الامارات 7 - أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة الإمارات، أن 81% من الشباب والفتيات الإماراتيين لديهم خطط للاستثمار في المستقبل، مشيرة إلى أن الشباب الإماراتي الذين يوجد لأسرهم استثمارات حالية، هم أكثر توجهاً نحو الاستثمار في المستقبل.
جاء ذلك في دراسة أجرتها المؤسسة في 2015، بعنوان "الثقافة المالية لدى الشباب الإماراتي"، والتي شملت عينتها 2500 من الشباب والفتيات الإماراتيين ممن تتراوح أعمارهم بين (18-24) سنة وذلك من كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وبتدقيق الاستبانات، وجد أن عدد الاستبانات المكتملة والقابلة للتحليل قد بلغ 2433 استبانة، وبذلك فقد بلغت نسبة الاستجابة 97.3% وهي تعد من النسب المرتفعة وتدل على وعي واهتمام الشباب الإماراتي بموضوع الدراسة، وذلك بحسب بيان صحفي لمؤسسة الإمارات.
وأضافت نتائج الدراسة، أن الشباب الإماراتي الذين يتوجّهون للاستثمار المالي مستقبلاً، يفضّلون التعامل بمحفظة مالية متنوّعة وعدم الاقتصار على التعامل بالأسهم المالية فقط، مشيرة إلى أن الشباب المواطنين لديهم استعداداً للمخاطرة المالية من أجل الكسب السريع، ينطبق عليه سلوك المستثمر المعتدل إذ يكون العائد المتوقّع متوسط ودرجة المخاطرة متوسّطة، حيث تبين أن 54.6% سيكون أحياناً لديهم استعداداً للمخاطرة وليس في جميع الأحوال.
المخاطر المالية
كما بيّنت النتائج استعداد الذكور للمخاطرة المالية من أجل الكسب السريع هو أكثر من استعداد الإناث، لذلك الشباب الإماراتي الذين لدى أسرهم استثمارات حالية هم أكثر استعداداً للمخاطرة المالية من الذين ليس لدى أسرهم أية استثمارات.
كما بينت الدراسة أن 20% فقط من المواطنين لديهم معرفة حقيقية بمعدلّات التضخّم، حيث إن 80% منهم لديهم معرفة خاطئة، موضّحة أن 94% من الشباب والفتيات المواطنين لديهم اعتقاد بأن لديهم دراية بمعدلات التضخّم فيما هناك 6% لا يعرف.
الثقافة المالية
وحددت المؤسسة أهدافاً محددة قبل إجراء الدراسة، شملت التعرّف على جوانب الثقافة المالية للشباب المواطنين في مجتمع الإمارات، وذلك من حيث قياس مدى الثقافة المالية والإدراك المالي لدى الشباب الإماراتي، والتعرّف على السلوك المالي للشباب، والتعرّف على تأثير الأقران "الأصدقاء"، على السلوك المالي للشباب، والتعرّف على إدراك الشباب لمخاطر التعامل المالي والآثار الناجمة عنه، والتعرّف على اتجاهات الشباب نحو التخطيط المالي والاستثمار مستقبلاً، وأيضاً التعرّف على درجة المعرفة بمسألة التضخم المالي وقدرتهم على حساب قيمة المرابحة، وتقديم المقترحات والتوصيات التي من شأنها رفع مستوى الثقافة المالية لدى الشباب الإماراتي.
السلوك المالي
وكشفت الدراسة عن أن نسبة تأثير الأسرة والأصدقاء على السلوك المالي للفرد 54.1%، فيما جاء معدل تأثير الأسرة 87.8% على سلوكهم المالي بدرجة كبيرة ومتوسّطة، وذلك يرجع إلى أن 64% من الأسر الإماراتية تقوم بمناقشة الأمور المالية مع أفرادها، وجاءت مرتّبة تنازليا على النحو التالي: الإنفاق، الاستثمار، الادخار، الديون، وأمور مالية أخرى.
