعلم.
الآثار في وادي سوف
تحتوي منطقة وادي سوف على العديد من الآثار الرومانية، ومنها بئر رومان في الجهة الجنوبية الشرقية من سوف، الذي بُني من الحجارة المنحوتة وكان يهدف إلى تأمين القوافل المتوجهة إلى غدامس. كما تضم المنطقة أيضًا عدة مساجد تاريخية مثل المسجد العدواني، الذي يُعد أول مسجد في وادي سوف، ومسجد سيدي مسعود، والمسجد الحساني.