وناقشت الدراسة مشكلة عدة تساؤلات والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل النمو والاستقرار المالي والاقتصادي في المجتمع، فيما تكمن مشكلة الدراسة في تحديد العوامل المؤثرة في السلوك المالي للشباب الإماراتي، وأولويات الإنفاق المالي بالنسبة للشباب الإماراتي، وما إذا كان أفراد الأسرة يناقشون الأمور المالية، وهل يقوم الشباب الإماراتي مسبقاً بإعداد موازنة شهرية لنفقاتهم أم لا؟ ومدى التزامهم بهذه الموازنة، ومدى معرفة الشباب الإماراتي بأسعار المرابحة والفائدة وطرق حسابها، وكذلك معرفة معدلات التضخم في الدولة، وما إذا كان الشباب الإماراتي يقوم بالتدقيق على مشترياتهم باستخدام بطاقات الائتمان ومراجعة الفواتير.
وشملت الدراسة 8 أجزاء، وتم التحقق من صدقها وثباتها واشتملت الاستبانة على المحاور التالية: البيانات الأولية الخاصة بأفراد العينة وأسرهم، والسلوك المالي، والثقافة المالية، المعرفة المالية، التضخم المالي، الإنفاق، الجهات التي يتم اللجوء إليها لحل المشكلات المالية، والرؤيا المستقبلية.
توصيات الدراسة
كما شملت الدراسة علة عدة توصيات، منها تفعيل دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وبشكل يضمن التأثير الإيجابي على السلوك المالي للشباب الإماراتي.
وتتولى المؤسسات المالية مسؤولياتها الاجتماعية، وتسهم في نشر الوعي والمعرفة المالية لدى الشباب الإماراتي، وتوضيح المخاطر المالية الناتجة عن بعض السلوكيات المالية الخاطئة تقوم الجامعات بإيلاء الثقافة المالية اهتماماً أكثر من خلال عقد المؤتمرات والندوات نشر الثقافة المالية لدى الأسرة الإماراتية، والتركيز على سلبيات السلوك الاستهلاكي الزائد، وما لذلك من انعكاسات سلبية على الأسرة والمجتمع الإماراتي.24
جاء ذلك في دراسة أجرتها المؤسسة في 2015، بعنوان "الثقافة المالية لدى الشباب الإماراتي"، والتي شملت عينتها 2500 من الشباب والفتيات الإماراتيين ممن تتراوح أعمارهم بين (18-24) سنة وذلك من كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وبتدقيق الاستبانات، وجد أن عدد الاستبانات المكتملة والقابلة للتحليل قد بلغ 2433 استبانة، وبذلك فقد بلغت نسبة الاستجابة 97.3% وهي تعد من النسب المرتفعة وتدل على وعي واهتمام الشباب الإماراتي بموضوع الدراسة، وذلك بحسب بيان صحفي لمؤسسة الإمارات.
وأضافت نتائج الدراسة، أن الشباب الإماراتي الذين يتوجّهون للاستثمار المالي مستقبلاً، يفضّلون التعامل بمحفظة مالية متنوّعة وعدم الاقتصار على التعامل بالأسهم المالية فقط، مشيرة إلى أن الشباب المواطنين لديهم استعداداً للمخاطرة المالية من أجل الكسب السريع، ينطبق عليه سلوك المستثمر المعتدل إذ يكون العائد المتوقّع متوسط ودرجة المخاطرة متوسّطة، حيث تبين أن 54.6% سيكون أحياناً لديهم استعداداً للمخاطرة وليس في جميع الأحوال.
المخاطر المالية
كما بيّنت النتائج استعداد الذكور للمخاطرة المالية من أجل الكسب السريع هو أكثر من استعداد الإناث، لذلك الشباب الإماراتي الذين لدى أسرهم استثمارات حالية هم أكثر استعداداً للمخاطرة المالية من الذين ليس لدى أسرهم أية استثمارات.
كما بينت الدراسة أن 20% فقط من المواطنين لديهم معرفة حقيقية بمعدلّات التضخّم، حيث إن 80% منهم لديهم معرفة خاطئة، موضّحة أن 94% من الشباب والفتيات المواطنين لديهم اعتقاد بأن لديهم دراية بمعدلات التضخّم فيما هناك 6% لا يعرف.
الثقافة المالية
وحددت المؤسسة أهدافاً محددة قبل إجراء الدراسة، شملت التعرّف على جوانب الثقافة المالية للشباب المواطنين في مجتمع الإمارات، وذلك من حيث قياس مدى الثقافة المالية والإدراك المالي لدى الشباب الإماراتي، والتعرّف على السلوك المالي للشباب، والتعرّف على تأثير الأقران "الأصدقاء"، على السلوك المالي للشباب، والتعرّف على إدراك الشباب لمخاطر التعامل المالي والآثار الناجمة عنه، والتعرّف على اتجاهات الشباب نحو التخطيط المالي والاستثمار مستقبلاً، وأيضاً التعرّف على درجة المعرفة بمسألة التضخم المالي وقدرتهم على حساب قيمة المرابحة، وتقديم المقترحات والتوصيات التي من شأنها رفع مستوى الثقافة المالية لدى الشباب الإماراتي.
السلوك المالي
وكشفت الدراسة عن أن نسبة تأثير الأسرة والأصدقاء على السلوك المالي للفرد 54.1%، فيما جاء معدل تأثير الأسرة 87.8% على سلوكهم المالي بدرجة كبيرة ومتوسّطة، وذلك يرجع إلى أن 64% من الأسر الإماراتية تقوم بمناقشة الأمور المالية مع أفرادها، وجاءت مرتّبة تنازليا على النحو التالي: الإنفاق، الاستثمار، الادخار، الديون، وأمور مالية أخرى.
وناقشت الدراسة مشكلة عدة تساؤلات والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل النمو والاستقرار المالي والاقتصادي في المجتمع، فيما تكمن مشكلة الدراسة في تحديد العوامل المؤثرة في السلوك المالي للشباب الإماراتي، وأولويات الإنفاق المالي بالنسبة للشباب الإماراتي، وما إذا كان أفراد الأسرة يناقشون الأمور المالية، وهل يقوم الشباب الإماراتي مسبقاً بإعداد موازنة شهرية لنفقاتهم أم لا؟ ومدى التزامهم بهذه الموازنة، ومدى معرفة الشباب الإماراتي بأسعار المرابحة والفائدة وطرق حسابها، وكذلك معرفة معدلات التضخم في الدولة، وما إذا كان الشباب الإماراتي يقوم بالتدقيق على مشترياتهم باستخدام بطاقات الائتمان ومراجعة الفواتير.
وشملت الدراسة 8 أجزاء، وتم التحقق من صدقها وثباتها واشتملت الاستبانة على المحاور التالية: البيانات الأولية الخاصة بأفراد العينة وأسرهم، والسلوك المالي، والثقافة المالية، المعرفة المالية، التضخم المالي، الإنفاق، الجهات التي يتم اللجوء إليها لحل المشكلات المالية، والرؤيا المستقبلية.
توصيات الدراسة
كما شملت الدراسة علة عدة توصيات، منها تفعيل دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وبشكل يضمن التأثير الإيجابي على السلوك المالي للشباب الإماراتي.
وتتولى المؤسسات المالية مسؤولياتها الاجتماعية، وتسهم في نشر الوعي والمعرفة المالية لدى الشباب الإماراتي، وتوضيح المخاطر المالية الناتجة عن بعض السلوكيات المالية الخاطئة تقوم الجامعات بإيلاء الثقافة المالية اهتماماً أكثر من خلال عقد المؤتمرات والندوات نشر الثقافة المالية لدى الأسرة الإماراتية، والتركيز على سلبيات السلوك الاستهلاكي الزائد، وما لذلك من انعكاسات سلبية على الأسرة والمجتمع الإماراتي.24